شهد قطاع التعليم العالي طفرة حقيقية لم يشهدها من قبل وتحول إلى حقيقة ونجحت مصر في العديد من التصنيفات الدولية  ولكن تطوير المناهج لمواكبة سوق العمل أكبر التحديات التى تواجه وزارة التعليم العالي.

أكدت الدكتورة أمل شمس استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ،أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني يعد نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين وتنمية مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال.

وأضافت شمس خلال تصريحاتها لـ صدى البلد، أن المراكز الجامعية للتطوير المهني تعد وسيلة فعالة لتوفير روابط وتواصل بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال، حيث توفر الفرصة للشباب الجامعي للتعرف على احتياجات سوق العمل وتطلعاته، وتعزز تعليمهم وتطوير مهاراتهم المهنية والريادية المطلوبة في سوق العمل الحديث.

وتابعت: ومن خلال فهم احتياجات سوق العمل وتحليل الاتجاهات الوظيفية، يسهم في تحسين جودة التعليم العالي وتعزيز توافقه مع احتياجات سوق العمل، ويمكن للمراكز الجامعية توفير المعلومات اللازمة للطلاب والطالبات، وتوجيههم للاختيارات المهنية المناسبة، فهي تعرض لهم مجموعة واسعة من الوظائف المتاحة والتخصصات المطلوبة في سوق العمل، وتساعدهم في تحليل وتقييم تلك الفرص واختيار المسار المهني الذي يتوافق مع قدراتهم واهتماماتهم.

ومن جانبه قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق إنه لابد من إتاحة الفرصة أمام الطلاب الموهوبين وجذب رجال الصناعة لمشاهدة مشاريع التخرج وعرضها عليهم بطريقة تسويقية وليس فقط لغرض النجاح، ودمج الموهبين من الطلاب في سوق العمل وتوفير بيئة مناسبة .

أكد الدكتور ماجد أبو العينين أن الدولة بدأت خطواتها الفعلية لرعاية الموهوبين والمبتكرين، من خلال توفير بيئة حاضنة للمواهب وتقديم الدعم اللازم لهم لرعايتهم وتنمية ما لديهم من أفكار .

أوضح عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق أن مشاريع التخرج  بالكليات  كنز حقيقي لرواد الأعمال لذلك من الضروري  استثمار تلك المشاريع والبحث عنها في الجامعات المصرية وإخرجها إلى النور وتحويلها إلى مشاريع تجارية.

وشدد أبو العينين  على حث الطلبة على اختيار وتنفيذ مشاريع تخرج ذات قيمة اقتصادية واجتماعية إضافة إلى خلق موجة جديدة من الشركات الناشئة المبتكرة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتشجيع المشاريع التطبيقية المرتبطة بالصناعة وربط مخرجات القطاع الأكاديمي بسوق العمل.

وأوضح ، أنه لابد من عرض مشاريع التخرج على المؤسسات ذات الشأن، علي حسب تخصصه، فتقيم المشروع من قبل أساتذة الأقسام لن يخلق فرقا عظيما سواء للفكرة ذاتها أو حتى في فكرة بقائها واستمرارها، عرضها لمؤسسات خارجية يمكن أن يوجد فرص لتطويرها أو تبني الفكرة.

أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، في هذا الصدد، على ضرورة ربط البحث العلمي والتعليم بوجه عام بالصناعة، من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية التي أصبحت أمرا لا مفر منه في مختلف دول العالم.

وشدد على أهمية ربط البحث العلمي بمختلف مجالات الصناعة من خلال تبادل الخبرات بين رجال الصناعة والخبراء وأعضاء هيئة البحوث والتدريس، بالإضافة عن مناقشة الآليات المناسبة لتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة وتقديم مقترحات عملية، كذلك توصيف وتحليل الوضع الراهن وعرض تجارب وطنية ودولية في هذا الشأن.

وأشار حسن شحاتة إلى أن مشاريع تخرج طلاب التي حصلت على مراكز متقدمة بين المشاريع الأخرى لابد من استثمارها  وتحقيق أقصى استفادة منها، لافتا إلى أن طلاب كلية الهندسة يقومون بمشروعات للطرق وتصميمها مع عمل تقييم لها، وكيفية الاستفادة منها خاصة أن شبكة الطرق أحد أهم المشروعات بالدولة ومشروعات الطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية.

وشدد شحاتة، على أهمية التواصل بين شباب الجامعات بالدولة، من أجل رفع الوعى الوطني لدى شباب الجامعات، ويزيد من إنتاج الدولة، لافتا إلى أن كليات الاقتصاد المنزلي والهندسة تعمل في هذا الإطار خاصة في المشروعات التي تولي الدولة لها أهمية منها " الطاقة"، والتدريب على خلق فرص العمل أيضاً، ووضع التصورات الخاصة بالطلاب عين الاعتبار والتشجيع المستمر لهم.

في ذات السياق قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ، أن علاقة الجامعات بالصناعة في الدول المتقدمة تعتمد على انتقال هذه العلاقة من مجرد التعاون إلى تحقيق الشراكة الفعالة في إجراء البحوث والمشاريع المشتركة بين الطرفين حيث أنشأت العديد من الجامعات شركات مملوكة لها وذات استقلالية تقوم بتعزيز وتنظيم علاقتها بالصناعة وقطاع الأعمال وتنمية وجذب موارد مالية إضافية لتمويل الأبحاث والتجارب العلمية.

وطالب بوضع استراتيجية للصناعة في مصر، حتى تتخطى هذا المستوى إلى مستوى الإنتاج ومستوى التسويق والتصدير حيث أن مصر تعتبر نقطة تصدير جيـدة تفتح الباب واسعا ليدخل إلى الأسواق العربية والأفريقية.

وأشار الخبير التربوي  إلى مفهوم الشراكة المجتمعية والذي يستخدم لتوصيف العلاقة بين الجامعة والمجتمع، ويقصد به التساوي في الحقوق والواجبات بين الطرفين وتبادل المنافع والمزايا والخدمات.

أكد الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي ، على ضرورة ربط البحث العلمي والتعليم بوجه عام بالصناعة، من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية التي أصبحت أمرا لا مفر منه في مختلف دول العالم.

وشدد على أهمية ربط البحث العلمي بمختلف مجالات الصناعة من خلال تبادل الخبرات بين رجال الصناعة والخبراء وأعضاء هيئة البحوث والتدريس، بالإضافة عن مناقشة الآليات المناسبة لتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة وتقديم مقترحات عملية، كذلك توصيف وتحليل الوضع الراهن وعرض تجارب وطنية ودولية في هذا الشأن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ربط البحث العلمی سوق العمل عین شمس من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان تدعم تطوير الكوادر الشبابية عبر برنامج "مهارات 4"

قامت جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان في إطار جهودها لتعزيز القدرات البشرية في قطاع الطاقة المتجددة، بزيارة تفقدية لبرنامج "مهارات 4"، المُقام بالمركز التدريبي التابع لوزارة العمل بمحافظة أسوان.

ويأتي هذا البرنامج ضمن المبادرات التنموية التي تمولها جمعية مستثمري الطاقة الشمسية بالتعاون مع مؤسسة رؤية الحياة للتنمية المجتمعية، بهدف تأهيل الشباب لسوق العمل في مجال الطاقة الشمسية.

وضم وفد الجمعية، الدكتور حسام سلطان الرئيس التنفيذي لجمعية مستثمري الطاقة الشمسية، وأحمد بستاوي المدير الإداري للجمعية، و مروة البنا المستشار الإعلامي للجمعية، وقد كان في استقبالهم  وائل عبد العظيم مدير فرع مؤسسة رؤية الحياة بأسوان، و تيسير حسن مدير المركز التدريبي.

خلال الزيارة، تفقد الوفد مختلف أقسام المركز، كما التقى بالمدربين والمتدربين للتعرف على سير العملية التدريبية، حيث أعرب المتدربون عن سعادتهم بالمستوى المتميز للبرنامج، معبرين عن تطلعهم لفرص العمل التي ستتاح لهم فور انتهاء التدريب.

وأكد المهندس هشام الجمل، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان، أن تنمية المهارات البشرية للشباب هو ركن أساسي في استراتيجيتنا لتحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال برنامج "مهارات 4" نهدف إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة احتياجات سوق العمل، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية مصر 2030.

 

مقالات مشابهة

  • جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان تدعم تطوير الكوادر الشبابية عبر برنامج "مهارات 4"
  • “دسمان للسكري” و”الكويت للأبحاث العلمية” يوقعان مذكرة تعاون لتبادل الخبرات البحثية
  • اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية تستعرض مشاريع جودة الحياة
  • “المواد الكيميائية الأبدية”.. أحد أكبر التحديات البيئية في العصر الحديث!
  • مركز البحوث الجنائية يشرع بإجراء مقتضيات وثيقة التعاون الدولي مع فرنسا
  • تعليم الفيوم تقيم معارض منتجات مدارس التعليم الفني
  • المشاط تؤكد التعاون مع دول أفريقية لنقل الخبرات المصرية في تطوير منصات العمل المناخي
  • جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الإجتماعية
  • جامعة أسيوط تنظم ورشة حول "الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية الإجتماعية"
  • عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025