سامي الشنشوري يكشف أسرار نقل 203 آلاف قطعة آثرية للمتحف اليوناني الروماني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال سامى محمد الشنشوري مسئول إدارة الترميم والمشرف على ترميم مقتنيات المتحف اليوناني الروماني ، وجدنا تحديثات حيال فكرة نقل وتحريك وتثبيت القطع الأثرية ، حيث تم نقل أكثر من 203 آلاف قطعة آثرية من المخازن المتحفية ، وبدأ دور إدارة الترميم من هنا.
وأضاف أنه تم الاهتمام بعناية شديدة بجميع الصناديق و البالتات والقطع الاثرية من تجهيز مواد التغليف المناسبة و ذلك للحفظ ونقل وتحريك الأثر ، اعقبه فحص وتغليف وتصنيف القطع الاثرية عبر منهجين الأول المواد العضوية منها المواد شديدة الحساسية او مواد ترميم تقليدي و تجميع والمنهج الثاني المواد غير العضوية .
افاد انه اعقب ذلك بدء رحلة اخري لفرق الترميم بالانتقال مع القطع الاثرية سواء في المخازن المتحفية او طريق سيرها لتثبتها في أماكن اختيارها وفقا لسيناريو العرض ، مؤكدا ان كل قطعة ليها فحص خاص بها وشكل ولون الآثر وحفظ التمثال بالإضافة الي ان جميع الدعامات من الاسنلس تيل الذى لايصدي ليحافظ على التمثال في بيئة محفوظة.
ولفت كنا جنب الي جنب مع فريق الإضاءة للحفاظ على الأثر بحيث يكون مساحة تعرض الأثر للاضاءة امن تماما ، لافتا ان ملف الكنترول البيئي للاثر الذى يعد جزء هام ، بالإضافة الي حفظ المومياوات بشكل يناسب البيئة التي تحافظ عليها وحقن الكبائن بالنيتروجين.
أشار الي إعادة انشاء معبد التمساح و الذى لأول مرة ينشئ معبد داخل متحف في مصر ، ونموذج لمموياء حقيقية للاله سوبيك "التمساح" ، و تحدي اخري مجموعة الراس السوداء وعجل ابيس الذى تم الاشراف علي تثبيتها وعزلها لضمان عدم تعرضها للرطوبة.
نوه عن ان الملف الأكثر خطورة ملف المكتبة الاثرية والتي تحتوي على اكثر من 12 الف كتاب آثري وثقافي ، حيث يتم تناول القطع في معمل ترميم مجهز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف اليوناني المتحف اليوناني الروماني المومياوات اليوناني الروماني الأثر أثر
إقرأ أيضاً:
دواء شهير لـ«إنقاص الوزن» يثير الجدل.. تأثيرات جانبية خطيرة
أثار دواء “أوزمبيك” المخصص لإنقاص الوزن جدلاً “بعد ظهور أثر جانبي غير متوقع يُعرف بـ”قدم أوزمبيك”، يتمثل هذا الأثر في ترهل الجلد وظهور التجاعيد أعلى القدمين نتيجة الفقدان السريع للدهون”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “انضم هذا الأثر إلى ظواهر مشابهة مثل “وجه أوزمبيك” التي تعود جميعها إلى انخفاض سريع في دهون الجسم”.
وبحسب الدكتور باري وينتراوب، فإن “فقدان الدهون يؤثر على توازن السوائل ويجعل الأنسجة الرقيقة، كجلد القدمين، أكثر عرضة للترهل”.
ووفق الصحيفة، “أبرزت هذه المشكلة من خلال صور وملاحظات حول بعض المشاهير، مثل شارون أوزبورن وأوبرا وينفري، مما أثار نقاشاً حول أدوية التخسيس”.
أما عن العلاجات، “اقترح الأطباء وسائل مثل شد الجلد عبر تدخل جراحي صغير أو الحقن العلاجية لترطيب وملء الجلد”.
يذكر أن “دواء “أوزمبيك” (Ozempic) هو اسم تجاري لمادة فعالة تُعرف بـ”سيماغلوتيد”، وهو دواء مضاد لمرض السكري من النوع الثاني ينتمي إلى فئة منبهات مستقبلات الجلوكاجون الشبيهة بالببتيد”.
ويُستخدم هذا الدواء “بشكل أساسي لتنظيم مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ويُساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية”.