الرئيس الأمريكي: نعمل مع مصر والأردن وإسرائيل لاستئناف إرسال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه يعمل مع إسرائيل ومصر والأردن لاستئناف إرسال المساعدات وتخفيف الآثار الإنسانية لهجوم الفصائل الفلسطينية.
بايدن يلتقى فريق الأمن القومي لبحث حماية اليهود والعرب والمسلمين في الولايات المتحدة بايدن يؤكد دعم الولايات المتحدة للجانب الإسرائيلي بعد هجوم حماسوأعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، يوم السبت، من خلال تغريدة على حسابه الرسمى على موقع أكس، تويتر سابقا، أن الولايات المتحدة تعمل مع حكومات مصر والأردن وإسرائيل ومع الأمم المتحدة لزيادة الدعم لتخفيف العواقب الإنسانية لهجوم الفصائل الفلسطينية.
وأضاف بايدن أن العمل مع الحكومات يهيئ الظروف اللازمة لاستئناف تدفق المساعدات، والدعوة إلى احترام قانون حقوق الإنسان خلال الحرب.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت إن الحكومة الأمريكية تشجع رعاياها في غزة على التحرك جنوبا نحو معبر رفح مع مصر ليكونوا مستعدين لإعادة فتحه المحتملة وسط الأزمة الإنسانية في القطاع الساحلي بعد هجوم حركة حماس في إسرائيل التي ردت بقصف القطاع.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "أبلغنا المواطنين الأمريكيين في غزة الذين نتواصل معهم أنه إذا رأوا أن الوضع آمن، فقد يرغبون في الاقتراب من معبر رفح الحدودي.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، إن 28 كادرًا يعملون في القطاع الصحي الفلسطيني استشهدوا، وأصيب العشرات منهم، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي.
وأضافت الكيلة، في بيان صحفي، أن 15 مركزا طبيًا تضررت جراء القصف، وتوقف مستشفى بيت حانون ومستشفى الدرة للأطفال عن تقديم الخدمة، كما تم إلحاق الضرر بـ23 مركبة إسعاف وتعطلت عن العمل.
وجددت الوزيرة مناشداتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية، بتوفير حماية عاجلة للمستشفيات ومراكز العلاج وسيارات الإسعاف والكوادر الصحية والمرضى والجرحى الذين يتعرضون يوميا للقصف الإسرائيلي.
وأضافت أن قوات الاحتلال تهدد يوميا مستشفيات قطاع غزة بالإخلاء، وهو تهديد واضح بحياة مئات المرضى والجرحى بينها مستشفى الدرة للأطفال، الذي تم إخلاؤه أمس بعد قصفه بقنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليا، وقبله مستشفى بيت حانون الذي توقف عن العمل أيضا جراء القصف الإسرائيلي.
وفي سياق متصل غادر العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، الأردن، السبت، فى جولة أوروبية لحشد موقف دولى لوقف الحرب على غزة، تشمل بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
وتتصدر جدول أعمال الجولة، الأوضاع الخطيرة والمتدهورة فى غزة، وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
ويلتقى العاهل الأردنى فى لندن رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، كما يجتمع فى روما برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وفى برلين يجرى الملك عبد الله الثانى لقاءات منفصلة مع الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار الألمانى أولاف شولتس، وعدد من المسؤولين.
ويختتم ملك الأردن جولته فى باريس بلقائه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
ويقول مسؤولون إن الملك عبد الله، الذى التقى بوزير الخارجية الأميركى أنتونى بلينكن أمس الجمعة، أجرى اتصالات مكثفة مع زعماء المنطقة والغرب لتهدئة العنف ومنع انجرار المنطقة إلى حرب أوسع نطاقا.
وحذّر العاهل الأردنى، خلال لقائه بلينكن فى عمان، من "أية محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضى الفلسطينية أو التسبب فى نزوحهم"، مؤكدا ضرورة "عدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين"، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الامريكى مصر إسرائيل الأردن الحكومة الأمريكية غزة قصف القطاع معبر رفح الحدودي
إقرأ أيضاً:
بلينكن: 7 أكتوبر أفسد خطة الطريق نحو الدولة الفلسطينية بعد التطبيع بين السعودية وإسرائيل
قال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته أنتوني بلينكن إنه كان يخطط للسفر إلى السعودية لمناقشة "الجانب الفلسطيني" لاتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل، قبل 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023.
وقال بلينكن لصحيفة نيويورك تايمز "في 6 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 كنا نسعى جاهدين إلى التطبيع بين السعودية وإسرائيل. وفي الواقع، كان مقرراً أن أذهب إلى السعودية وإسرائيل في 10 من الشهر ذاته وهو ما لم يحصل".وتابع "كان الغرض من الرحلة، العمل على المكون الفلسطيني في أي اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل، لأننا كنا نعتقد، كما قال السعوديون، إن من المهم التأكد أنه إذا كان هناك تطبيع، فهناك أيضاً طريق نحو دولة فلسطينية".
وفي وقت لاحق من المقابلة، رفض بلينكن اتهام إسرائيل بـ "إبادة جماعية" في غزة، بينما انتقد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لأنها لم تبذل "ما يكفي" من الجهود في بعض الأحيان لتسهيل تدفق المساعدات إلى الجيب الفلسطيني الذي مزقته الحرب.
BREAKING: Antony Blinken reveals he was set to meet with Israel and Saudi Arabia on October 10th to discuss a path toward a Palestinian state.
The meeting was cancelled because Hamas’ attack on Oct. 7th. Hamas is the roadblock to peace, not Israel.
pic.twitter.com/u2nkszkNxX