أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، ضرورة توفير أنماط تمويلية جديدة داعمة للاقتصادات الناشئة والبلدان النامية فى ظل الأزمات الاقتصادية العالمية وما ترتب عليها من ضغوط تضخمية غير مسبوقة، موضحًا أننا نتطلع إلى برامج وسياسات بالمؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف أكثر تحفيزًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 
 قال الوزير، في مائدة مستديرة على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، إن نظم التمويل لم تعد ميسرة بالقدر الملائم للوضع الاقتصادي الراهن وتحتاج لإعادة نظر، فهي لا تتعلق بتأثيراتها على الدول النامية فقط، بل أيضًا تمتد تأثيراتها على التنمية الاقتصادية والتجارة العالمية. 
أوضح الوزير، أنه يجب مراعاة الفوارق بين الأسواق الناشئة والمتقدمة فى نظام «الحصص» لضمان العدالة الكافية، خاصة أن العديد من الأسواق الناشئة لم يكن لديها الموارد اللازمة لزيادة حصصها فى صندوق النقد الدولى ومن ثم فإن حقوق السحب الخاصة بها والتمويل المتاح لها أقل بكثير من الدول المتقدمة التى كان لديها القدرة على الدخول بحصص أكبر فى الصندوق، لافتًا إلى أنه لابد من إضافة عوامل جديدة تراعي الأبعاد الضرورية بما فى ذلك الاحتياجات الأساسية كالغذاء والطاقة والدواء وجميعها أكثر تأثرًا بالتقلبات الخارجية. 

أضاف، أن التوترات الجيوسياسية وزيادة أسعار الفائدة وضعت البلدان النامية والاقتصادات الناشئة تحت ضغوط ارتفاع تكاليف المعيشة وأعباء التمويل خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة تبعات أزمة كورونا والحرب في أوروبا وما ترتب عليها من تحديات كبيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك الدولي صندوق النقد الدولي الاقتصادات الناشئة البلدان النامية الازمات الاقتصادية وزارة المالية وزير المالية محمد معيط

إقرأ أيضاً:

روبيو: أمريكا قد تُبرم اتفاقات تجارية جديدة بعد فرض رسوم جمركية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة قد تبدأ محادثات ثنائية مع دول حول العالم لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك بعد فرض رسوم جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.

تأتي هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب، الخميس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية من أوروبا، وهو ما اعتبر تصعيدًا جديدًا في النزاع التجاري العالمي، الذي أثر سلبًا على الأسواق المالية وأثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.

وأكد روبيو أن الإجراءات الأمريكية لا تستهدف دولًا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، وإنما تشمل جميع الدول التي تتعامل تجاريًا مع الولايات المتحدة.

وأشار، في مقابلة مع برنامج "Face the Nation" على شبكة CBS، إلى أن واشنطن مستعدة لإعادة ضبط أسس التجارة الدولية على مبدأ "الإنصاف والمعاملة بالمثل"، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تقبل بالوضع التجاري الحالي.

ورغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول طبيعة الاتفاقيات المحتملة، أوضح روبيو أن الإدارة الأمريكية مستعدة للتفاوض مع الدول الراغبة في إبرام اتفاقات تحقق مصالح مشتركة.

واختتم حديثه قائلًا: "نحن لا نقبل بالوضع الحالي، ونسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكننا التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك. لكن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارًا مطروحًا".

.@SecRubio on tariffs: “I understand why these countries don’t like it — because the status quo of trade is good for them. It benefits them… We are going to set a new status quo… We have de-industrialized the United States of America. There are things we can no longer make.” pic.twitter.com/HOj9MpfTm4

— Rapid Response 47 (@RapidResponse47) March 16، 2025

مقالات مشابهة

  • ترخيص 15 حضانة خاصة جديدة في إمارة أبوظبي
  • 15 حضانة خاصة جديدة في أبوظبي
  • روبيو: أمريكا قد تُبرم اتفاقات تجارية جديدة بعد فرض رسوم جمركية
  • انطلاق شركة AI جديدة كل 48 ساعة بأبوظبي خلال 6 أشهر
  • وزير المالية: لا شطب للودائع والإصلاح المالي خيار لا بديل عنه
  • وزير الاستثمار يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات
  • ‏وزير المالية الفرنسي: تهديدات ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على بعض السلع “حرب حمقاء”