علي ناصر محمد يهنئ الشعب اليمني بالذكرى الـ60 لثورة 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
هنأ الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، شعب اليمن بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي انطلقت من جبال ردفان الشّماء عام 1963.
وقال علي ناصر محمد، في بيان له، اليوم السبت: "حينها كنا شبابا باركنا قيام الثورة بقيادة المناضل قحطان الشعبي ورفعنا ثلاثة أهداف: الهدف الأول: تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني وتحقق ذلك في 30 نوفمبر 1967، والهدف الثاني: توحيد الجنوب، والهدف الثالث: توحيد اليمن في دولة واحدة وتحقق ذلك في 22 مايو 1990".
وأوضح أنه أجرى اتصالات هاتفية ببعض القيادات التي شاركت في الثورة من الجبهة القومية وجبهة التحرير ومن أبرزهم: علي سالم البيض، حيدر العطاس، محمد سالم باسندوا، سالم صالح محمد، أحمد القعطبي، خالد عبد العزيز، علي محمد القفيش، محمد سعيد عبد الله محسن، راشد محمد ثابت، عبده علي عبد الرحمن، سليمان ناصر محمد، عبد الله عليوه، احمد سالم عبيد، سالم حلبوب، أحمد مهدي المنتصر، أحمد عبد الله مجيدي، عبد الرحيم عتيق، أحمد قاسم عبد الله، علي عبد الله الضالعي، محمد سعيد العبسي، عبده عبد الله، عبد الله محمد الكمراني، محمد سالم باهذيله، كما هنأ أسر الشهداء.
قادة عملية صلاح الدينوهنأ الرئيس اليمني الأسبق بهذه المناسبة الضباط المصريين الذين شاركوا في عملية صلاح الدين والذين أشرفوا على تدريب المناضلين في جبهات القتال والفدائيين في عدن بعد أن أعلن الرئيس جمال عبد الناصر من تعز عام 1964 أن على الاستعمار البريطاني أن يحمل عصاه ويرحل من عدن.
أيضَا وجه التهنئة للصحفيين الذين غطوا أخبار الثورة: عادل رضا، جمال حمدي، يوسف الشريف، مكرم محمد أحمد، معقبا: "مكرم محمد أحمد، رافقنا إلى الجبهة الوسطى العواذل والفضلي ودثينة، حتى مقر القيادة في جبهة فحمان، وكان شاهدا على إسقاط الطائرة البريطانية هوكرهانتر، وقد ألف كتابا عن زيارته للجبهة الوسطى والضالع سماه الثورة جنوب الجزيرة، والتقطت صور تذكارية لهذه الحادثة".
ثورة اليمن
ولفت إلى أن جبهات القتال تشكلت قياداتها كما يأتي:
1-جبهة ردفان كان من أبرز قادتها: بالليل بن راجح، بالليل بن جيوب، محمود عبد الكريم، سعيد صالح، قاسم الزومحي، عبد الكريم الذبياني، عبد الله محمد المجعلي، عبد الله صالح المجعلي، محمد عبد الله المجعلي، احمد عوض شقفه، دعرة بنت سعيد.
2-جبهة الضالع: محمد أحمد البيشي، علي عنتر، علي شايع، علي بن علي هادي، صالح أحمد مقبل، قائد صالح، محمد صالح الأزقي، عبد الرحمن المنصوب، محسن ناجي، علي عامر، محمد صالح المحرابي، وعلي عبد الله الضالعي.
3- جبهة الشعيب: صالح مصلح قاسم، صالح حسين قاسم.
4-الجبهة الوسطى: السيد ناصر السقاف، محمد علي هيثم، سالم ربيع علي، سعيد عثمان عشال، محمد ناصر الجعري، عبد الله صالح المجعلي، عبد الله صالح غرامة، محمد عبد الله المجعلي، صالح عبد الله المجعلي، الخضر عبد الله الجعري، عبد النبي الجعري، عبد الله العبيدي وعلي ناصر محمد.
5- جبهة يافع: علي محضار، فضل هرهرة، محمد ناصر جابر، سالم عبد الله، محمد علي القيرحي، صالح عبادي عبد الكريم.
6-جبهة الصبيحة: محمد علي الصماتي، بخيت مليط، عبد الصفي هادي.
7-جبهة الحواشب: محمد صالح حوشبي، علي صالح حوشبي، السيد محمد عبيد سفيان، وعبد السلام سيف.
8-جبهة حالمين: عبد الله مطلق، حيدرة مطلق.
9-جبهة بيحان: عبد ربه ناصر الرقابي، علي عبد الله العريفي، علي محمد فضيل.
10-جبهة الواحدي: عمر صلفوح، عبد الله يسلم المشنق وعبد الهادي باعوضة.
11-جبهة حضرموت: علي ناصر الكربي، محمد صالح الكور (كان الأساس في الجبهة هو تنظيمات الداخل).
12-قيادة لحج: علي عبد العليم، عوض ناصر صدقة، محمد عباد الحسيني، عائش عوض سعيد، سيف العزيبي، ناصر عمر فرتوت، منصور علي مثنى، وهم يمثلون قيادة الداخل.
13-وكان من أبرز قادة المهرة: المناضل محمد سالم عكوش.
وأوضح أن هذا النضال توج بالنصر على أكبر قاعدة بريطانية في الشرق الأوسط بعد السويس في 30 نوفمبر 1967 وقيام دولة في الجنوب ليس فيها مكان للثأر والقبلية والظلم والفساد، دولة قوية مهابة في المنطقة حققت إنجازات على الصعيد الاقتصادي والتربوي والثقافي والعسكري والسياسي.
واستطرد: "تأتي هذه المناسبة وغزة والمدن الفلسطينية تعاني من الدمار والحصار ومن انقطاع الماء والكهرباء والدواء والغذاء والاتصالات وتهجير الملايين من منازلهم ووطنهم وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ منذ يوم 7 أكتوبر وحتى اليوم في ظل صمت عربي وعالمي إلا صوت الجماهير العربية والإسلامية وشعوب العالم المحبة للسلام والحرية ونبذ العنف والكراهية الذين خرجوا بالملايين يوم أمس في جمعة طوفان الأقصى، ليرفعوا صوتهم عاليا للتنبيه بما يجري في غزة والمدن الفلسطينية".
وتابع: "نحن نعتبر القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية هي محور الصراع في الشرق الأوسط وخط الدفاع الأول عن الأمة العربية ومقدساتها والتي دفعت الثمن على مدى أكثر من 100 عام في ظل المخططات التوسعية للمشروع الصهيوني في المنطقة العربية".
واختتم: "المجد والخلود لشهداء الثورة اليمنية وفي مقدمتهم الرئيس قحطان الشعبي وراجح بن غالب لبوزة، النصر للشعب الفلسطيني ولقضيته بقيام دولته وعاصمتها القدس".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن علي ناصر محمد فلسطين قضية فلسطين علی ناصر محمد محمد صالح عبد الله علی عبد
إقرأ أيضاً:
بعد فصلها جبهة لبنان عن غزة.. إسرائيل تسعى لضمانات أميركية
تسعى إسرائيل للحصول على ضمانات أميركية توفر لها حرية الرد على أي انتهاكات مزعومة من قِبَل حزب الله بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار معه، وذلك بعد أن تمكنت من فصل جبهة لبنان عن جبهة قطاع غزة.
هذا ما خلص له تقرير نشرته صحيفة هآرتس، لمحللها العسكري الأبرز عاموس هرئيل، الذي أشار فيه إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تواجه معضلة في قضية حشد جنود الاحتياط على الجبهة اللبنانية، وتسعى إلى إنهاء الحرب من خلال التوصل إلى اتفاق طويل الأمد.
التدخل الأميركيبدأ هرئيل تقريره بالإشارة إلى جولات المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، مشيرا إلى أنه رغم تصريحات سابقة له لن يعود إلى المنطقة إلا إذا كانت هناك فرصة حقيقية للتوصل لاتفاق، فإنه عاود نشاطه بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأجرى مؤخرا محادثات في لبنان، ثم انتقل إلى إسرائيل، حيث أكد في حديثه أن "80% من المشاكل" قد تم حلها في الطريق إلى اتفاق.
وأشار هرئيل إلى أن "إسرائيل ترى في هذا التدخل الأميركي فرصة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية، وفي مقدمتها وقف القتال على الجبهة الشمالية مع حزب الله، ما يتيح لها التركيز على التصعيد المستمر في قطاع غزة".
ويؤكد في هذا السياق أن المحادثات تركز على مسألة الإشراف الأميركي على تنفيذ الاتفاق وضمان حق إسرائيل في الرد على أي انتهاكات من قبل حزب الله، متسائلا ما إذا كان المبعوث الأميركي سيستطيع إقناع إسرائيل وحزب الله بالالتزام بشروط اتفاقية تكون مقبولة لكلا الطرفين.
ويسلط المحلل العسكري الضوء على ما أسماه التغير الملحوظ في مواقف حزب الله بعد مقتل أمينه العام حسن نصر الله، ويقول إن "حزب الله، الذي كان يرفض أي فصل بين جبهتي لبنان وغزة، أصبح أكثر استعدادا للموافقة على اتفاق منفصل في لبنان"، مستشهدا بهذا الخصوص بالخطاب الذي ألقاه الأمين العام الجديد للحزب، نعيم قاسم، وأبدى فيه موافقة الحزب على اقتراح الوساطة الأميركية"، معربا عن أن "كل شيء يعتمد الآن على إسرائيل".
خسائر كبيرةويرى أن هذا التغيير في موقف حزب الله يعكس الضغوط التي يواجهها نتيجة الخسائر الكبيرة التي تكبدها في القتال ضد الجيش الإسرائيلي، مستندا في ذلك إلى تقارير لجيش الاحتلال أشارت إلى أن الحزب فقد نسبة كبيرة من قوته العسكرية وقياداته البارزة في الأشهر الأخيرة.
ومع ذلك، فإن هرئيل يعتبر أن التقييمات في إسرائيل لا تزال حذرة، مشددا على أن الموقف الإسرائيلي هو أن "أي اتفاق يتم الوصول إليه سيقود إلى فصل فعلي بين الجبهتين العسكرية في لبنان وغزة، وهو ما يعتبر أمرا حيويا لضمان الأمن الداخلي لإسرائيل، وتقليص التهديدات التي تواجهها من عدة جبهات في الوقت ذاته".
ورغم ذلك، يؤكد التقرير أن الواقع العسكري لا يزال معقدا، إذ "يواصل حزب الله إطلاق مئات الصواريخ والطائرات دون طيار على الأراضي الإسرائيلية، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة شديدة، رغم سيطرته على جزء من الأراضي في جنوب لبنان".
ويشير أيضا إلى أنه ووفقا للتقييمات الإسرائيلية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، فإن إسرائيل قد تضطر إلى توسيع هجومها إلى مناطق أخرى، وهو ما قد يتطلب تعبئة واسعة النطاق للقوات الاحتياطية.
كما يلفت الانتباه إلى الضغوط الداخلية في إسرائيل لإنهاء القتال في لبنان بأسرع وقت ممكن، ويقول "حتى اليمين المتطرف في الحكومة لا يبدو متحمسا للانخراط في حرب طويلة الأمد في الجنوب اللبناني، مما يعكس رغبة قوية في العودة إلى التركيز على القتال في غزة".
الدور الإيرانيوبالنظر إلى الموقف الإيراني، يرى هرئيل أن إيران، التي تدعم حزب الله في لبنان، يواجه اقتصادها ضغوطا بسبب العقوبات الدولية، وتسعى إلى تخفيف هذه الضغوط عبر تسوية حول البرنامج النووي، مشيرا إلى أنها "قد تضغط على حزب الله لوقف تصعيد المواجهات العسكرية مع إسرائيل، وذلك ضمن محاولات طهران لتجنب تصعيد أكبر قد يؤدي إلى تهديدات عسكرية ضدها".
ويعتبر أن "دور إيران لا يقتصر على دعم حزب الله فقط، بل يشمل أيضا حسابات دقيقة حول كيفية الحفاظ على مصالحها الإستراتيجية، بما في ذلك العودة إلى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة وتخفيف العقوبات المفروضة عليها".
ويختم التقرير بالإشارة إلى استمرار نتنياهو في ألاعيبه، فيقول "يتم التلميح إلى أن الاتفاق في لبنان سيسمح بنقل الضغط إلى غزة ويعزز صفقة الرهائن. لكن المصادر المهتمة بقضية المختطفين تشكك في حقيقة هذه الأمور".
ويقول إن تلك المصادر ترى أن "نتنياهو يلعب مرة أخرى على الوقت، ويحاول بالأساس استيعاب الضغوط من أهالي المختطفين والحركات الاحتجاجية، دون التوصل إلى اتفاق يتطلب تنازلات ويؤدي إلى أزمة مع شركائه من المتطرفين اليمينيين".