حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ.. والاحتلال يرد بقصف مناطق في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
#سواليف
أعلن حزب الله السبت استهداف مواقع إسرائيلية بـ”الصواريخ الموجهة وقذائف الهاون” في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها على وقع توتر مستمر بين الطرفين بالتزامن مع حرب مستمرة منذ أسبوع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
ويأتي ذلك غداة مقتل صحافي في وكالة رويترز وإصابة آخرين بجروح بينهم مصوران لوكالة فرانس برس جراء “قذيفة صاروخية إسرائيلية”، وفق ما أعلن الجيش اللبناني.
وأعلن حزب الله أنه “عند الساعة الثالثة والربع من عصر اليوم السبت (12,30 بتوقيت غرينتش) قامت مجموعات من المقاومة الإسلامية بمهاجمة المواقع الصهيونية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وهي: الرادار، رويسات العلم، السماقة، زبدين ورمثا، بالصواريخ المُوجّهة وقذائف الهاون وأصابتها إصابات دقيقة ومباشرة”.
مقالات ذات صلة بايدن .. نعمل مع الأردن لاستئناف تدفق المساعدات إلى غزة 2023/10/14وأفاد صحافي قرب مزارع شبعا عن سماع دوي أصوات قذائف وتصاعد سحب دخان في المنطقة.
وقال شاهد عيان إن صواريخ أُطلقت على موقع للجيش الإسرائيلي جنوب شرقي لبنان.
كما ذكر الشاهد أن هناك قصفا عنيفا من إسرائيل ودوي أصوات إطلاق نار.
وقد اكتفى حزب الله، الطرف السياسي والعسكري الأبرز في لبنان، حتى اللحظة بتدخّل محدود في الحرب، لكن يرى محللون أنه قد يضطر إلى فتح جبهة جديدة في حال شنّت إسرائيل هجوماً برياً على غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري السبت “سنردّ على كلّ ضربة تأتي من لبنان بضربة”.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.