دولة قطر تستضيف الملتقى التدريبي المشترك الخامس لأجهزة الزكاة بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تستضيف دولة قطر الملتقى التدريبي المشترك الخامس لأجهزة الزكاة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تنطلق فعالياته غدا "الأحد" تحت عنوان "الإبداع في تسويق مشاريع مؤسسات الزكاة"، بمشاركة مسؤولين وموظفين من أجهزة الزكاة بدول مجلس التعاون.
وأكد السيد سعد عمران الكواري مدير إدارة شؤون الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الملتقى التدريبي الذي تنظمه الوزارة وتستمر فعالياته حتى "الخميس" المقبل، يأتي ضمن سلسلة ملتقيات تنظمها أجهزة الزكاة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس، وتستهدف هذه الملتقيات مسؤولي وموظفي أجهزة الزكاة بدول مجلس التعاون، لتنمية قدراتهم المعرفية والعملية، للمساهمة في تطوير أدائهم لخدمة المستحقين والمزكين.
وأضاف أن إدارة شؤون الزكاة اختارت "الإبداع في تسويق مشاريع مؤسسات الزكاة" عنوانا للملتقى، بهدف تدريب المسؤولين والموظفين في أجهزة الزكاة المعنيين بالتسويق وتزويدهم بجميع المعارف والطرق والأساليب الحديثة في التسويق، ليخدموا مشاريعهم الزكوية ويبدعوا في تسويقها.
وحول محاور الملتقى، أشار الكواري إلى أنه سيتناول دور أجهزة الزكاة في دعم العمل الخيري وكيفية تحويل مؤسسة الزكاة من مؤسسة ناشئة إلى مؤسسة كبرى، وذلك من خلال محاضرات يقدمها الدكتور مبارك سالم العازمي المدرب والمستشار البارز في العمل الخيري بدولة الكويت، والذي سيوضح للمشاركين كيفية التسويق الرقمي وما هي المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات الزكاة، كما سيتضمن الملتقى عددا من الورش التسويقية خلال المحاضرات بعنوان "أطلق حملة تسويقية".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.
وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.
وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.