النقل تحدد نسب الإنجاز بمشاريع ميناء الفاو: بدأنا إعداد الخطط والسياسات التشغيلية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل، السبت، عن تقدم العمل في مشاريع ميناء الفاو الكبير، مؤكدة أن نسب الانجاز المتحققة تجاوزت 75% في مشروع الأرصفة الخمسة.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للوزارة، إن "العمل في مشاريع ميناء الفاو ونسب الإنجاز في حالة تقدم، حيث تجاوزت 75٪ في مشروع الأرصفة الخمسة"، مبيناً أن "نسبة الإنجاز في ساحة الحاويات تجاوزت 60٪".
وأضاف البيان، أن "بقية المشاريع تشهد تقدماً في نسب الإنجاز"، مشيراً إلى "انطلاق المراحل الأولى لرسم السياسة التشغيلية لمشروع ميناء الفاو".
وتابع، أن "هناك ترابطاً بين عملية الإنجاز وبين الخطة التشغيلية"، مضيفاً أنه "تم عرض المرحلة الأولى من الخطة التشغيلية على الوزير رزاق محيبس السعداوي، فيما عرضها الوزير على اللجنة العليا التي يترأسها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والمشرفة على طريق التنمية وتشغيل ميناء الفاو الكبير".
وأكد بيان الوزارة، "نحن الآن بصدد إعداد المرحلة الثانية ومن بعدها الثالثة لاستكمال كل الخطوات الصحيحة التي تجعل من ميناء الفاو واحدة من المحطات العالمية المهمة في التجارة البحرية".
ولفت البيان، إلى أن "ميناء الفاو هو أحد المحطات الكبيرة والعالمية في نقل التجارة (الترانزيت أو نقل تجارة العبور) لتحويل أو نقل تجارة منطقة الهند وشرق آسيا وتجارة الصين باتجاه أوروبا ومنطقة القوقاز، بالإضافة إلى تركيا"، مؤكداً أنه "حينما نستكمل هذه الرؤية او الخطة التشغيلية سوف يتم الإعلان عنها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ميناء الفاو میناء الفاو
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
أكد المكتب الوطني للإعلام على أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش. جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل. كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين، سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة. وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع، وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة». ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات. وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية. وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة. كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.