رصد-أثير

استعرض معالي السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي انتوني بلنكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في اتصال هاتفي وجهات النظر ومناقشة الوضع الراهن والخطير الذي يواجهه المشهد في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعبر الوزيران عن قلقهما من التصعيد المستمر الذي يستنزف السكان المدنيين في غزة والحاجة الملحة لتحقيق الهدنة المطلوبة وفتح الممرات والأجواء للاحتياجات الإنسانية العاجلة وإعادة تشغيل محطات الكهرباء والمياه.

وبقدر الاستنكار الدولي لما حدث ويجري من هجمات وقتل ضد الأطفال والمدنيين العزّل، أوضح معالي السيد وزير الخارجية خلال المحادثة بأن التطرف يولّد العنف وأن العنف لا يؤدي إلا إلى التطرف، وعليه فإن على المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه كسر هذه الدوامة والتوجه إلى تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية واستعادة الحق الفلسطيني المشروع بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد

زنقة 20 | علي التومي

اثار تعيين الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو وزيرا للخارجية في الادارة الجديدة، مخاوف قصر المرادية بالجزائر.

واعتبرت العديد من وسائل إعلام جزائري، ان تعيين ماركو روبيو في الإدارة الأمريكية الجديدة يشكل خطرا على مستقبل النظام الحزائري،ملفتة في الآن نفسه بأن الجزائر ستعيش سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد الذي لايرى بعين الرضا على الجزائر.

ونقلت صحف جزائرية اخرى، ان تولي ماركو روبيو لحقيبة وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة دونالد ترامب، لن تستقبله الجزائر بإرتياح ذلك أن ماركو روبيو معروف بمواقفه المناهضة للجزائر بسبب دعمها المكشوف لروسيا في الحرب على أوكرانيا.

وهو ما أعلن عنه صراحة الدبلوماسي الأمريكي ماركو بيو في سنة 2002، حيث دعا مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى ضرورة فرض عقوبات على النظام الجزائري بسبب مشترياتها من الأسلحة الروسية.

وكان ماركو روبيو، قد بعث إلى جانب 26 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يطلب منه فرض عقوبات على الجزائر، حيث أصر على أنه يجب أخذ التهديد الذي تشكله روسيا على العالم على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأطراف التي تمكن روسيا من خلال مشترياتها من المعدات الروسية من تنفيذ أعمالها المزعزعة للاستقرار”.

كما أن النائب الأمريكي ماركو روبيو ذوي الأصول الكوبية، يعتبر من أشد النواب الأمريكيين المناهضين للدول المعروفة بدعمها لأطروحة البوليساريو الإنفصالية على غرار إيران وفنزويلا وكوبا، وكان من أشد النواب الأمريكيين الذين دعوا إلى إسقاط نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

إلى ذلك يمثل وجود ترامب في البيت الأبيض لسنوات أخبارًا سيئة للجزائر خاصة ان الرئيس الأمريكي الجديد هو من وقع على وثيقة امريكية تعترف رسميا بمغربية الصحراء وتدعم سيادة المغرب على كامل صحرائه، وهذا عامل آخر يضرب النظام الجزائري في مقتل.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي وسط جمع غفير من المواطنين
  • السيد علي الأمين: نتطلّع إلى اليوم الذي تصبح فيه الدّولة هي وحدها المسؤولة
  • أبرز مواقف وزير الخارجية الأمريكي الجديد تجاه تركيا
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على الإعلان عن مخططاته بضم الضفة الغربية
  • الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
  • وزير الخارجية الأمريكي: بايدن عازم على دعم أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة من ولايته
  • "عدو إيران والصين".. من هو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: من المتوقع حدوث توقف طويل ودائم للقتال في غزة