"بلغني" تستجيب لشكاوى المواطنين حول القمامة بقوص ودشنا في قنا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
صرح اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، أن مبادرة "بلغني" تواصل استجابتها لبلاغات المواطنين بشأن تراكمات القمامة بالشوارع والميادين، حيث تلقت المبادرة بلاغين خلال اليومين الماضيين بشأن تراكم القمامة بمدينتى قوص ودشنا.
شكاوى المواطنين حول القمامة بقوص ودشنا في قنا
وأضاف الداودي، أن البلاغ الأول ورد إلى صفحة مكتب إعلام محافظة قنا بشأن تراكم القمامة علي الطريق الرئيسي بنجع سند في قرية الكراتية التابعة لمركز قوص، وقام المسئولون عن تلقى البلاغات بالتنسيق مع رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، وتم رفع القمامة بشكل فورى، لافتا إلى أن البلاغ الثانى ورد بشأن تراكم نواتج حفر الفاز الطبيعى على طريق مصر – أسوان أمام قرية الفحيرة بمركز دشنا، وتم إحالة الشكوى إلى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، وعلي الفور تم رفع نواتج الحفر.
يُذكر أن مبادرة "بلغني" هى مبادرة أطلقتها محافظة قنا خلال شهر سبتمبر الماضى بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية لإتاحة الفرصة أمام المواطنين للإبلاغ عن اى تراكمات للقمامة، حال رصدها فى شوارع المحافظة من خلال عدة وسائل للتواصل، وهى الصفحة الرسمية للمحافظة علي الفيسبوك " مكتب اعلام محافظة قنا " (https://www.facebook.com/qena.governorate ) أو الاتصال بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة علي الأرقام ( 0963329542 - 0963328472 - 0963337291 ) والخط الساخن 15541، وذلك بهدف تعزيز مشاركة المواطن مع الأجهزة التنفيذية فى الحفاظ على نظافة الشوارع وتوفير بيئة صحية للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا اللواء شوارع مركز عمليات مكتب سبتمبر ديوان الطب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا بشكل فوري
إقرأ أيضاً:
موجة استنكار واسعة بسبب تراكم الأزبال في أزقة وشوارع سلا
تعيش مدينة سلا حالة من الفوضى البيئية، حيث أصبحت بعض الأحياء غارقة وسط النفايات المنزلية بسبب تدهور أداء الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة.
وباتت الشوارع والأزقة تمتلئ بالأزبال التي تؤثر سلباً على نظافة الأحياء وصحة المواطنين، مما يطرح العديد من الأسئلة حول مدى التزام الشركة ببنود عقد التدبير المفوض.
ويعاني المواطنين من تكدس النفايات في أماكن عدة، ما يساهم في تكوين “نقاط سوداء” أصبحت سمة مميزة لبعض الأحياء، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام عن دور المنتخبين والمجلس الجماعي، والذي من المفترض أن يضمن حسن تنفيذ دفتر التحملات من قبل الشركة المكلفة.
وفي الوقت الذي يحمّل فيه البعض المواطن والباعة المتجولين جزءاً من المسؤولية بسبب سلوكهم العشوائي في رمي النفايات، يرى آخرون أن المسؤولية تقع على عاتق المجلس الجماعي الذي يُتهم بالتقصير في مراقبة أداء الشركة وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لفرض الغرامات والعقوبات في حال الإخلال بشروط العقد.
وحسب ما عاينه موقع مملكة بريس، فإن تراكم النفايات لا يقتصر على الشوارع فقط، بل يمتد إلى الأماكن المجاورة لحاويات الأزبال حيث يلقى العديد من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية مخلفاتهم على الأرض، مما ييساهم في استفحال الأزمة، خاصة وأن عمال النظافة يواجهون صعوبات كثيرة بسبب هذه العادات السلبية التي تؤثر على سير عملهم اليومي.
وطالبت فعاليات المجتمع المدني بتدخل عاجل لتجاوز هذه الوضعية التي تؤثر على جميع جوانب الحياة، بدءاً من تحسين أداء الشركة المشرفة على النظافة وصولاً إلى تعزيز التوعية البيئية وفرض رقابة صارمة على تنفيذ العقوبات اللازمة في حال الإخلال بالتزامات التدبير المفوض.