أشاد والي الولاية الشمالية رئيس المجلس الأعلى للاستثمار الاستاذ الباقر احمد علي بنتائج مؤتمر الاستثمار والصناعة الثاني الذي إنعقد في الفترة من التاسع من شهر أكتوبر الجاري وحتى الحادي عشر منه بدنقلا تحت شعار (إستثمار جاذب لمستقبل واعد) برعاية وزير الاستثمار والصناعة المكلف المهندس عمر علي صالح. وأكد الوالي في تصريح (لسونا) أن الأيام القادمة ستشهد تنفيذ توصيات المؤتمر بعد تصنيفها وإنزالها في شكل خطط وبرامج إلى جهات الاختصاص في قرارات ملزمة بعد إجازتها من مجلس وزراء حكومة الولاية الشمالية.
ووجه الوالي خلال المؤتمر بتخصيص مواقع استثمارية إستراتيجية في المجالات الزراعية والصناعية والخدمية لابناء الولاية المغتربين بدول المهجر تقديرا وعرفانا لما ظلوا يقدمونه في خدمة قضايا الولاية المختلفة. وأشار الي أن حكومته ماضية في تسهيل وتبسيط الاجراءات أمام المستثمرين الراغبين في الاستثمار في الولاية الشمالية. من جانبه أكد وزير الاستثمار والصناعة المكلف بالشمالية المهندس عمر علي صالح أن المؤتمر كان ناجحا ومثمرا وذلك بفضل لله تعالى أولا ثم بجهود العلماء والخبراء الذين شاركوا في إعداد وتقديم الأوراق العلمية بجانب جهود اللجان المختلفة التي تم تشكيلها لهذا المؤتمر والعاملين بالوزارة وكافة الجهات ذات الصلة. وأعلن عن بشريات كبيرة لانسان الولاية تتمثل في إستلام حقوق الولاية من مشروع الضمان الاجتماعي الزراعي بمحلية القولد وإستلام 20% نصيب الولاية من مشروع أمطار الزراعي وقيام شركة قابضة مملوكة لابناء الولاية الشمالية هدفها إستغلال موارد الولاية وتوفير فرص عمالة وزيادة دخل الفرد برأس مال قدره (50) مليون دولارا و(500) الف سهما . هذا وقدمت من خلال المؤتمر العديد من أوراق العمل العلمية في القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية حيث تحدثت عناوين أوراق
القطاع الزراعي في التمور (الحاضر والمستقبل المنشود) والمحاصيل الاقتصادية والتغير المناخي والقمح كمحصول إستراتيجي للغذاء. أما أوراق القطاع الصناعي تناولت الصناعات التحويلية والصناعات الاستراتيجية وصناعة الطاقات المتجددة، فيما حملت أوراق القطاع الخدمي عناوين التخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد والاستثمار السياحي والاستثمار الرياضي. وخرجت الأوراق بعد النقاش والتداول الواسع من قبل المشاركين في المؤتمر بجملة من التوصيات من بينها ضرورة تبسيط وتسهيل الاجراءات للمستثمرين وإعطاء الميزات النسبية والاعفاءات ومراجعة القوانين وإزالة التقاطعات وتأهيل وحماية وتأمين المواقع الأثرية وعرض المواقع السياحية والترويج لها وإستغلال النيل في الاستثمار السياحي وتأهيل وصيانة والاهتمام بالبنى التحتية العلاجية وعرضها على المستثمرين وسن وتفعيل القوانين المنظمة للتعدين الاهلي وإعطاء الميزات النسبية لشركات التعدين وضرورة الاستفادة من مياه النيل والمياه الجوفية في الاستثمار الزراعي وضرورة الالتزام بالتخطيط الاستراتيجي في الاستثمار وتمليك القوانين واللوائح المنظمة للاستثمار للمواطنين وإلزام المستثمرين بها والاستفادة من المستثمرين ورجال الاعمال وأصحاب رؤوس الاموال الذين قدموا من الخرطوم للولاية الشمالية بسبب ظروف الحرب وتقديم التسهيلات لهم في شتى مجالات الاستثمار. كما أوصت بتقديم الخدمات الضرورية للاستثمار من كهرباء وطرق ومياه وغيرها والاستفادة من ميزة خلو الولاية من الأمراض المستوطنة خاصة الاستثمار في مجال الثروة الحيوانية ووضع خطة إستراتيجية للاستفادة من الكادر البشري وتسمية مفوضين من المحليات السبعة كمفوضين للعمل والتنسيق مع الوزارة والمحلية وتسهيل الاجراءات الاستثمارية ونزع المشاريع الغير مستثمرة وإعادة تخصيصها لمستثمرين جدد وتمهيد الطرق وتهيئة البيئة الاستثمارية وإنشاء مدن صناعية للوصول لنهضة الولاية والاهتمام بالمنتجات الزراعية وتجفيفها لتصديرها ومزيدا من الحوافز والميزات الاستثمارية في القطاع الصناعي وإعداد دراسات جدوي أولية وعرضها على المستثمرين وتخفيض الرسوم والجبايات المفروضة على مشاريع القطاع الصناعي والطواف والوقوف على المشاريع المتوقفة ومعرفة أسباب التوقف لامكانية إعادة تشغيلها والسعي في تدريب وتأهيل عمالة في مجالات الصناعات المختلفة. الجدير بالذكر أنه تم من خلال مؤتمر الاستثمار والصناعة الثاني تكريم والي الولاية الشمالية رئيس المجلس الأعلى للاستثمار الاستاذ الباقر احمد علي ووزير الاستثمار والصناعة المكلف المهندس عمر علي صالح بجانب تكريم عدد من الوزراء السابقين الذين تعاقبوا علي وزارة الاستثمار والصناعة وهم الاستاذ جعفر عبد المجيد والمهندس عوض الخير عبد الرحمن والمهندس بشري الطيب فضلا عن تكريم العديد من المشاريع الاستثمارية ورجال الاعمال والمال والشخصيات والمؤسسات والقطاعات الذين اسهموا في إنجاح المؤتمر. سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
الاستثمار والصناعة
الولایة الشمالیة
فی الاستثمار
الولایة من
إقرأ أيضاً:
مجلس سيدات أعمال عجمان يُنجز مشروع البيت البلاستيكي الزراعي الثاني
أعلن مجلس سيدات أعمال عجمان، إنجاز المشروع الثاني للبيت البلاستيكي الزراعي المُبرد، تنفيذا لمبادرة “ازرع واحصد”، الهادفة إلى تمكين عضواته من الاستثمار في الزراعة المنزلية، ضمن خطة المجلس الإستراتيجية ودعم مشاركته الفاعلة في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”.
وأكدت الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، أهمية جهود المجلس في تنويع مجالات الدعم الموجهة لمشاريع الإنتاج الزراعي، انسجاما مع توجهات الدولة في استدامة القطاع الزراعي، وذلك عبر تشجيع المجتمع المحلي على تنويع المحاصيل الزراعية المنزلية وزيادة الإنتاجية بشكل عام وضمان إسهام المرأة الإماراتية في الأمن الغذائي والقطاع الاقتصادي بشكل خاص.
وأشادت بدعم القيادة الرشيدة لزيادة الإنتاج المحلي الزراعي، وتشجيع المبادرات الزراعية القائمة على الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة، بهدف توفير الموارد وتقليل استهلاك مياه الري، وتذليل التحديات التي تواجه تنمية القطاع الزراعي في الدولة.
وأفادت بأن المجلس يوفر الدعم الفني والإشراف والتوجيه حول طبيعة النباتات المزروعة وتوفير “الشتلات والبذور”، لضمان تعزيز خبرات السيدات بأساليب الزراعة الناجحة وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، إلى جانب اهتمامه بفرص التوسع في مشاريع البيوت البلاستيكية الزراعية القائمة وتطويرها إلى مشاريع ذات عائد مادي عبر تسويق المنتجات الفائضة عن الاستهلاك المنزلي من خلال منصة “رفوف” التسويقية.
ووجهت الدعوة إلى ربات البيوت وصاحبات الأعمال للاستفادة من مبادرة البيت البلاستيكي الزراعي التي تتيح فرصا مبتكرة لتنفيذ مشاريع زراعية منزلية مستدامة، مؤكدة أهمية مجال ريادة الأعمال الزراعية لدعم الاقتصاد المحلي والمحافظة على الموارد البيئية.
من جانبها أعربت حليمة الحمادي، صاحبة مشروع البيت الزراعي المُبرد، عن شكرها لمجلس سيدات أعمال عجمان، على هذه المبادرة لتمكين صاحبات الأعمال من تطوير قدراتهن في مجالات الزراعة الحديثة والمستدامة.
وأوضحت أن تنفيذ البيت الزراعي يوفر فرصة لإنتاج محاصيل زراعية عضوية بجودة عالية، إضافة إلى تعزيز الخبرات الزراعية وتوسيع المشاريع الزراعية المنزلية مستقبلا، بما يضمن إسهام المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية المستدامة والمشاركة الفاعلة في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”.
من جانبه أوضح الدكتور عبيد علي الشامسي، رئيس مجلس إدارة الشامسي للاستشارات الزراعية، أن المشروع عبارة عن بيت مُبرد بالكامل قائم على تقنيات الزراعة المائية المستدامة لزراعة وإنتاج “الورقيات ـ الثمريات” طوال العام، لتحقيق الاكتفاء الذاتي المنزلي بجودة عالية، وهو يعتمد على أنظمة ري أتوماتيكية عبر إعادة تدوير مياه “مكيفات الهواء”.وام