عدد الشهداء في فلسطين يتجاوز الألفين منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى 2215 قتيلا منهم 724 طفلا و458 سيدة.
وقالت الوزارة في بيان: “استشهاد 2215 مواطنا منهم 724 طفلا و458 سيدة وإصابة 8714 مواطنا آخر بجراح مختلفة منهم 2450 طفلا و1536 سيدة”.
وأشارت إلى “ارتقاء 54 شهيدا، وأكثر من 1100 جريح في الضفة الغربية” منذ السبت الماضي.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة.
ولليوم الثامن، يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة المحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
غزة: جيش الاحتلال قتل 490 طفلا خلال 20 يوما
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، بأن جيش الاحتلال قتل 490 طفلا خلال 20 يوما ليرتفع عدد الشهداء إلى 1350، منذ خرقه قرار وقف إطلاق النار.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وبحث وزيرا الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، والسعودي فيصل بن فرحان هاتفيا ، جهود العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
التحركات المقبلة للجنة العربية
كما بحث الوزيران، التحركات المقبلة للجنة العربية - الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية، بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، تتصاعد الأحداث في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته الجوية على مختلف المناطق، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى.