تظاهر الآلاف، أمس الجمعة، في مدن وعواصم عربية وإسلامية في إيران وباكستان وأفغانستان والعراق والبحرين وغيرها من البلدان، دعماً للفلسطينيين وتنديداً بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي وسط بغداد، غصّت ساحة التحرير بآلاف المتظاهرين رافعين الأعلام العراقية والفلسطينية. وفي شمال البحرين، شارك المئات في مسيرة احتجاجية تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.


إلى ذلك، شارك أكثر من مائة بحريني في تظاهرة حملوا فيها صور ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة ولافتات كتبوا عليها شعارات داعمة للفلسطينيين.

أما في الدوحة، في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، أكبر مساجد قطر، نُظمت وقفة تضامنية بعد صلاة الجمعة دعمًا للفلسطينيين، وفق وسائل إعلام محلية. وحمل الحشد أعلام فلسطين وهتفوا بالقول “بالروح بالدم نفديك يا الأقصى”.

أما في اليمن، فقد تظاهر الآلاف في مدن عدة، وسارت جماهير غفيرة في شوارع مدن كبيرة أبرزها صنعاء وصعدة والحديدة، وحملت الحشود خلال المسيرات أعلاما فلسطينية عملاقة ولافتات تدعو إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وفي لبنان، شارك نحو ألف شخص في تظاهرة حاملين الأعلام الفلسطينية.
وفي القاهرة، أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات المتظاهرين يرددون هتافات تضامن مع غزة في الجامع الأزهر.
وكان الأزهر قد اعتبر، في بيان الخميس، أن على الحكومات العربية والإسلامية أن تتخذ “موقفا موحدا في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني”.

وفي غضون ذلك، تظاهر آلاف الأردنيين وسط العاصمة عمان ومدن أخرى عقب صلاة الجمعة تضامنا مع قطاع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية.
في عمان، شارك الآلاف في تظاهرة تنديدا بالوضع في قطاع غزة والغارات الإسرائيلية التي خلفت الآلاف من الشهداء والجرحى.
وفي تونس، تظاهر كذلك نحو ألف شخص تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين. كما نزل الآلاف إلى الشوارع في طهران ومدن إيرانية أخرى دعما لقطاع غزة، رفعوا فيها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية.
وتظاهر الآلاف في باكستان احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة، وكذا في أفغانستان حيث شارك مئات الأشخاص أيضا في تظاهرات داعمة للفلسطينيين في العاصمة كابول وفي جلال آباد.

كلمات دلالية تظاهرات شعبية طوفان المقاومة فلسطين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تظاهرات شعبية طوفان المقاومة فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة

أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن منصوصا عليه ضمن بنود المرحلة الأولى، موضحا أن حركة حماس أضافت تسليم أربع جثث من المحتجزين الإسرائيليين.

وشدد «الرقب» على أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلا أن حماس أضافت اسمين آخرين لنفس الدفعة.

التزام حركة حماس بالاتفاق

وشدد «الرقب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ما فعلته حركة حماس دليل على التزامها بشكل كبير جدا بالاتفاق، وذلك لتفويت فرصة تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.

وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية، حيث أن وفد الحركة زار القاهرة لكنه لم يبدأ جولة مفاوضات وتناقش مع الوسطاء حول عدد من الأفكار، وهناك مقترح قُدم للاحتلال الإسرائيلي.

انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة

وأوضح «الرقب»، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف كل اعتداءات الاحتلال وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم ينسحب من مناطق مهمة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، ولازال يدخل في مناطق تتجاوز 2 كيلو في مناطق عدة في رفح الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يؤجل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • صورة للرئيس الكولومبي بالدوحة تشعل غضب الاحتلال الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
  • هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟