أول تعليق من مطرب المهرجانات على قدورة بعد اعتزاله الفن
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شارك مطرب المهرجانات علي قدورة متابعيه مقطع فيديو؛ وضح من خلاله أنه من المقرر أن يستبدل الأغاني بأدعية وقرآن بعد اعتزاله الفن نهائيًا، مؤكدًا أنه سيبدأ من مرحلة الصفر مرة أخرى متمنيًا أن تكون بداية موافقة له.
ونشر علي قدورة مقطع الفيديو عبر حسابه الشخصي بموقع تيك توك، وجاء فيه: الدنيا مخلصتش على الأغاني، ولا بقول حلال ولا حرام، ولكن هي خطوة أنا حبيت آخدها والحمد لله اخدتها.
وأشار علي قدورة إلى أنه حذف جميع الأغاني الخاصة به عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، معلقًا: حذفت كل الصور على الرغم من إنها مجرد صور على الفيس بوك وعلى إنستجرام، وكل الأغاني بتاعتي اللي على اليوتيوب الخاص بيا وكل الفيديوهات اللي كانت على التيك توك وإن شاء الله هبدلها بأدعية وقرآن، وربنا يوفقني.
وكان علي قدورة، قد أعلن اعتزاله الفن نهائيا، مؤكدًا أنه سيبدأ من مرحلة الصفر مرة أخرى.
اعتزال علي قدورةونشر علي قدورة صورة له من أمام الكعبة، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، وكتب: السلام عليكم في يوم جمعة مبارك.. أنا علي عبد القادر السيد، الشهير بـ علي قدورة، كنت مغني قبل النهاردة، في حاجة حصلتلي مش عارف إيه هي بس الحاجة دي هي اللي بتخليني أتكلم دلوقتي.
وأضاف علي قدورة، أنه بريء من جميع الأغاني التي قدمها منذ بداية مشواره الفني، قائلًا:، أنا بريء من كل عمل أو مزيكا عملتها في حياتي وبعلن اعتزالي مجال الأغاني لحد ما يفتكرني ربنا، ويا رب سامحني على أي حاجة أنا عملتها في حياتي أو أي حاجة صدرت مني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علی قدورة
إقرأ أيضاً:
هل سماع الأغاني في رمضان يأخذ من ثواب الصائم ؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في الغناء أنه كلام، فحسنه حسن وقبيحه قبيح، لكن في شهر رمضان، الذي وصفه الله بأنه "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن"، من الأفضل للمسلم أن ينشغل بالطاعات والعبادات، وألا يطغى الاستماع للأغاني على استزادته من البر، وتلاوة القرآن، والأعمال الصالحة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن رمضان فرصة لا تعوض، حيث تصفد فيه الشياطين وتتهيأ الأجواء للعبادة والتقرب إلى الله، داعيًا إلى تأجيل كل ما يشغل عن العبادة إلى ما بعد الشهر الكريم، حتى يستفيد المسلم من هذه الأيام المباركة بأقصى قدر ممكن.
وأشار إلى أن روحانيات رمضان في المساجد، وتلاوات القرآن، والابتهالات، تخلق أجواء من الطمأنينة، تجعل المسلم أكثر رغبة في استغلال الشهر في التقرب إلى الله، مستشهدا بحديث النبي ﷺ الذي كان إذا دخلت العشر الأواخر "شد مئزره، وأيقظ أهله، وأحيا ليله"، موضحًا أن الرسول ﷺ كان يترك ملذات الدنيا ليتفرغ لعبادة الله.