علي ضاحي: نقلنا معبدا وقطعا لا مثيل لها في العالم بالمتحف اليوناني الروماني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الدكتور علي ضاحي رئيس الإدارة المركزية لشئون المتاحف بوزارة السياحة والآثار ، إن المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية هو المتحف الوحيد المتخصص في هذه النوعية من الآثار على مستوي الشرق الأوسط في هذا النوع من المقتنيات ويضم 6 آلاف قطعة آثرية متنوعة يعبر عن كل المراحل التاريخية في العصر اليوناني الروماني.
أوضح دكتور علي في لقاء مع "صدى البلد" ، أن يتميز المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ، بعرض تاريخي لـ ماقبل الاسكندر الاكبر ثم عصر الاسكندر و العصر البطلمي ثم الانتقال لعصر الالهة و المعبودات ، ويحتوي المتحف نموذج معبد التمساح الآثري الذى تم نقله وتركيبه.
أشار رئيس الإدارة المركزية لشئون المتاحف بوزارة السياحة والآثار ، ان المتحف اليوناني الروماني يعرض الفلسفة و المسرح والموسيقي والحياة الآخرة و الفترة البيزنطية و بازيلاكا لأول مرة في متاحف مصر ، هناك تنوع بـ 27 قاعة بالمتحف.
إستكمل قائلا : أننا واجهنا تحديا كبيرا لنقل تمثال لايزيس فاريا الملكة البطلمية في هيئة ايزيس والذى صاحبة تخوف من قبل الأجانب وعدم قدرتنا على إعادة تركيب ونصب التمثال بايادي مصرية خالصة ،ولكننا حققنا النجاح الذى لاقي إشادتهم .
تابع قائلا : إن الدور العلوي بالمتحف به مجموعة ضخمة من المقتنيات الآثرية من العملة الصناعات والتجارة ومجموعة من القطع المعبرة عن الفن السكندري .
أفاد انه لأول مرة تعرض في المتحف مركب تحاكي التجارة في العصر اليوناني الروماني و التبادل التجاري بين مصر و الدول الأخرى ليتم صناعة المركب والمقتنيات التجارية .
لفت أن هناك وقفات مميزة يستطيع من خلالها فهم قصة العرض المتحفي في المتحف ، الأول في الشرق الأوسط ولدينا مقتنيات لا توجد في أي متحف في العالم أبرزها ايزيس فاريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني الإسكندر الأكبر السياحة والاثار العصر اليوناني الروماني المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية المتحف اليوناني اليوناني الروماني بالإسكندرية المتحف الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
كيف ينام القحاتة هذه الأيام؟
يبكون ، يتألمون يواسون بعضهم وينتظرون فرجاً من حليفهم ليبعث فيهم أملاً بعودتهم واستعادة صيحاتهم ونعيقهم في الميديا “لا للحرب، من أشعل الحرب، لا سلام إلا بالجلوس مع الميليشيا، هذه حرب إجرامية سلطوية، وعودة النظام البائد” وغيرها من الشعارات الدعائية للجنجويد.
المؤكد أن القحاتة لا ينامون وإن ناموا فهم يهلوسون بكوابيس انتصار الجيش وعودة المواطنين وأفراحهم. القحاتة يصرخون ويدعون شيطانهم بأن يسقط لهم مدينة، لعلها تبعث فيهم أملاً وتضمن عودتهم وحضورهم في المشهد الدعائي.
القحاتة يمثلون أقبح الرغبات وأسوأها على الإطلاق، رغبات شيطانية تتمنى خسارة المواطنين وإذلالهم ليضمنوا لأنفسهم مكاناً في السلطة، رغبات تتوارى خلف البيانات الكاذبة والمؤتمرات المتواطئة، فإن كان الجنجويد هم مغول العصر، فإن القحاتة هم طوسيين العصر، أحفاد نصير الدين الطوسي، الذين باعوا دماء شعبهم وأعراضهم وضميرهم.
ألا لعنة الله على الجنجويد، ألا لعنة الله على حلفائهم .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي