إسماعيل هنية: قرارنا قرار مصر.. وسنبقى في أرضنا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أشاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدور مصر، مؤكدا أنها مرحلة بالشعب الفلسطيني ولكن لا على أساس هجرة أو نزوج، معقبا" "قرارنا هو أن نبقي في أرضنا وقراركم هو قرارنا، سنقف في وجه المخطط الصهيوني الأمريكي، وسنفشلة بالصمود والموقف الموحد والتضامن العربي الإسلامي".
وأن حركة حماس لن ترتجف بندقيتها أمام الألية الإعلامية المضللة من قبل الصهاينة، مؤكدا أنهم باقون في غزة والضفة الغربية، ولن يغادروهما كما يريد الاحتلال.
وأكد أن طوفان الأقصى بدأه القسام ومضت به فصائل المقاومة نقول نحن مع المقاومة وضد الاحتلال الصهيوني، ونقدر الحراك الفلسطيني والطوفان الجماهيري وأدعو إلى الاستمرار والتصعيد من الحركات ومحاصرة الاحتلال في كل مكان، ورفع الضوء الأحمر في وجة الإدارة الأمريكية التي تعطي الغطاء للقتل والتدمير، لا تتوقفوا بل واصلوا واستمروا بكل مكونات الشعوب الإسلامية والعربية
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي
استشهاد 28 كادرا يعملون في القطاع الصحي الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي
ملحقش يفرح.. الاحتلال يقصف منزل شاب فلسطيني قبل عرسه بـ10 أيام (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني غزة حماس اخبار فلسطين حرب فلسطين المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم إسرائيل وفلسطين عملية طوفان الأقصى فلسطين الان اسرائيل فلسطين غزة وفلسطين حركة المقاومة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
تحدى 54 مؤبدا ويخشى الاحتلال إطلاق سراحه.. مَن هو إبراهيم حامد أخطر أسير فلسطيني؟
قالت وسائل إعلام عالمية إن حركة حماس تريد ضمن مطالبها لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الإفراج عن الأسير الفلسطيني إبراهيم حامد، وهو ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، لكن، من هو ولماذا تريد «حماس» الإفراج عنه؟
حصل «حامد» على 54 حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» مَن هو أخطر أسير فلسطيني بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
مَن هو أخطر أسير فلسطيني؟إبراهيم حامد، القائد العسكري الأبرز في حركة حماس بالضفة الغربية، يُعتبر واحدًا من أخطر الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، بحسب صحفية «تايمز أوف إسرائيل».
كان إبراهيم حامد هدفًا أساسيًا للمخابرات الإسرائيلية طوال سنوات المقاومة، ففي عام 1998، عندما أصبح قائدًا لكتائب القسام في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة حماس، بدأ في تطوير أساليب جديدة لتنفيذ العمليات العسكرية، مثل تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، التي أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين، ما جعل منه هدفًا رئيسيًا في قائمة المطلوبين الإسرائيليين.
قصة النضال والصمودوُلد إبراهيم حامد عام 1965 في بلدة سلواد، القريبة من رام الله، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيرزيت، وكان دائمًا مرتبطا بقضايا المقاومة والنضال.
وكان يركز بشكل خاص على النضال الفلسطيني في قريته سلواد ضد الاحتلال، كما كان يتابع دراسته الأكاديمية، حيث سافر إلى الأردن لإتمام دراساته في اللغة العربية والتاريخ، وكتب العديد من المقالات حول المقاومة.
وتزوج إبراهيم حامد من أسماء في عام 1997، وأنجب منها طفلين، ورغم الاضطهاد الذي تعرضت له أسرته، حيث هدم الاحتلال منزله في عام 2003 واعتقل زوجته لمدة 8 شهور، وأجبرها على السفر إلى الأردن، إلا أنه استمر في نضاله ضد الاحتلال، ولم يسلم نفسه حتى اعتقاله عام 2006.
صدر حكم بالإجماع على إبراهيم حامد من قبل محكمة عسكرية إسرائيلية في عام 2006، حيث تم إصدار 54 حكمًا ضده، وذلك بسبب تواطؤه في تنفيذ هجمات انتحارية قتلت العشرات من الإسرائيليين.
وفي الشهر الماضي، تمت إدانته مرة أخرى بتورطه في هجمات أخرى خلال الانتفاضة الثانية، ما زاد من تأكيده كأحد أخطر الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
«حماس» متمسكة بإبراهيم حامدوبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال، والتباحث في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، كان إبراهيم حامد من بين أبرز المطالب.
وبذلك، تمثل قضية إبراهيم حامد تحديًا كبيرًا لإسرائيل، حيث يعتبر أحد الرموز البارزة للمقاومة الفلسطينية، ما يثير قلقًا شديدًا لدى الاحتلال من إمكانية تحريره من السجون الإسرائيلية، وما سيترتب على ذلك من تداعيات سياسية وأمنية.