الجزيرة:
2025-02-22@19:43:08 GMT

الشهيد محمد مصطفى.. فتى القدس الذي غضب للأقصى

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

الشهيد محمد مصطفى.. فتى القدس الذي غضب للأقصى

القدس-خاص- حركت مشاهد العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات المتواصلة للمسجد الأقصى مشاعر الغضب لدى الفتى المقدسي محمد مصطفى (16 عاما)، فهب بحجره لتقابله رصاصة أنهت حياته.

واستشهد محمد مساء الجمعة خلال مواجهات شهدتها بلدة العيسوية في القدس، إذ أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابته بالرصاص الحي في الصدر والرأس.

الجزيرة نت زارت بيت العائلة، فكان من الصعب محاورة والدي الشهيد اللذين فقدا ابنهما البكر، وهو الذكر الوحيد بين 3 أخوات، في ما تحدثت جدته باقتضاب عن أخلاقه وآخر أيام.

تقول أم موسى مصطفى، إن حفيدها محمد كان يغضب لما يحدث في الأقصى من انتهاكات وأغضبه أكثر العدوان على غزة.

وتوجهت جدة محمد بالنقد للزعماء العرب، واتهمتهم بخذلان الشعب الفلسطيني في ظل العدوان.

عن الشهيد تقول إنه "كان حنونا محترما يحبنا كلنا والكل يحبه، كان يحب الطعام الذي أعده".

عن آخر لحظاته تقول إنه زارها قبيل استشهاده بوقت قصير، ونظّف لها مدخل منزلها، لكن بعد ساعات جاءها خبر استشهاده.

تشير أم موسى إلى معاناة ذوي الشهداء من سياسة احتجاز جثامين أبنائهم، لذلك سارع أقاربه إلى أخذ الجثمان ودفنه قبل أن يستولي عليه الاحتلال.

ومع موجة التصعيد الحالي وبدء العدوان على غزة ومعركة "طوفان القدس" في 7 أكتوبر/تشرين أول استشهد 4 فلسطينيين في القدس، فيما أصيب العشرات بجراح.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ما لا تعرفونه عن الشهيد المساعد محمد علي..!!

الشهيد محمد علي عبد المجيد: أيقونة وطنية خالدة في ذاكرة السودان.
لن يمحو الزمن اسم الشهيد محمد علي عبد المجيد، فقد خطّه بمداد التضحية والفداء في سفر الوطن، وظلّ رمزًا للصمود والتصدي في وجه أخطر مهددات كيان الدولة السودانية.
لقد نذر حياته دفاعًا عن الأرض والعرض، مضحيًا بروحه في سبيل بقاء الوطن موحدًا عزيزًا.
ورغم رحيله، فإن صوته لا يزال مدويًا في آفاق المجد، وأشعاره وكلماته تتردد في وجدان الأوفياء.

ابنه الأكبر، الذي سار على درب والده في الشجاعة والبسالة، أصيب في المعركة، ويتلقى العلاج حاليًا في القاهرة.

كانت كلمات الشهيد وأشعاره سلاحًا لا يقل فتكًا عن الرصاص، إذ كانت قذائف حارقة تتساقط على رؤوس المتمردين والمأجورين والمشككين في قوة وجسارة قواتنا المسلحة، وكانت في الوقت ذاته أمطار خير وطمأنينة تهطل على قلوب الوطنيين، تثبتهم، وتبعث فيهم الأمل، وتوقظ فيهم روح الفداء.

لقد عرفت هذه الأسرة العريقة عن قرب لأكثر من ربع قرن، فهي من سلالة الشموخ والاعتزاز. والده، المعلم الفاضل الأستاذ علي عبد المجيد، هو حفيد جراب الرأي الأمير يعقوب، رجل الحكمة والمواقف المشهودة.

أما شقيقه، صديقي العزيز الدكتور أبو بكر، فهو من ألمع شعراء جيلنا، وزميلي في جمعية النوارس الثقافية، يكتب بالفصحى والعامية أروع الأشعار، فتنساب كلماته كالنهر العذب، تعبر عن هموم الوطن وآماله.
وشقيقه الآخر، الشاعر المبدع عمر علي عبد المجيد، هو صاحب الروائع الخالدة التي ستظل محفورة في ذاكرة الأدب السوداني.
ثم هناك العميد عثمان، الفارس المغوار، الذي لم يتردد لحظة عندما نادى القائد العام للجيش أبناءه المخلصين، فأنهى انتدابه من قوات الدعم السريع وانضم فورًا إلى صفوف الجيش، مقدمًا مصلحة الوطن على كل شيء.

هذه أسرة سودانية كاملة الدسم، متجذرة في الوطنية، عابقة بالمجد، أعطت الجيش فلذات أكبادها، وأهدت منابر الشعر أروع مبدعيه.

لم يكن منزلهم مجرد بيت، بل كان قلعةً من قلاع القيم والمبادئ، تفتح أبوابها لنا في الليل والنهار بكرم سوداني أصيل، فكانت دارًا للوطن في قلب حي الأمراء في أمدرمان.

سلامٌ على روح الشهيد الطاهرة، وسلامٌ على أسرته التي أنجبت الأبطال والشعراء. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يحفظ السودان وأهله من كل سوء.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الشهيد المساعد/ محمد علي عبدالمجيد
  • ما لا تعرفونه عن الشهيد المساعد محمد علي..!!
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تعتدي على شبان وتمنع آخرين من الوصول للأقصى / شاهد
  • سرايا القدس تزف الشهيد محمد شحادة
  • هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
  • صورة: امساكية رمضان 2025 القدس وموعد السحور والإفطار