أنشد أحمد داود سعيد، أحد الطلاب الوافدين من دولة نيجيريا، بيت شعر (الليل ولى وانقضت أحكامه، وهكذا المؤمل تنقضي أيامه).

وقال أحمد داود سعيد، في فيديو لصدى البلد، إن المقامات الصوتية هي: مقام البيَّات - مقام الرصد - مقام العجب - مقام الكرد - مقام النهاوند - مقام السيكا - مقام الصبا - مقام الحجاز.

كتاب المقام

انتهى المنشد الديني ، محمد عاطف، من من إعداد كتاب (المقام) عن قواعد المقامات الصوتية، ليكون أول منشد يؤلف كتاب في المقامات الصوتية، وراجعته الدكتورة منال عفيفي، الأستاذة بكلية التربية الموسيقية.

وذكر المنشد الديني ، محمد عاطف،لصدى البلد، أن الكتاب متضمن شرح المقامات الموسيقية مع توضيح النوتة الموسيقية لكل مقام وبيان تحليله وبعض الأمثلة عليه، مع إضافة نبذة عن نشأة علم المقامات وموجز عن علم الأصوات وبعض المصطلحات الموسيقية، وسيفيد كل من يريد تعلم الإنشاد والمقامات.

المنشد محمد عاطف

وأشار إلى أن المقامات الصوتية ، هي من علوم الآلة وهي مقامات صوتية طبيعية ترتقي بأداء القارئ والمبتهل ، وهي عبارة عن أحوال يدخل فيها القاري والمستمع في نفس الوقت، وتتنوع المقامات إلى : مقام الرست ، مقام النهاوند، مقام الحجازـ، مقام البيات، مقام سيكا، مقام الصبا، مقام العجم، مقام الكرد.

وتابع محمد عاطف: حاولت في هذا الكتاب أن يشتمل على تسهيل دراسة قواعد المقامات الصوتية وفهم المقامات الموسيقية ونبذة عن أنواع الأصوات حتى يصل الدارس إلى القدرة على التمييز بين المقامات وفهم ما يتعلق بالصوت وكيفية الإبتهال والثناء على الله عزوجل ومدح حبيبه المصطفى.

وأضاف، أن الإنشاد الديني بدأ في عهد النبي الكريم ، حين استقبله أهل المدينة المنورة بنشيد ططلع البدر علينا من ثنيات الوداع ، وجب الشكر علينا ما دعا لله داع"

وقد مر النبي الكريم بنسوة كن يمدحنه وقلن "نحن نسوة من بني النجار يا حبذا محمد من جار.

واستمر أمر الإنشاد إلى يومنا هذا وقد تطور عبر الأزمنة والعصور التي مر بها ، ووثق هذه الفترة ما جاء في التراث المصري وتوثيق دور الشيوخ الكبار الذين استنبط منهم العلماء بعد ذلك قواعد المقامات الصوتية الموسيقية

كما أن الإنشاد الديني يلعب دورا مهما في الترويح عن النفوس فهو غذاء الروح ودواء القلب ليشدوا به المنشد والمبتهل ليصل إلى قلوب السامعين بكلام يبعث الحب لله عزوجل ولحبيبه المصطفى في نفوس الناس.

أنواع الصوت للرجل والمرأة

قال الشيخ طه عبد الوهاب، خبير المقامات الصوتية، إن الصوت هو كل شيء للإنسان، فهو عنوان حالته الثقافية والنفسية والصحية، فهو إشارة من جنس إلى جنس آخر مكونة من مجموعة طبقات تحمل فى طياتها بما يسمى بالإحساس.

وأضاف عبد الوهاب، فى لقائه على فضائية "dmc"، إن بعض الناس قديما اجتهدوا فى تصنيف الصوت من خلال الألوان، فقالوا عن الصوت النقى أنه ناصع البياض مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والأكثر نقاء هو الأبيض، والأقل منه أصفر، والصوت الذى به حدة يقولون عنه أحمر، والمرن هو الأخضر.

وأشار إلى أنه من الناحية العلمية والأكاديمية يقسم الصوت إلى ثلاثة أنواع، الرجالى ثلاثة والنسائي ثلاثة، فمثلا صوت المرأة الغليظ يقولون عنه (ألتو) ومتوسط الغلظة يسمى (ميتسو سوبرانو) والحاد (سوبرانو)، أما صوت الرجل الغليظ يسمى (باص) ومتوسط الغلظة يسمى (باريتون) والصوت الحاد يسمى (تينور).

تدريس المقامات

وقال المنشد الديني، أحمد العمري، إنه يتفق مع تدريس مؤلفات عن الإنشاد الديني وعلم المقامات، فهناك الكثير من يعلم المقامات والشيخ محمود التهامي يعلم الإنشاد ويشكر على مجهوده، وأتمنى أن أكون في يوم من الأيام من المؤثرين في مجال الإنشاد الديني.

وأضاف أحمد العمري، المنشد الديني، في فيديو لصدى البلد، إن الفنان أحمد حلمي كان نقطة تحول بالنسبة لي ، فهو كان من الأسباب التي رزقني الله بها، فالبداية كانت مع الأستاذ أحمد حلمي فهو كان صاحب الشرارة التي جعلت كل الصفحات والسوشيال ميديا يهتم بشخصي الكريم ، وأن يصل صوتي إلى مصر كلها، فلا أنسى دوره معي، والجميل في الأمر أنه لا يعرفني ولا يربطني به أي صلة.

وأشار أحمد العمري، إلى أن مجال الإنشاد الديني في سوريا يعتمد على الإيقاعات الكثيرة والألحان ويعتمد على العلم أكثر ولديهم روح، ولكن الإنشاد المصري كل اعتماده على الروح، ولكننا تميزنا في التواشيح القديمة ، والإنشاد المصري هو من أصعب الطرق الإنشادية الموجودة.

وتابع: أنصح أي شخص يدخل مجال الإنشاد أن يتعلم ويتعلم ويسمع كثيرا ولا يقول إنه وصل إلى مرحلة عالية ويكتفي بهذا القدر، فنحن نتعلم كل يوم معلومة جديدة ، وهذا كله يثقل المواهب بشكل كبير، وأتمنى من الشباب تكوين فرق إنشادية أكثر من العمل بشكل فردي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوافدين نيجيريا المقامات الصوتية الإنشاد الدینی المنشد الدینی

إقرأ أيضاً:

قصة مسلمة في مدرسة كاثوليكية بميلانو تثير نقاشات حول التعايش الديني

في ركن هادئ من مدينة ميلانو الإيطالية، تلتحق فتاة مسلمة تدعى مريم، تبلغ من العمر 14 عامًا، بمدرسة ثانوية كاثوليكية تُعرف باسم "فايس كلاسيكال ليسيوم" المرتبطة بتنظيم أوبوس داي. 

على السطح، قد تبدو قصتها عادية، لكنها أثارت نقاشات عميقة حول التعايش الديني ودور التعليم في بناء جسور الفهم بين الأديان.

 

اختيار المدرسة: القيم الأخلاقية أساس القرار
نقلا عن وكالة أنباء ZENIT  اختار والدا مريم، وهما أب مصري وأم إيطالية، هذه المدرسة الكاثوليكية لتعليمها بسبب قيمها الأخلاقية ونهجها المتميز في التربية. تقول والدتها: "أنا سعيدة بالاختيار الذي قمنا به لأطفالنا"، حيث يدرس شقيقها التوأم أيضًا في مدرسة كاثوليكية أخرى تشتهر بالتقدير والاحترام المتبادل بين طلابها.

التعليم الديني: فرصة للنمو والفهم
بالرغم من أن دروس الدين الكاثوليكي اختيارية، يصر والدا مريم على حضورها لهذه الدروس، معتبرين ذلك فرصة للنمو والتعلم. تقول والدتها: "من المهم أن تشارك مريم في هذه الدروس، فهي تساعدها على التطور وتنمية فهمها". وفي هذه الدروس، يُشجع الطلاب غير المسيحيين على الاستماع، دون إلزامهم بالمشاركة في الصلاة، مما يضمن احترام معتقداتهم.

البيئة الشاملة: الإيمان كأساس للتعايش
على الرغم من أن مدرسة فايس تحتفظ بهويتها المسيحية، إلا أنها تتبنى مبدأ الشمولية. بجانب مريم، تضم المدرسة طالبة مسلمة أخرى وطفلًا بوذيًا، مما يعكس كيف يمكن للتعليم القائم على الإيمان أن يكون جسرًا للتواصل بدلاً من حاجز.

التوازن بين القناعة الدينية والرحمة
يحمل وجود مريم في المدرسة دليلًا على قدرة المؤسسات الدينية على تحقيق التوازن بين الحفاظ على معتقداتها وإظهار الرحمة والتقبل للآخرين.

 حجاب مريم، الذي يمثل هويتها الإسلامية، لم يكن نقطة خلاف، بل رمزًا لاحترام المدرسة للتنوع الديني والثقافي.

تحدي الصور النمطية: الإيمان كجسر للتواصل
تواجه قصة مريم الصور النمطية التي تصف المؤسسات الدينية بأنها أماكن للإقصاء.

 بل على العكس، تُظهر رحلتها كيف يمكن للجماعات الدينية الأصيلة أن تُقدم نموذجًا للتعايش عبر قبول الآخرين كما هم، دون التخلي عن معتقداتهم.

رسالة شمولية: الإيمان والتربية طريق للوحدة
تمثل تجربة مريم رسالة أوسع عن قدرة الإيمان على تعزيز التفاهم والتعايش في عالم متنوع.

 كما قال البابا بندكتس السادس عشر: "الكنيسة لا تنمو من خلال التبشير القسري، بل من خلال الجذب، مثل المسيح الذي يجذب الجميع إليه بقوة حبه".

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تتصدر التصفيات النهائية في مهرجان إبداع 13
  • أحمد عبد المعطي حجازي يفتتح أول لقاءات قاعة ديوان الشعر بمعرض الكتاب.. غدا
  • قصة مسلمة في مدرسة كاثوليكية بميلانو تثير نقاشات حول التعايش الديني
  • نحن محاصرون.. الجانب الآخر من القصف التركي على المواقع العمّالية بدهوك (صور)
  • تصعيد طالبين بجامعة بني سويف للتصفيات النهائية في مجال الإنشاد الديني بـ"إبداع 13"
  • حلوان تتصدر التصفيات النهائية في مهرجان إبداع 13 لشباب الجامعات
  • بالرقم القومي.. نتيجة قرعة الحج 2025 بالأزهر الشريف
  • أحمد مستجير.. رمز الشعر والإبداع
  • "الإدراك المنظم للغة والشعر" للدكتور سيد يوسف بمعرض الكتاب
  • الضمان الصحي: إلزام جميع الوافدين والمقيمين الأجانب بالحصول على وثيقة التأمين