مظاهرات شعبية في عواصم عربية وإسلامية تنديدا بـ"مجازر الاحتلال الإسرائيلي"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تظاهر الآلاف، أمس الجمعة، في مدن وعواصم عربية وإسلامية في إيران وباكستان وأفغانستان والعراق والبحرين وغيرها من البلدان، دعماً للفلسطينيين وتنديداً بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي وسط بغداد، غصّت ساحة التحرير بآلاف المتظاهرين رافعين الأعلام العراقية والفلسطينية. وفي شمال البحرين، شارك المئات في مسيرة احتجاجية تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، شارك أكثر من مائة بحريني في تظاهرة حملوا فيها صور ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة ولافتات كتبوا عليها شعارات داعمة للفلسطينيين.
أما في الدوحة، في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، أكبر مساجد قطر، نُظمت وقفة تضامنية بعد صلاة الجمعة دعمًا للفلسطينيين، وفق وسائل إعلام محلية. وحمل الحشد أعلام فلسطين وهتفوا بالقول “بالروح بالدم نفديك يا الأقصى”.
أما في اليمن، فقد تظاهر الآلاف في مدن عدة، وسارت جماهير غفيرة في شوارع مدن كبيرة أبرزها صنعاء وصعدة والحديدة، وحملت الحشود خلال المسيرات أعلاما فلسطينية عملاقة ولافتات تدعو إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وفي لبنان، شارك نحو ألف شخص في تظاهرة حاملين الأعلام الفلسطينية.
وفي القاهرة، أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات المتظاهرين يرددون هتافات تضامن مع غزة في الجامع الأزهر.
وكان الأزهر قد اعتبر، في بيان الخميس، أن على الحكومات العربية والإسلامية أن تتخذ “موقفا موحدا في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني”.
وفي غضون ذلك، تظاهر آلاف الأردنيين وسط العاصمة عمان ومدن أخرى عقب صلاة الجمعة تضامنا مع قطاع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية.
في عمان، شارك الآلاف في تظاهرة تنديدا بالوضع في قطاع غزة والغارات الإسرائيلية التي خلفت الآلاف من الشهداء والجرحى.
وفي تونس، تظاهر كذلك نحو ألف شخص تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين. كما نزل الآلاف إلى الشوارع في طهران ومدن إيرانية أخرى دعما لقطاع غزة، رفعوا فيها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية.
وتظاهر الآلاف في باكستان احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة، وكذا في أفغانستان حيث شارك مئات الأشخاص أيضا في تظاهرات داعمة للفلسطينيين في العاصمة كابول وفي جلال آباد.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تظاهرات شعبية طوفان المقاومة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".