الشهيد محمد مصطفى.. فتى القدس الذي غضب للأقصى
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
القدس-خاص- حركت مشاهد العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات المتواصلة للمسجد الأقصى مشاعر الغضب لدى الفتى المقدسي محمد مصطفى (16 عاما)، فهب بحجره لتقابله رصاصة أنهت حياته.
واستشهد محمد مساء الجمعة خلال مواجهات شهدتها بلدة العيسوية في القدس، إذ أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابته بالرصاص الحي في الصدر والرأس.
الجزيرة نت زارت بيت العائلة، فكان من الصعب محاورة والدي الشهيد اللذين فقدا ابنهما البكر، وهو الذكر الوحيد بين 3 أخوات، في ما تحدثت جدته باقتضاب عن أخلاقه وآخر أيام.
تقول أم موسى مصطفى، إن حفيدها محمد كان يغضب لما يحدث في الأقصى من انتهاكات وأغضبه أكثر العدوان على غزة.
وتوجهت جدة محمد بالنقد للزعماء العرب، واتهمتهم بخذلان الشعب الفلسطيني في ظل العدوان.
عن الشهيد تقول إنه "كان حنونا محترما يحبنا كلنا والكل يحبه، كان يحب الطعام الذي أعده".
عن آخر لحظاته تقول إنه زارها قبيل استشهاده بوقت قصير، ونظّف لها مدخل منزلها، لكن بعد ساعات جاءها خبر استشهاده.
تشير أم موسى إلى معاناة ذوي الشهداء من سياسة احتجاز جثامين أبنائهم، لذلك سارع أقاربه إلى أخذ الجثمان ودفنه قبل أن يستولي عليه الاحتلال.
ومع موجة التصعيد الحالي وبدء العدوان على غزة ومعركة "طوفان القدس" في 7 أكتوبر/تشرين أول استشهد 4 فلسطينيين في القدس، فيما أصيب العشرات بجراح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: على العالم مواصلة الضغط على إسرائيل بعد هدنة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على إسرائيل بعد وقف إطلاق النار الوشيك في غزة حتى تقبل بإنشاء دولة فلسطينية.
وأضاف “مصطفى” خلال كلمة له في مؤتمر صحفي في العاصمة النرويجية "أوسلو "، أن وقف إطلاق النار الذي نتحدث عنه جاء في المقام الأول بسبب الضغوط الدولية. لذا فإن الضغوط تؤتي ثمارها".
وأضاف: "يجب أن نظهر لإسرائيل ما هو الصواب وما هو الخطأ، وأن حق النقض على السلام وإقامة الدولة الفلسطينية لن يكون مقبولاً أو متسامحاً معه بعد الآن".