الإمارات ترسل مساعدات إغاثية وغذائية عاجلة لمتضرري الزلزال في أفغانستان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أرسلت دولة الامارات اليوم طائرتي مساعدات بحمولة 53 طناً لمتضرري الزلزال الذي ضرب منطقة غرب أفغانستان حديثاً، ضمن الجسر الجوي الإنساني الذي وجه به رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتضمنت المساعدات طروداً غذائية من السلع الأساسية، و500 خيمة للإيواء العاجل في إطار تنويع جهود الإغاثة الإماراتية، لتوفير الاحتياجات الأساسية للآلاف من السكان المتضررين من الزلزال ويعانون من النقص الشديد في توفير احتياجات الحياة اليومية، خاصة للأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
وصرح مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية سلطان محمد الشامسي: "لليوم الخامس على التوالي يستمر الجسر الجوي الإماراتي الإنساني في توفير الاحتياجات للشعب الأفغاني الصديق، وإن إجمالي عدد طائرات المساعدات التي تم تسييرها حتى الآن بلغ 5 طائرات، بحمولة مساعدات إجمالية بلغت 140 طناً، بما يشير إلى الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات في التخفيف من شدة التداعيات التي خلفها الزلزال الذي حدث مؤخراً، ونتج عنه الآلاف من الضحايا وتدمير كبير في المنازل".
وأضاف أن "دولة الامارات وفي ظل توجيهات القيادة الرشيدة تعمل جاهدة وبكل عزم نحو التواجد بجانب الشعب الأفغاني وتقديم المساندة والدعم الإنساني، انطلاقاً من المبادئ الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات أفغانستان
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.