فضيحة أخلاقية ثلاثية في معسكر منتخب البرازيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شهد معسكر منتخب البرازيل في فترة التوقف الدولي الحالية، فضيحة أخلاقية قبل مواجهة فنزويلا الماضية في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
سقط المنتخب البرازيلي، أمس الجمعة، في فخ التعادل مع نظيره الفنزويلي بهدف لمثله على أرضه ووسط جمهوره، في إطار منافسات الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، الذي يقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ووفقًا لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، فإن هناك حفلًا أقامه نيمار دا سيلفا وفينيسيوس جونيور وريتشارليسون رفقة 3 سيدات من عارضات الأزياء، قبل 24 ساعة من مباراة فنزويلا.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن هناك تسجيل صوتي بشأن تفاصيل الحفل، حيث مكث نيمار لاعب الهلال السعودي مع سيدة تدعى ريبيكا ريبيرو، أما فينيسيوس جناح ريال مدريد الإسباني كان مع سيدة تدعى ليتيسيا سوجيرو، وأخيرًا ريتشارليسون مهاجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي مع ريتا لوبيز.
وأشار التقرير، إلى أن ليتيسيا سوجيرو ظهرت لها صورة وهي تغادر فندق إقامة منتخب البرازيل صباح يوم المباراة، فيما أقامت ريبيكا دعوى قضائية ضد الأشخاص، الذين سربوا تلك الصور ونشروا تلك الشائعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب البرازيل نيمار فينيسيوس ريتشارليسون
إقرأ أيضاً:
مغردون: رفض مرور سفن إلى إسرائيل عبر المغرب مسؤولية أخلاقية واضحة
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تغريدات تطالب بمنع رسو هاتين السفينتين في الموانئ المغربية كجزء من رفض المساهمة في نقل أي معدات عسكرية قد تستخدمها إسرائيل في عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبحسب التقارير الإعلامية المتداولة، فإن السفينتين تتبعان لشركة ميرسك الدانماركية، التي تُعد من أكبر شركات الشحن البحري في العالم وتمتلك وتدير أكبر أسطول من سفن الحاويات عالميا.
وتشير المعلومات المنشورة إلى أن السفينة الأولى "ميرسك ديترويت" تحمل علم الولايات المتحدة الأميركية، وقد انطلقت من ميناء هيوستن الأميركي في الخامس من أبريل/نيسان الجاري، ثم مرت بميناء نيويورك، وهي متجهة حاليا إلى ميناء طنجة المتوسطي في المغرب.
ووفقا للتقارير، فإن هذه السفينة تحمل قطع غيار لمقاتلات "إف-35" (F-35) ومعدات عسكرية أميركية أخرى، أما السفينة الثانية "نيكسو ميرسك" فتحمل علم هونغ كونغ، وقد غادرت السواحل الإسبانية متوجهة إلى ميناء الدار البيضاء في المغرب.
ويُعتقد أنها ستستقبل الشحنة من السفينة الأولى في ميناء طنجة، لتنقلها بعد ذلك إلى إسرائيل، وتحديدا إلى ميناء حيفا.
نفي شركة ميرسك
من جانبها، نفت شركة ميرسك للشحن في بيان لها صحة التقارير التي تتحدث عن نقل السفينتين لمعدات "طائرات إف-35" لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية.
إعلانوأوضحت الشركة أن قطع غيار المقاتلات المذكورة ستتجه إلى دول منخرطة في برنامج صناعة مقاتلات "إف-35″، مشددة على أن إسرائيل ليست من بين هذه الدول.
وأبرزت حلقة 2025/4/21 من برنامج "شبكات" انقساما في آراء المغردين بين من أشادوا بالتحرك الجماهيري رفضا لمرور السفن، وطالبوا بالتحرك العاجل، وآخرين دعوا للتريث والتأكد من صحة المعلومات حرصا على مصالح البلاد.
ووفقا للمغرد كمال فإن هذه الاحتجاجات تعبير عن ضمير حي وغرد يقول: "حين تخرج الشعوب إلى الشوارع رفضا لرسو سفن مشبوهة، فهي لا تزايد بل تُعبّر عن ضمير حي، والصمت في وجه مرور السلاح يعني التواطؤ مع القصف".
وفي سياق مشابه، أكد الناشط أشرف ضرورة تدخل الجهات الرسمية لاحتواء الموقف قائلا: "خاص (يجب على) الدولة توقف هاد الاحتقان، والقرار سهل جدا: منع رسو السفن الإسرائيلية أو المتعاملة مع الجيش الإسرائيلي في الموانئ المغربية، أحسن ما يتطور هاد الشي لمطالبات أخرى".
من جهة أخرى، دعا صاحب الحساب محمد إلى ضرورة التثبت من المعلومات قبل اتخاذ أي موقف، مذكرا بأن "الشركة المعنية قالت سابقا إنها لا تنقل أي شحنات لمناطق النزاع"، وأكمل موضحا أن "تجييش العواطف ليس الحل في هذا التوقيت، يجب التركيز على الأخبار المتأكد منها والتظاهر ضدها".
ومن زاوية أخرى، أضافت المغردة أسماء بعدا اقتصاديا للنقاش، وغردت: "خصنا نعرفوا (يجب علينا أن نعرف) أن تسيير خطوط الملاحة البحرية وتبادل الشحنات يتم وفق مصالح اقتصادية وتجارية معقّدة"، وأوضحت أن "خلط التجارة بالمواقف قد يُضر باقتصاداتنا أكثر مما ينفع القضايا التي ندافع عنها".
ورست سفينة نيكسو ميرسك بالفعل في ميناء الدار البيضاء صباح اليوم، رغم الاحتجاجات الشعبية والعمالية، بينما رست السفينة الثانية ديترويت في ميناء طنجة المتوسطي.
إعلان الصادق البديري21/4/2025