طوفان الأقصى تدخل أسبوعها الثاني ومجازر الاحتلال تتوالى فـي القطاع

القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
دخلت العمليَّة النوعيَّة التي بدأتها المقاومة الفلسطينيَّة (طوفان الأقصى) أسبوعها الثاني، حيث أعلنت المقاومة استهداف «تل أبيب» برشقاتٍ صاروخيَّة، إضافة إلى استهداف مستوطنة «سديروت»، ومدينتَي عسقلان وبئر السبع.

كذلك، أعلنت المقاومة أنَّها قصفت تحشيدات الاحتلال قرب مستوطنة «كيبوتس نيريم» في محيط قِطاع غزَّة، بالصواريخ وقذائف الهاون. يأتي ذلك فيما تتوالى مجازر الاحتلال بالقِطاع، حيث أعلنت مستشفيات غزَّة، عن استشهاد 315 فلسطينيًّا ليرتفعَ عدد الشهداء من أبناء الشَّعب الفلسطيني في قِطاع غزَّة والضفَّة الغربيَّة إلى 2215 شهيدًا. وفي اتصال هاتفي أعرب معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي انتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية يعربان خلال اتصال هاتفي عن قلقهما من التصعيد المستمر الذي يستنزف السكان المدنيين في غزة والحاجة الملحة لتحقيق الهدنة المطلوبة وفتح الممرات والأجواء للاحتياجات الإنسانية العاجلة وإعادة تشغيل محطات الكهرباء والمياه.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عمان.. وسيط السلام الموثوق

في الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات عسكرية واقتصادية، واصطفافات وتحالفات جديدة، تتشكّل معها ملامح قوى عالمية جديدة، تبرز سلطنة عمان، بجهودها السياسية ومكانتها العالمية، كواحدة من دول العالم التي تخلق التوازنات، وتدير ملفات شائكة في الظروف الصعبة، وتقرّب وجهات النظر في ملفات كادت أن تُدخِل العالم في أتون حرب واسعة.

المكانة الدبلوماسية التي تحظى بها سلطنة عمان جعلت منها الوسيط الموثوق والمؤتمن الذي يحظى بثقة الجميع، لذلك فإن نجاح محطتي التفاوض بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية اللتين أجريتا في مسقط وروما، بوساطة عمانية، ومهّدتا الطريق لجولة ثالثة، أثبت الثقل السياسي والدبلوماسي لسلطنة عمان، وفتح آفاقًا من التفاؤل للوصول إلى اتفاق يُبعد شبح الحرب، خاصة أن طرفي التفاوض أكدا على تحقيق تقدُّم جيد في الجولتين الماضيتين.

إن المكانة المرموقة التي تحظى بها سلطنة عمان بين دول العالم اكتسبتها عبر حقب تاريخية مديدة، وثمرة سياسة واضحة المعالم عكست للعالم المصداقية والتوازن في التعاطي مع الأحداث والأزمات، والابتعاد عن الصراعات وتأجيج المواقف.

وفي خضم الأحداث التي رافقت عودة المفاوضات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وما صاحبها من تغطية إعلامية عالمية، برزت العديد من التعليقات من محللين سياسيين أجمعوا على أن (عمان تقف دائمًا على الجانب الصحيح من التاريخ)، وعُرِفت كراعية للسلام في العديد من الملفات، ومع مرور السنوات وتقلُّب الأحداث ظلَّت المواقف العمانية ثابتة في تبنّي الحوار والوسائل السلمية أساسًا لحل المشكلات، مما عزز ثقة العالم في سياستها الخارجية.

الخبير جورجيو كافييرو الرئيس التنفيذي لشركة Gulf State Analytics -وهي شركة استشارية للمخاطر الجيوسياسية مقرها واشنطن العاصمة- أكد في تصريح سابق لـ«عمان» بأن سلطنة عمان أدّت دورًا كقوة موازنة جيوسياسية في الشرق الأوسط، كما أكد المحلل السياسي كريستيان كوتس أولريكسن، زميل لشؤون الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس بالولايات المتحدة الأمريكية أن السياسة الخارجية لسلطنة عمان تستند إلى توازن المصالح وإيجاد مساحات تدعم الحوار والدبلوماسية لمعالجة نقاط التوتر والنقاط الإقليمية الساخنة،.. هذه الرؤى السياسية من الخبراء تعكس جليًا نجاح السياسة الخارجية الناجحة لسلطنة عمان، ودورها الإيجابي في إحلال السلام وتجنيب المنطقة والعالم خطر الانزلاق إلى الحروب والكوارث.

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
  • خلال اتصال هاتفي.. رئيس الدولة ورئيسة المكسيك يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان في اتصال هاتفي سبل تعزيز علاقات التعاون
  • عمان.. وسيط السلام الموثوق
  • سلطنة عمان تستنكر الهجوم الذي استهدف سُياحًا بالهند
  • اتصال هاتفي بين ترامب ونتنياهو.. ناقشا هذه القضايا
  • ترامب يُجدد دعمه لنتنياهو في اتصال هاتفي
  • عبر اتصال هاتفي بأبنائه.. أمير منطقة الرياض يعزي في وفاة سعد البواردي
  • طوفان الأقصى كسر وهم القوة وسردية الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • لتحقيق اختراق بمفاوضات غزة - اتصال مُرتقب اليوم بين ترامب ونتنياهو