حزب المصريين : القيادة السياسية يقظة أمام مؤامرة الكيان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية أمام القصف الإسرائيلي الوحشي والمتواصل على قطاع غزة.
مؤكدًا أن غزة جزء من أرض الدولة الفلسطينية التاريخية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال مغادرتها والتخلي عنها، واستماتة الشعب الفلسطيني على أرضه حق أصيل له، ولابُد على العالم بأكمله أن يتحمل مسئولياته ويوقف المجازر الإسرائيلية، ويُعيد حق الشعب الفلسطيني.
وأعرب ”أبو العطا“ في بيان اليوم السبت، عن رفضه القاطع لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عربدة وتدنيس للمُقدسات الإسلامية والمسيحية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على رفضه إقامة الآلاف من المستوطنات غير المشروعة وتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، لا سيما أنها تتنافى مع المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية.
وقال رئيس حزب ”المصريين“ إن صمت وتخاذل المجتمع الدولي الذي لا يزال يقف مشاهدًا على جميع أنواع جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لدرجة أنها تستخدم أسلحة محرمة دوليًا يُعد تضامنًا صريحًا مع ما يقوم به الاحتلال الصهيوني وتأكيدًا على أن المجتمع الدولي لا يستطيع الوقوف أمام إسرائيل وحليفتها أمريكا التي أعلنت صراحة دعمها لكافة ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من انتهاكات صارخة في حق البشرية.
وأثنى عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية في بيانه على الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقوم بها مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل إيقاف المواجهات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية في غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي والرأي العام العالمي مسئوليته الإنسانية تجاه ما يحدث من انتهاكات إنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودعم موقف مصر في إيقاف هذه الحرب التي تستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وطالب ”أبو العطا“ بسرعة وضرورة ضبط النفس والتحرك الدولي من أجل تهدئة الصراع وتفادي مزيد من التصاعد، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية لن تسمح بتهويد القضية العربية واستمرار انتهاك القومية الشرعية، مُشددًا على حتمية مواصلة الجهود العربية، لنصرة الشعب الفلسطيني ومساندته حتى ينال كافة حقوقه المشروعة في قيام دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأشار رئيس حزب ”المصريين“ إلى حنْكة الرئيس عبد الفتاح السيسي في رؤية المشهد الإقليمي كاملًا من قبل المحاولات الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم، مؤكدًا على ثقته الكاملة في قدرة الرئيس السيسي ورجاله أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية على حماية أمن مصر القومي وعدم التهاون أو التفريط في أي شبر من أرضها، مبديًا ثقته في قدرة القيادة السياسية على العبور بمصر إلى بر الأمان واتخاذ كافة القرارات التي تدعم أمنها وحمايتها وسط ما يموج بالمنطقة من توترات صعبة.
واختتم: «الدولة المصرية قيادةً وشعبًا لن تتوقف عن تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، ولن تتوقف عن دعمها للقضية الفلسطينية، استنادًا لرؤيتها الثابتة والراسخة والقائمة على ضرورة العمل على حل الدولتين والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تقوم على أساس حل الدولتين وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ويحقق الأمن لكافة شعوب المنطقة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجتمع الدولي قطاع غزة المؤسسات الحقوقية القصف الإسرائيلي الوحشي الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
غزّة وعدوان الكيان الصهيوني
غزّة وعدوان الكيان الصهيوني
#ليندا_حمدود
مجازر القطاع تستمر بٱلة الحرب الصهيوأمريكية في قتل الأبرياء بكل من مدينة خانيوس وشمال غزّة. طائرات الكيان الصهيوني تواصل استهدافها المباشر بإرتكاب محارق في مخيمات النازحين و في مدراس الإيواء. اليوم كان المأتم بمدينة خانيوس أين سجلت الإسعافات للهلال الأحمر الفلسطيني أكثر من عشرة شهداء و مصابين في غارات جوية على مناطق ٱمنة كان قد وضعها الكيان الصهيوني في خريطة غدره الجغرافية. بالشمال أين تطوق كل المناطق وبمخيم الشاطئ في مدرسة إيواء غارة إسرائيلية تستهدف الساكنين موقعة أكثر من عشرة شهداء وعشرين جريحا . لا إسعافات أو علاجات لتضميد الجرحى في الشمال المحاصر. حصار كامل لقطاع غزّة و إفتقار كلي للأدوية و التخصصات التي تسمح بإسعاف و إنقاذ حياة مصابين تفتت وتعفنت جراحهم بسبب قلة الإمكانيات وحرمانهم من الحقّ في تلقي الإسعاف الازم. صمت دولي رهيب يستمر لأكثر من عام ويواصل بصمته المشاركة في الحرب بقتل وإبادة المزيد من الأبرياء بقطاع غزّة. اليوم لا رغبة في السياسة برئاسة الحكومة الصهيونية ومؤيديها في العالم النجس أن يخلق قرارات أو حلول تنصف الجميع بوقف إطلاق النار والإنسحاب من قطاع غزّة. كم يريد هذا العالم من ضحية لكي يخرس صوت الٱلة الصهيونية وينهي حمام الدم ؟