حفل خطابي وفني بمأرب احتفاءً بالعيد الوطني الـ 60 لثورة 14 أكتوبر وتضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شهدت مدينة مأرب، السبت، حفلاً خطابياً وفنياً نظمه مجلس مقاومة إقليم عدن، احتفاءً بالعيد الوطني الـ 60 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.
وفي الحفل الذي حضره محافظ ريمة اللواء محمد علي الحوري وعدد من القيادات المدنية العسكرية، أكد نائب رئيس مجلس الشوری عبدالله أبو الغيث علی عظمة ثورة 14 أكتوبر الخالدة باعتبارها حدثا تاريخيا عظيما ومنعطفا مهما في مسار حركة النضال اليمني، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأضاف أن انطلاق شرارة ثورة أكتوبر من قمم ردفان الشماء جاء استمرارا لفعل التغيير الذي أحدثته ثورة 26 سبتمبر في شمال الوطن، لافتا الى أن الثورتين وحدت شتات النضال الوطني وارتفعت بالوعي الاجتماعي فانتصرت علی نظام الاستبداد في شمال الوطن والاحتلال في جنوبه.
كما ألقيت في الحفل كلمات عن المناضلين والمقاومة والمرأة، أكدت جميعها أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر أضحت اليوم محطات تاريخية مهمة لليمنيين للتوقف عندها في كل عام واستلهام منها الدروس البليغة في التضحية والفداء من أجل الوطن.
وأشارت الكلمات إلى أن الثورتين تجسدان التلاحم والاصطفاف الوطني والتفاف جماهير الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه من أجل استكمال تحقيق أهدافهما التي يحاول الإماميون الجدد الانقضاض عليها وإعادة اليمن إلى عصور الظلم والجهل والعبودية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحظر ارتداء الزي الوطني على غير الإماراتيين في الإعلانات
أبوظبي
كشف الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني الإماراتي للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن القرار الذي تمت الإشارة إليه في المجلس الوطني الاتحادي، والمعني بتنظيم المحتوى الإعلاني، ليؤكد على أن من يرتدي الزي الوطني الإماراتي في الإعلانات يجب أن يكون مواطناً إماراتياً، جاء في وقت مهم.
وأضاف أن ذلك الوقت تزايد فيه استخدام الموروث الإماراتي في سياقات إعلانية قد تُفرغه من دلالاتها العميقة عبر أشخاص غير إماراتيين لا يُلمون باللهجة الإماراتية، ولا يدركون رمزية الزي الإماراتي الوطني وأبعاده الثقافية.
وقال آل حامد أن القرار لا يستهدف الحد من استخدام اللهجة أو الزي الإماراتي، بل يسعى إلى تأطير ظهورهما ضمن معايير تحافظ على مكانتهما الثقافية، خصوصاً في ظل تنامي دور المؤثرين في توجيه الذوق العام، مشيراً إلى أن القرار يحمل دعوة للحفاظ على جوهر تراثنا، وتقديمه بما يليق بمكانته في وجدان المجتمع الإماراتي.