"التعليم فوق الجميع" تدعو إلى حماية الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
دعت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" إلى حماية الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدم استهدافهم.
وأكدت المؤسسة، في بيان لها، أن قصف المدارس والمستشفيات والحرمان المتعمد من الغذاء والدواء يشكل انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، وإذا كانت متعمدة فهي جرائم حرب.
وأضافت أن الحصار الراهن الذي منع وصول المواد الغذائية والطبية والطاقة إلى قطاع غزة، يشكل تهديدا بحدوث مجاعة ويجعل الأطفال عرضة للجوع، كما أن استخدام تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب يعد جريمة حرب.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي الشامل وغير المسبوق على قطاع غزة والضفة الغربية منذ "السبت" الماضي، ما أدى إلى استشهاد 2215 شهيدا وإصابة 8714 مصابا في قطاع غزة، بينهم مئات الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 54 شهيدا وأكثر من 1100 مصاب في الضفة الغربية، فضلا عن الحاق دمار هائل بالمستشفيات والمدارس والمنازل والبنى التحتية في ظل قطع متعمد للكهرباء والمياه ومنع لدخول الغذاء والوقود والمساعدات الطبية لسكان قطاع غزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مؤسسة التعليم فوق الجميع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدسوأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلةولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.