تعرف على تاريخ مهرجان الموسيقى العربية قبل انطلاق الدورة 32
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أيام قليلة وتنطلق الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية المقرر إقامتها في 3 محافظات مصرية على 5 مسارح مختلفة منها دار الأوبرا المصرية.
فكرة إقامة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربيةبدأت فكرة إقامة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية عام 1992، وكان ذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الخامس والعشرين من عمر صرح من صروح الفن العريق والتراث الثقافي الموسيقى والغنائي ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي أجمع ألا وهي فرقة الموسيقى العربية التي قدمت أولى حفلاتها في مسرح سيد درويش بالهرم في الثاني والعشرين من فبراير 1968.
وفي حفل المركز الثقافي القومي دار الأوبرا المصرية الذي أقيم احتفالا باليوبيل الفضى لفرقة الموسيقى العربية تم تكريم كل من أسهم في ميلاد هذه الفرقة، وذلك بتوجيه الدعوة لهم وإهدائهم ميدالية الفرقة التذكارية، كما قام المركز بدعوة بعض الفرق العربية الأخرى من مصر ومن الأقطار الشقيقة لتقدم أعمالها للجمهور المصري في شكل مهرجان للموسيقى العربية التقليدية، حيث قدمت هذه الفرق عروضها على مسارح دار الأوبرا، وعلى مسارح المحافظات الأخرى بمصر.
المؤتمر يهدف إلى دعم مسيرة الموسيقى العربيةوعلى هامش هذا المهرجان، أقام المركز الثقافي القومي «دار الأوبرا المصرية» مؤتمرا للموسيقى العربية دُعي إليه الباحثون المتخصصون من مصر والدول العربية، وكان هذا المؤتمر يهدف إلى دعم مسيرة الموسيقى العربية تعميقا للوجدان وانطلاقا للإبداع وتواصلا لدور المؤسسات والهيئات والجمعيات على خريطة الوطن العربي الكبير وخروجا بالموسيقى العربية إلى آفاق أرحب.
وفي العام التالي، أضيفت على هامش المهرجان والمؤتمر مسابقة فنية للمواهب الشابة في العزف على آلة العود، وصارت هذه المسابقة، تدور كل عام حول آلة عربية كالعود والقانون والناي والكمان الشرقي، وهي الآلات الرئيسة في التخت الشرقي وفي عام 1997، كانت مسابقة المهرجان والمؤتمر حول التخت الشرقي التي شارك فيها عدد كبير من الدول العربية، وهو ما أسهم في انتشار هذا اللون من العزف الذي يعد أساس فرق الموسيقى العربية.
وفي عام 1998، استحدثت مسابقة أخرى وكانت في الارتجال والتقاسيم على الآلات الموسيقية العربية.
يُعد مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية تظاهرة موسيقية غنائية تتعرف الوفود من خلالها على مستويات الموسيقى والغناء العربي، ولقد تركت فعالياته أثرا ملموسا في بلورة الأعمال الفنية، ففي كل عام تلتقي من خلال هذا المهرجان بكل جديد من الإنتاج العربي الذي تقدمه الفرق الفنية العربية، والأصوات الواعدة التي تحتاج إلى التوجيه والدعم والتشجيع.
ومن خلال المؤتمرات السنوية رفيعة المستوى التي يقيمها مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، تقدم الأبحاث ذات المستوى العلمي الدقيق المتعلقة بأهم القضايا الموسيقية العربية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية مهرجان الموسيقي العربية دار الأوبرا مهرجان ومؤتمر الموسیقى العربیة دار الأوبرا المصریة
إقرأ أيضاً:
القاهرة السينمائي .. تعرف على جوائز أفلام غزة
أعلنت جائزة لجنة تحكيم أفلام غزة عن الأفلام الفائزة بحفل ختام القاهرة السينمائي.
وجاءت كالتالي:
الجائزة الاولى لفيلم جلد ناعم للمخرج خميس مشهراوي.
الجائزة الثانية ذهبت لفيلم خارج التغطية اخراج محمد شريف.
اما الجائزة الثالثة تذهب لفيلم يوم دراسي اخراج احمد الدنف.
مهرجان القاهرة السينمائي
أقيمت النسخة الـ45 من المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر 2024، وتضمنت مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك عروض الأفلام، ورش العمل، والحلقات النقاشية.
كما يقدم المهرجان برنامجًا غنيًا يستعرض أحدث وأهم الإنتاجات السينمائية العالمية والعربية، مع تسليط الضوء على الإبداعات الجديدة في السينما المصرية.
وشهد سوق القاهرة السينمائي، المنعقد ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، توقيع بروتوكول تعاون بين أحمد بدوي، مدير عام لجنة مصر للأفلام، وجون راكيش، رئيس رابطة مديري مواقع التصوير بالعالم.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية لتصوير الأفلام العالمية، مستفيدة من تاريخها العريق، ومواقعها الفريدة، والبنية التحتية المتطورة للإنتاج السينمائي.
وفي تعليقه على توقيع البروتوكول، أعرب حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن سعادته بهذه الخطوة الهامة، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون الدولي في مجال صناعة السينما يُعد من أولويات المهرجان.
وأضاف: "نهدف من خلال هذه الشراكات إلى تسليط الضوء على مصر كوجهة سينمائية عالمية تتمتع بمواقع تصوير استثنائية وبنية تحتية متطورة، وهو ما يعزز من فرص جذب الإنتاجات السينمائية الكبرى إلى بلادنا. هذه الخطوة تعكس رؤية المهرجان لدعم الصناعة السينمائية محليًا وعالميًا، بما يساهم في الترويج لثقافتنا وتراثنا على الساحة الدولية".
وفي سياق متصل، أعلن المهرجان مؤخرًا عن اتفاقية تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي، بهدف توسيع آفاق التعاون في مجالات الإنتاج السينمائي والترويج لمصر كمركز رئيسي لصناعة السينما العالمية.