استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية أمام القصف الإسرائيلي الوحشي والمتواصل على قطاع غزة.

مؤكدًا أن غزة جزء من أرض الدولة الفلسطينية التاريخية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال مغادرتها والتخلي عنها، واستماتة الشعب الفلسطيني على أرضه حق أصيل له، ولابُد على العالم بأكمله أن يتحمل مسئولياته ويوقف المجازر الإسرائيلية، ويُعيد حق الشعب الفلسطيني.

وأعرب ”أبو العطا“ في بيان اليوم السبت، عن رفضه القاطع لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عربدة وتدنيس للمُقدسات الإسلامية والمسيحية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على رفضه إقامة الآلاف من المستوطنات غير المشروعة وتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، لا سيما أنها تتنافى مع المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية.

وقال رئيس حزب ”المصريين“ إن صمت وتخاذل المجتمع الدولي الذي لا يزال يقف مشاهدًا على جميع أنواع جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لدرجة أنها تستخدم أسلحة محرمة دوليًا يُعد تضامنًا صريحًا مع ما يقوم به الاحتلال الصهيوني وتأكيدًا على أن المجتمع الدولي لا يستطيع الوقوف أمام إسرائيل وحليفتها أمريكا التي أعلنت صراحة دعمها لكافة ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من انتهاكات صارخة في حق البشرية.

وأثنى عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية في بيانه على الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقوم بها مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل إيقاف المواجهات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية في غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي والرأي العام العالمي مسئوليته الإنسانية تجاه ما يحدث من انتهاكات إنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودعم موقف مصر في إيقاف هذه الحرب التي تستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وطالب ”أبو العطا“ بسرعة وضرورة ضبط النفس والتحرك الدولي من أجل تهدئة الصراع وتفادي مزيد من التصاعد، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية لن تسمح بتهويد القضية العربية واستمرار انتهاك القومية الشرعية، مُشددًا على حتمية مواصلة الجهود العربية، لنصرة الشعب الفلسطيني ومساندته حتى ينال كافة حقوقه المشروعة في قيام دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وأشار رئيس حزب ”المصريين“ إلى حنْكة الرئيس عبد الفتاح السيسي في رؤية المشهد الإقليمي كاملًا من قبل المحاولات الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم، مؤكدًا على ثقته الكاملة في قدرة الرئيس السيسي ورجاله أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية على حماية أمن مصر القومي وعدم التهاون أو التفريط في أي شبر من أرضها، مبديًا ثقته في قدرة القيادة السياسية على العبور بمصر إلى بر الأمان واتخاذ كافة القرارات التي تدعم أمنها وحمايتها وسط ما يموج بالمنطقة من توترات صعبة.

واختتم: «الدولة المصرية قيادةً وشعبًا لن تتوقف عن تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، ولن تتوقف عن دعمها للقضية الفلسطينية، استنادًا لرؤيتها الثابتة والراسخة والقائمة على ضرورة العمل على حل الدولتين والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تقوم على أساس حل الدولتين وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ويحقق الأمن لكافة شعوب المنطقة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجتمع الدولي قطاع غزة المؤسسات الحقوقية القصف الإسرائيلي الوحشي الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

الإصلاح والنهضة: القيادة المصرية حريصة على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن اللقاء الذي جمع  الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس محورية الدور المصري في الإقليم ويؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا وحرص القيادة السياسية المصرية على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.

وأضاف عبد العزيز، أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ومصر ملتزمة بمساندة الشعب الليبي لاستعادة دولته والحفاظ على وحدتها وسيادتها، مشيرًا إلى أهمية الجهود المصرية التي تهدف إلى توحيد المؤسسات الوطنية الليبية ودعم خارطة سياسية شاملة تؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه الخطوة تعد حلقة في سلسلة طويلة من الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية لتمكين الشعب الليبي من تقرير مصيره وإنهاء حالة الانقسام التي أثرت على استقرار المنطقة بأكملها.

كما أعرب عبد العزيز عن تقديره للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل أساسًا لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مصر كانت ولا تزال تمثل صوت الحكمة والبناء في مواجهة ما تقوم به العديد من الأطراف الإقليمية والدولية من مساندة الإرهاب والتطرف في ليبيا وغيرها من دول الإقليم، مؤكدًا أن هذا الدعم هو ركيزة رئيسية في عقيدة السياسة الخارجية المصرية.

واختتم عبد العزيز تصريحه بالإشادة بالتعاون المصري الليبي في مجالات التنمية وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا سيسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق جديدة من الاستقرار والرخاء، مؤكدًا على أن الحل السياسي القائم على وحدة ليبيا وسيادتها هو الطريق الأمثل لمستقبل أفضل للشعب الليبي الشقيق. 

مقالات مشابهة

  • الإصلاح والنهضة: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة
  • مجلس الشورى يبارك الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني ضد الكيان الغاصب وتوقيع وقف إطلاق النار
  • الإصلاح والنهضة: القيادة المصرية حريصة على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة
  • «الإصلاح والنهضة»: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم استقرار ليبيا
  • أستاذ علاقات دولية: القيادة السياسية المصرية بذلت كل الجهود من أجل حقن دماء الفلسطينيين
  • توجوا الخروج الشعبي الأضخم في العالم على مدى 15 شهراً بطوفان بشري “مع غزة.. ثبات وانتصار” اليمنيون يباركون الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية وهزيمة الكيان الصهيوني
  • مسيرات حاشدة بالجوف تبارك للشعب الفلسطيني النصر على العدو الصهيوني
  • خبير: القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري وعقل القيادة السياسية دائما
  • تقرير: القضية الفلسطينية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية.. فيديو
  • جماعة الحوثي تحيي صمود الشعب الفلسطيني وتؤكد: لا سلام دون زوال الكيان