إسماعيل هنية: باقون في أرضنا ما بقي الزعتر والزيتون
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
المقاومة بدأت كتابة التاريخ بطوفان الأقصى
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن المقاومة بدأت كتابة التاريخ بطوفان الأقصى الذي شكل بداية زوال الاحتلال عن أرضنا وقدسنا.
اقرأ أيضاً : مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بصفقة فورية للإفراج عن الأسرى
وأضاف هنية في كلمة ألقاها السبت، أن العدو لم يستطع جيشه الجبان مواجهة رجالنا الشجعان فلجأ إلى ارتكاب المجازر، مبينا أن الاحتلال يعتقد أن مجازره ستمحو عار الذل والانكسار بعد ضربة القسام الاستراتيجية.
وأوضح أن "نحن هنا باقون في وطننا ما بقي الزعتر والزيتون".
ولفت إلى أن أهل غزة متجذرون في أرضهم متمسكون بوطنهم ولن يخرجوا من أرضهم ولن يهاجروا، و أقول للعدو إن الضربة الاستراتيجية التي لحقت بكم تشير إلى أن تحريرنا وعودتنا قريبة المنال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إسماعيل هنية فلسطين قطاع غزة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".