في ذكرى وفاته.. صلاح عبد الله يكشف عن مواقف محمود ياسين العظيمة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حرص الفنان صلاح عبد الله على إحياء ذكرى وفاة الفنان الراحل محمود ياسين عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مشيرا إلى أبرز المواقف التي جمعتهم خلال مسيرتهما الفنية.
وكتب صلاح عبد الله عبر حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»: « كنت وما زلت وستظل حبيبي إلى أن ألحق بك ياحبيبي، قد إيه كنت ببقى مبهور وسعيد وبستفيد في كل المرات اللي جمعتني بيك ياحوت الفن سيان عندك في البيت أو في مواقع التصوير».
وأضاف صلاح عبد الله: «لأننا كنا جيران في الهرم كتير كنت بتاخدني معاك التصوير بعربيتك وترجعني كمان قبل ماأجيب عربية وكنت مابفوتش فرصة إلا وأنكشك عشان تحكيلي عن مشوارك وأهم محطاتك ورؤيتك ووجهة نظرك في حاجات كتير وكله كوم وخفة دمك وقفشاتك كوم تاني، فخور بنفسي لأني عرفتك وقربت من عالمك الرائع واتعلمت منك الكتير ولن أنساك أبداً ياحبيبي».
آخر أعمال صلاح عبد اللهويشار إلى أن آخر أعمال الفنان صلاح عبد الله مشاركته في مسلسل سفاح الجيزة الذي عرض عبر منصة شاهد الرقمية، وقد حقق نجاحا كبير في حجم المشاهدات.
ودارت أحداث مسلسل سفاح الجيزة حول، مستوحى من أحداث حقيقية عن قاتل متسلسل وتدور الأحداث في إطار الجريمة والدراما، حول عدد من الجرائم الغامضة، والدوافع التي امتلكها جابر الذي وُصف لاحقًا بأنه قاتل متسلسل، بعد أن تسبب في ذعر بمحيط سكنه لسنوات.
اقرأ أيضاًيستعد لعمل ضخم.. عمرو سعد يؤجل مسلسله لـ رمضان 2025
رمضان 2024.. أحمد مكي يبدأ تصوير مسلسل «الكبير أوي 8»
رئيس الوزراء يفتتح أكاديمية «الحق في الحلم».. ماذا قال عن محمد صلاح؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود ياسين رانيا محمود ياسين عمرو محمود ياسين وفاة محمود ياسين الفنان محمود ياسين وفاة الفنان محمود ياسين محمود ياسين وفاة صلاح عبد الله
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. بديع خيري رائد المسرح الغنائي وأول من كتب للسينما المصرية (تقرير)
تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب والشاعر الكبير بديع خيري، أحد أهم رواد المسرح المصري وصانع النهضة في عالم الزجل، والذي ترك بصمة خالدة في تاريخ الفن العربي، لم يكن مجرد كاتب مسرحي، بل كان مجددًا للأوبريت والمونولوج وأحد أوائل من وضعوا بصماتهم في السينما المصرية، سواء الصامتة أو الناطقة.
بديع خيرينشأته وبداياته الأدبيةوُلد بديع عمر خيري في حي المغربلين الشعبي بالقاهرة عام 1893، ونشأ في بيئة مصرية أصيلة أثرت في إبداعه لاحقًا. التحق بالكُتاب وحفظ القرآن، ثم أكمل دراسته في مدرسة المعلمين الأميرية وتخرج منها عام 1905، ليعمل مدرسًا للجغرافيا واللغة الإنجليزية. ورغم مسيرته التعليمية، كانت موهبته الأدبية تنمو مبكرًا، حيث كتب أولى قصائده الزجلية في سن الثالثة عشرة تحت اسم مستعار “ابن النيل”.
رحلته في عالم الفن والمسرح
بدأ خيري مسيرته بالكتابة في الصحف مثل “الأفكار”، “المؤيد”، “الوطن”، و”مصر”، لكنه كان يحلم بالتمثيل. وبعد فشله في اختبارات الأداء، قرر تأسيس فرقته الخاصة تحت اسم “المصري للتمثيل العصري”، ليبدأ كتابة المونولوجات، ثم المسرحيات.
أول أعماله المسرحية كانت “أما حتة ورطة”، لكن المحطة الأهم في حياته كانت لقاءه بالفنان نجيب الريحاني عام 1918، حيث أصبح شريكه الفني وكتب له العديد من المسرحيات، بدءًا من “على كيفك” وحتى فيلمهما الأخير “غزل البنات”.
بديع خيري وسيد درويش.. ثنائي صنع تاريخ الموسيقى والمسرح
التقى خيري بالملحن سيد درويش عام 1912، وبدأ التعاون بينهما في تأسيس فن الأوبريت الراقص في مصر. أول أوبريت من هذا النوع كان “الجنيه المصري”، وبعدها كتب “العشرة الطيبة”، الذي يُعد من أهم الأوبريتات في المسرح المصري. كما سافرا معًا إلى الشام، وهناك اكتشفا الفنانة الشهيرة بديعة مصابني.
إسهاماته في السينما المصرية
لم يكن بديع خيري مجرد كاتب مسرحي، بل كان أيضًا من أوائل من كتبوا للسينما المصرية، حيث بدأ مع الأفلام الصامتة، وكان فيلم “المندوبان” أول أعماله، ثم انتقل للسينما الناطقة وكتب أفلامًا بارزة مثل “العزيمة” و“انتصار الشباب”.
إبداعه في كتابة الزجل والتجديد في الشعر
كان بديع خيري رائدًا في تطوير فن الزجل، حيث أدخل أنماطًا جديدة على القصيدة المصرية، وابتكر أسلوب المزج بين أكثر من بحر شعري داخل القصيدة الواحدة، مخالفًا للنمط التقليدي الذي كان يعتمد على بحر واحد فقط.
أعماله المسرحية والجوائز
كتب خيري عددًا من الأوبريتات الناجحة، منها “الليالي الملاح”، “الشاطر حسن”، و”البرنسيس”. كما ألف مسرحيات تاريخية، مثل “محمد علي وفتح السودان”، والتي حصل عنها على الجائزة الثانية من وزارة الأشغال عام 1924.
حياته الشخصية ورحيله
تزوج خيري من سيدة خارج الوسط الفني، وأنجب ثلاثة أبناء، أبرزهم عادل خيري، الذي سار على خطى والده في التمثيل لكنه توفي مبكرًا. في 3 فبراير 1966، رحل بديع خيري عن عالمنا، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا وفنيًا خالدًا، وأعمالًا ما زالت تؤثر في الأجيال حتى اليوم.
إرثه الفني.. ما زال خالدًا
ما زالت أغانيه، مونولوجاته، وأعماله المسرحية تُعاد وتُقدم بأشكال مختلفة، لتؤكد أن بديع خيري لم يكن مجرد كاتب، بل أيقونة من أيقونات المسرح والسينما والزجل المصري، استطاع أن يجمع بين الفكاهة، النقد، الموسيقى، والمسرح في أعماله، ليظل اسمه محفورًا في وجدان الجمهور.