كلمة راقية من كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي بعد استقبالها من طرف الملك
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أعربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، عن امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للاستقبال الحار الذي خصص للمشاركين في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي المنعقدة بمراكش من 9 إلى 15 أكتوبر بمراكش.
وقالت السيدة جورجيفا في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه بها جلالة الملك، إلى جانب رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، "إن استقبالي من طرف جلالة الملك يشكل شرفا كبيرا بالنسبة إلي" مضيفة أن "هذا الاستقبال الملكي شكل مناسبة للتعبير عن امتناننا لجلالته، وللحكومة والشعب المغربيين، للحفاوة التي حظينا به خلال اجتماعاتنا السنوية ".
كما شكل الاستقبال الملكي، تضيف السيدة جورجيفا، "مناسبة للتعبير عن تضامننا مع المغرب، وخاصة بعد الهزة الأرضية ليوم 8 شتنبر الماضي ".
وترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس عشية اليوم الجمعة بالرباط، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، ووجه جلالته بهذه المناسبة خطابا إلى أعضاء البرلمان بحضور رئيس مجموعة البنك الدولي والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
أكد صندوق النقد الدولي مراقبته للوضع المتقلب في سوريا ، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي للأوضاع في سوريا.
وبحسب قناة العربية ، أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي.
وميدانيا ، أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.