تاق برس:
2025-04-17@19:07:14 GMT

السودان.. ضبط مخدرات يفوق وزنها نصف طن

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

السودان.. ضبط مخدرات يفوق وزنها نصف طن

بورتسودان- تاق برس- ضبطت قوات مكافحة التهريب بقوات الجمارك، مخدرات بأنواع مختلفة يفوق وزنها نصف الطن في بسواكن بالبحر الأحمر شرق السودان.

وقال الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة- وزير الداخلية المكلف، إن الضبطية تمت من خلال عملية نوعية احترافية ومهنية عالية أكدت قدرة الشرطة على ضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن واقتصاد البلاد.


وأشار إلى أن كمية الحشيش والآيس والهيروين والكبتاغون والقات الذي تم ضبطه اليوم يؤثر تأثيراً مباشراً على صحة وعقول الشباب حيث يؤثر على خلايا المخ بجانب تدمير الاقتصاد الوطني.
ونوه إلى أن مثل هذه الممارسات السالبة للمهربين تتطلب تطوير وتحديث آليات المراقبة براً وجواً وبحراً.

من جانبه أوضح مدير إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر العميد شرطة خالد محمد صالح، أنه وبعد توفر معلومات عن تهريب شحنة مخدرات تم التعامل معها بمهنية عالية ورصد ومتابعة لصيقة تمكن الفريق المنفذ للعملية من ضبط الشحنة بإحدى المراسي البحرية جنوب مدينة سواكن حيث تم ضبط ( 214) كيلوجرام من مخدر الآيس و ( 268) كيلوجرام حشيش أفغاني و ( 1 ) كيلوجرام هيروين بجانب و ( 3 ) طرود من مخدر القات و(156,000) حبة كبتاغون.
وضبط عربة بوكس وموتر كانتا بصدد نقل المخدرات إلى داخل الولاية.
وتعتبر الضبطية من أكبر الضبطيات التي تمت خلال الفترة الأخيرة على سواحل البحر الأحمر بعد أن ظن المهربون أن الظروف التي تمر بها البلاد يمكن أن تمكنهم من مزاولة نشاطهم الهدام، متناسين مقدرات قوات الجمارك وخبرة ويقظة قوات مكافحة التهريب التي كانت لهم بالمرصاد.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

بين الاستقرار والمخاطر.. كيف أصبحت جيبوتي لاعبًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتمتع جمهورية جيبوتي بموقع استراتيجي مميز في جنوب مضيق باب المندب على البحر الأحمر، ما يجعلها محورًا لا يمكن الاستغناء عنه في الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب، لا سيما تلك الموجهة ضد حركة الشباب المتطرفة في الصومال والمتمردين الحوثيين في اليمن.

صراعات المنطقة

وتُعد جيبوتي بمثابة واحة من الهدوء والاستقرار في منطقة تعاني من التوترات والصراعات المستمرة.

 وقد احتضنت ما يُعرف بـ"مدونة جيبوتي لقواعد السلوك"، التي تم اعتمادها في عام 2009، لتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في مواجهة تهديدات القرصنة والسطو المسلح على السفن في غرب المحيط الهندي وخليج عدن.

ويؤكد خبراء الأمن أن الدور الذي تلعبه جيبوتي في منطقة البحر الأحمر أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة في ضوء الهجمات الأخيرة التي نفذها الحوثيون ضد السفن التجارية المارة عبر البحر الأحمر، وما صاحبها من تزايد في وتيرة الهجمات التي تشنها حركة الشباب الإرهابية.

وفي هذا السياق، أشار محللون في وكالة "بلومبيرج" في نشرة حديثة إلى أن: "جيبوتي نجحت في ترسيخ نفسها كقوة لا غنى عنها في المنطقة".

كيف أصبحت جيبوتي لاعبًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب؟

ورغم ما تنعم به البلاد من استقرار وأمان منذ سنوات طويلة، فإن مواطنيها لا يزالون عرضة لتداعيات العنف والصراعات الدائرة في محيطهم الإقليمي.

 ففي عام 2014، نفذت حركة الشباب هجوماً على أحد المطاعم في العاصمة الجيبوتية، أسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة 11 آخرين، وادعت الجماعة أن هذا الهجوم جاء كرد فعل على سماح جيبوتي بإقامة قواعد عسكرية أجنبية متعددة على أراضيها.

وفي العام الماضي، قامت نفس الجماعة الإرهابية بتنفيذ هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف القاعدة العسكرية التي كانت تتمركز فيها القوات الجيبوتية ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، وذلك في منطقة هيران بوسط الصومال.

وتُعد القوات الجيبوتية من الركائز الأساسية في بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم السلام وتحقيق الاستقرار في الصومال (الأوصوم)، وهي أحدث بعثة دولية لحفظ السلام هناك. إذ تسهم جيبوتي بما مجموعه 1,520 فرد من أصل نحو 12,000 عنصر من قوات الأمن الإفريقية المشاركة في هذه البعثة.

وتلعب جيبوتي أيضًا دورًا بارزًا في جهود مكافحة الإرهاب على مستوى الإقليم؛ حيث تستضيف مقر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيغاد)، ويضطلع مركز التميز التابع لها بمهمة مكافحة التطرف العنيف من خلال تنظيم دورات تدريبية وتوفير الموارد لدعم قدرات الدول في هذا المجال.

كما يمكن الاستفادة من خبرات جيبوتي المتراكمة في محاربة حركة الشباب في الصومال، خاصة أن هناك علاقات واضحة تربط بين الجماعة الصومالية المتطرفة وبين جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن؛ حيث لا يفصل بين الجانبين سوى مسافة قصيرة عبر البحر عند مضيق باب المندب.

وفي هذا الإطار، أوضح الباحثان إبراهيم جلال وعدنان الجبرني، في مقال نُشر مؤخراً على موقع مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، أن "تجارة الأسلحة في البحر الأحمر شكلت أحد أبرز العوامل في توطيد العلاقة بين أنصار الله في اليمن وبعض الأطراف في الصومال".

وقد كشفت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، في تقرير لها صدر عام 2020، عن أن الأسلحة التي وفرتها إيران للحوثيين قد وصلت بالفعل إلى أيدي مقاتلي حركة الشباب في الصومال.

 كما تشير تقارير أخرى إلى أن طهران تسعى إلى تعميق علاقاتها مع الجماعة الإرهابية الصومالية.

وفي ظل تصاعد وتيرة الهجمات في البحر الأحمر، تحولت جيبوتي إلى نقطة رئيسية لرسو السفن التجارية التي تُفرغ حمولتها إلى سفن أصغر حجماً فيما يُعرف بعمليات "الشحن العابر".

 وغالباً ما ترفع هذه السفن الصغيرة أعلام دول لا يستهدفها الحوثيون، أو تكون ببساطة أهدافاً يصعب إصابتها مقارنة بالسفن الضخمة.

وهكذا، ورغم صغر حجمها وحيادها النسبي في النزاعات الدولية والإقليمية، تلعب جيبوتي دوراً محورياً في تعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر، مؤكدة مكانتها كفاعل أساسي في استقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • ضبط تاجر مخدرات بالبحر الأحمر
  • ضبط مخدرات بقيمة 3.5 مليون جنيه فى البحر الأحمر
  • الصحة النيابية:تعديل لقانون مكافحة المخدرات لحظر المواد التي تدخل في صناعة المخدرات
  • ضبط عاطلين أثناء ترويجهما مخدرات على دراجة نارية فى الفيوم
  • بين الاستقرار والمخاطر.. كيف أصبحت جيبوتي لاعبًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب؟
  • كوكتيل مخدرات.. الاستماع لأقوال 3 من أباطرة الكيف في السلام
  • مخبأة في حاويات شحنة رخام .. “مكافحة المخدرات” تحبط محاولة تهريب (147) كيلوجرامًا من مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)
  • فى الإسماعيلية والإسكندرية.. إحباط ترويج مخدرات بـ8 ملايين جنيه
  • الداخلية تضبط مخدرات بقيمة 8 ملايين جنيه
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم