إسماعيل هنية: قرارانا هو أن نبقى في أرضنا.. لا هجرة أو نزوح إلى مصر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قدم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية التحية للمسيرات التي خرجت أمس تحت القصف والطيران وهتفت للمقاومة ولكتائب القسام، قائلا إن هذه المسيرات تؤكد أننا باقون في وطننا ما بقي الزعتر والزيتون، هذا موقف يسجل في سجل الشرف والبطولة في غزة كما كل شعبنا الفلسطيني.
وأضاف «هنية» في كلمة له عرضتها قناة القاهرة الإخبارية، أن غزة اليوم تحت حمم النار تقول كلمتها التاريخية وتثبت حق شعبها في الوطن والأرض والكرامة والعزة، لا هجرة من غزة ولا هجرة من الضفة، لا هجرة من غزة لمصر، وأحيي موقف الأشقاء في مصر الذين يؤكدون بأن مصر، هي دولة وشقيقة وحاضنة ومرحبة بأبنائنا الشعب الفلسطيني ولكن ليس على أساس هجرة أو نزوح، ولا يمكن أن نقبل ولا تقبل.
وتابع: «أقول لإخواني في مصر قرارانا هو أن نبقى في أرضنا، وبالتالي قرارنا هو قراركم والوقوف في وجه المخطط الصهيوني المدعوم من الإدارة الامريكية سنفشله بالصمود والموقف الموحد والتضامن العربي الإسلامي والعالمي من أحرار العالم».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.