كنز حقيقي.. خبراء التعليم: تسويق الابتكارات ونماذج الأبحاث العلمية للجامعات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شهد قطاع التعليم العالي طفرة حقيقية لم يشهدها من قبل وتحول إلى حقيقة ونجحت مصر في العديد من التصنيفات الدولية ولكن تطوير المناهج لمواكبة سوق العمل هو أكبر التحديات التى تواجه وزارة التعليم العالي.
وقال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق إنه لابد من إتاحة الفرصة أمام الطلاب الموهوبين وجذب رجال الصناعة لمشاهدة مشاريع التخرج وعرضها عليهم بطريقة تسويقية وليس فقط لغرض النجاح، ودمج الموهبين من الطلاب في سوق العمل وتوفير بيئة مناسبة.
زأكد الدكتور ماجد أبو العينين أن الدولة بدأت خطواتها الفعلية لرعاية الموهوبين والمبتكرين، من خلال توفير بيئة حاضنة للمواهب وتقديم الدعم اللازم لهم لرعايتهم وتنمية ما لديهم من أفكار .
وأوضح عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق أن مشاريع التخرج بالكليات كنز حقيقي لرواد الأعمال لذلك من الضروري استثمار تلك المشاريع والبحث عنها في الجامعات المصرية وإخرجها إلى النور وتحويلها إلى مشاريع تجارية.
وشدد أبو العينين على حث الطلبة على اختيار وتنفيذ مشاريع تخرج ذات قيمة اقتصادية واجتماعية إضافة إلى خلق موجة جديدة من الشركات الناشئة المبتكرة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتشجيع المشاريع التطبيقية المرتبطة بالصناعة وربط مخرجات القطاع الأكاديمي بسوق العمل.
وأوضح ، أنه لابد من عرض مشاريع التخرج على المؤسسات ذات الشأن، علي حسب تخصصه، فتقيم المشروع من قبل أساتذة الأقسام لن يخلق فرقا عظيما سواء للفكرة ذاتها أو حتى في فكرة بقائها واستمرارها، عرضها لمؤسسات خارجية يمكن أن يوجد فرص لتطويرها أو تبني الفكرة.
وأكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، في هذا الصدد، على ضرورة ربط البحث العلمي والتعليم بوجه عام بالصناعة، من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية التي أصبحت أمرا لا مفر منه في مختلف دول العالم.
وشدد على أهمية ربط البحث العلمي بمختلف مجالات الصناعة من خلال تبادل الخبرات بين رجال الصناعة والخبراء وأعضاء هيئة البحوث والتدريس، بالإضافة عن مناقشة الآليات المناسبة لتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة وتقديم مقترحات عملية، كذلك توصيف وتحليل الوضع الراهن وعرض تجارب وطنية ودولية في هذا الشأن.
وأشار حسن شحاتة إلى أن مشاريع تخرج طلاب التي حصلت على مراكز متقدمة بين المشاريع الأخرى لابد من استثمارها وتحقيق أقصى استفادة منها، لافتا إلى أن طلاب كلية الهندسة يقومون بمشروعات للطرق وتصميمها مع عمل تقييم لها، وكيفية الاستفادة منها خاصة أن شبكة الطرق أحد أهم المشروعات بالدولة ومشروعات الطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية.
وشدد شحاتة، على أهمية التواصل بين شباب الجامعات بالدولة، من أجل رفع الوعى الوطني لدى شباب الجامعات، ويزيد من إنتاج الدولة، لافتا إلى أن كليات الاقتصاد المنزلي والهندسة تعمل في هذا الإطار خاصة في المشروعات التي تولي الدولة لها أهمية منها " الطاقة"، والتدريب على خلق فرص العمل أيضاً، ووضع التصورات الخاصة بالطلاب عين الاعتبار والتشجيع المستمر لهم.
في ذات السياق قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ، أن علاقة الجامعات بالصناعة في الدول المتقدمة تعتمد على انتقال هذه العلاقة من مجرد التعاون إلى تحقيق الشراكة الفعالة في إجراء البحوث والمشاريع المشتركة بين الطرفين حيث أنشأت العديد من الجامعات شركات مملوكة لها وذات استقلالية تقوم بتعزيز وتنظيم علاقتها بالصناعة وقطاع الأعمال وتنمية وجذب موارد مالية إضافية لتمويل الأبحاث والتجارب العلمية.
وطالب بوضع استراتيجية للصناعة في مصر، حتى تتخطى هذا المستوى إلى مستوى الإنتاج ومستوى التسويق والتصدير حيث أن مصر تعتبر نقطة تصدير جيـدة تفتح الباب واسعا ليدخل إلى الأسواق العربية والأفريقية.
وأشار الخبير التربوي إلى مفهوم الشراكة المجتمعية والذي يستخدم لتوصيف العلاقة بين الجامعة والمجتمع، ويقصد به التساوي في الحقوق والواجبات بين الطرفين وتبادل المنافع والمزايا والخدمات.
وأكد الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي ، على ضرورة ربط البحث العلمي والتعليم بوجه عام بالصناعة، من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية التي أصبحت أمرا لا مفر منه في مختلف دول العالم.
وشدد على أهمية ربط البحث العلمي بمختلف مجالات الصناعة من خلال تبادل الخبرات بين رجال الصناعة والخبراء وأعضاء هيئة البحوث والتدريس، بالإضافة عن مناقشة الآليات المناسبة لتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة وتقديم مقترحات عملية، كذلك توصيف وتحليل الوضع الراهن وعرض تجارب وطنية ودولية في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ربط البحث العلمی جامعة عین شمس فی هذا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الفرات الأوسط يفتتح معرض مشاريع التخرج في الكلية التقنية الهندسية النجف
شبكة أنباء العراق ـــ اوس ستار ..
افتتح رئيس جامعة الفرات الأوسط، الأستاذ الدكتور حسن لطيف الزبيدي، معرض مشاريع تخرج طلبة الدراسات الأولية والعليا في الكلية التقنية الهندسية – النجف، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحت شعار “استخدام الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات” الذي أطلقته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
المعرض ضم مشاريع متميزة لأقسام الكلية كافة، شملت:
_قسم هندسة تقنيات الاتصالات
_قسم هندسة تقنيات ميكانيك القوى
_قسم هندسة تقنيات الطيران
_قسم هندسة تقنيات إلكترونيات الطيران
_قسم هندسة تقنيات الليزر والإلكترونيات البصرية
_قسم هندسة تقنيات البناء والإنشاءات
_قسم هندسة تقنيات الفيزياء الصحية والعلاج الإشعاعي
وقد تنوعت المشاريع المعروضة، التي بلغ عددها (50) مشروعاً نوعياً، بين تصاميم روبوتات ذكية تعتمد على تقنيات الاتصال الحديثة، وطائرات درون متعددة الأغراض، ومشاريع إنشائية تعتمد على طاقة الرياح، إلى جانب أفكار مبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة وتقنيات الاتصالات.
كما تميزت مشاريع طلبة الدراسات العليا بابتكارات تعمل بتقنية 5G، إضافة إلى أنظمة تسخير الطاقة الشمسية عبر السخانات الشمسية والخلايا الضوئية.
وأعرب الزبيدي عن إعجابه الكبير بما شاهده من نتاجات طلابية واعدة، مؤكداً أن هذه المشاريع التطبيقية تؤهل الطلبة لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة عالية، مشيداً بالجهود البحثية في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة، والتي تسهم في معالجة التحديات البيئية المعاصرة.
من جهته، قدم الأستاذ الدكتور حسنين غني الحسيني، عميد الكلية، شكره وامتنانه لرئيس الجامعة على دعمه المتواصل للكلية ورعايته لهذه المبادرات العلمية، مشيداً بتوجيهاته السديدة للنهوض بواقع الجامعة وموقعها الأكاديمي على المستويين المحلي والدولي.
كما ثمّن الزبيدي جهود القائمين على المعرض والطلبة المشاركين، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في خدمة عراقنا العزيز.
وقد حضر المعرض عدد من السادة مساعدي رئيس الجامعة، وعميد المعهد التقني – النجف الأستاذ الدكتور حيدر حسن العبدلي، والمعاونين، ورؤساء الأقسام، وجمع من التدريسيين والمنتسبين والطلبة.
user