الجزيرة:
2024-12-18@08:16:52 GMT

الشهيد محمد مصطفى.. فتى القدس الذي غضب للأقصى

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

الشهيد محمد مصطفى.. فتى القدس الذي غضب للأقصى

القدس-خاص- حركت مشاهد العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات المتواصلة للمسجد الأقصى مشاعر الغضب لدى الفتى المقدسي محمد مصطفى (16 عاما)، فهب بحجره لتقابله رصاصة أنهت حياته.

واستشهد محمد مساء الجمعة خلال مواجهات شهدتها بلدة العيسوية في القدس، إذ أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابته بالرصاص الحي في الصدر والرأس.

الجزيرة نت زارت بيت العائلة، فكان من الصعب محاورة والدي الشهيد اللذين فقدا ابنهما البكر، وهو الذكر الوحيد بين 3 أخوات، في ما تحدثت جدته باقتضاب عن أخلاقه وآخر أيام.

تقول أم موسى مصطفى، إن حفيدها محمد كان يغضب لما يحدث في الأقصى من انتهاكات وأغضبه أكثر العدوان على غزة.

وتوجهت جدة محمد بالنقد للزعماء العرب، واتهمتهم بخذلان الشعب الفلسطيني في ظل العدوان.

عن الشهيد تقول إنه "كان حنونا محترما يحبنا كلنا والكل يحبه، كان يحب الطعام الذي أعده".

عن آخر لحظاته تقول إنه زارها قبيل استشهاده بوقت قصير، ونظّف لها مدخل منزلها، لكن بعد ساعات جاءها خبر استشهاده.

تشير أم موسى إلى معاناة ذوي الشهداء من سياسة احتجاز جثامين أبنائهم، لذلك سارع أقاربه إلى أخذ الجثمان ودفنه قبل أن يستولي عليه الاحتلال.

ومع موجة التصعيد الحالي وبدء العدوان على غزة ومعركة "طوفان القدس" في 7 أكتوبر/تشرين أول استشهد 4 فلسطينيين في القدس، فيما أصيب العشرات بجراح.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بغداد اليوم تحصل على دعاء بخط الشهيد محمد الصدر

بغداد اليوم- بغداد

حصلت "بغداد اليوم"، اليوم الأحد، (15 كانون الأول 2024)، على دعاء مكتوب بخط يد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر.

أدناه صورة لنص دعاء الشهيد الصدر:


مقالات مشابهة

  • دماء الشهداء.. وقدوم الصادق 3
  • العاهل الأردني يؤكد دعم المملكة لصمود الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية
  • خالد نبهان.. الشهيد المبتسم الذي سلبه الاحتلال روح الروح
  • الاحتلال يهدم 17 منشأة فلسطينية بالقدس
  • حكاية خباز كعك القدس على مشارف الأقصى
  • حماس: هدم العدو منازل المقدسيين لن يفلح في تهجيرهم
  • مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح"
  • بغداد اليوم تحصل على دعاء بخط الشهيد محمد الصدر
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: سنصلِّي في المسجد الأقصى بأمان قريبًا
  • مشروع الاحتلال لتنخيل تراب الأقصى يقترب من نهايته.. لماذا؟