زيارة السيدة سفينجا شولز وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية بحكومة ألمانيا الفيديرالية لمركز خدمات المواطن لدى الملحقة الإدارية سيدي يوسف بن علي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، قامت السيدة سفينجا شولز، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية بحكومة ألمانيا الفيديرالية، رفقة السيد والي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة ،مراكش، يومه الجمعة 13 أكتوبر 2023 بزيارة لمركز خدمات المواطنين لدى الملحقة الإدارية سيدي يوسف بن علي الشمالي، وذلك قصد الاطلاع على التجربة المغربية لاستهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي المقدمة من طرف الدولة و الجماعات الترابية والهيئات العمومية، والتي تعتبر خطوة رائدة وطموحة على طريق إصلاح وتجديد منظومة الدعم الاجتماعي، انسجاما مع الرؤية الملكية السامية.
و في هذا الصدد قامت السيدة الوزيرة والوفد المرافق لها بزيارة المكتبين المخصصين لتسجيل المواطنات و المواطنين في السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد، حيث عاينت عن قرب مختلف مراحل و إجراءات التسجيل بالسجلين سالفي الذكر، والتي تقوم على معايير دقيقة وموضوعية، وباستعمال التكنولوجيات الحديثة واستمعت فضلا عن ذلك إلى شروحات ضافية قدمت إليها من أجل التعريف بمرتكزات هندسة هذه المنظومة والأهداف المنتظرة منها ، باعتبارها ورشا استراتيجيا كبيرا سيعمل على ضمان التقائية المشاريع والبرامج الاجتماعية، فضلا عن تكريس العدالة الاجتماعية.
مراكش في الجمعة 28 ربيع الأول الموافق 13 أكتوبر 2023
عرباوي مصطفى
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بعد زواج 17 عاماً.. وزيرة خارجية ألمانيا وزوجها ينفصلان
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وزوجها دانييل هوليفليش، الانفصال بعد زواج استمر 17 عاماً، نتج عنه إنجاب طفلتين.
وأوضح الاثنان في بيان مشترك نشرته صحيفة "بيلد" أمس الجمعة، دون ذكر أسباب الانفصال، أن كل منهما "ليس لديه شريك جديد"، في إشارة منهما إلى نفي أي إشاعة تتعلق بخيانة أو وجود طرف ثالث في العلاقة.
وأضافا: "يظل أهم شيء بالنسبة لنا هو العمل معاً لضمان أن تترعرع ابنتينا في سلام وبيئة محبة، وبناءً على ذلك، سنواصل العيش في منزلنا المشترك في (مدينة) بوتسدام"، الواقعة بقرب العاصمة برلين.
وتزوجت أنالينا بيربوك من دانييل هوليفليش في العام 2007، وبعد الانتخابات الاتحادية العام 2021، تخلى دانييل هولفليش عن وظيفته في شركة الخدمات البريدية "دي إتش إل" لتجنب التعارض مع مهنة زوجته كوزيرة للخارجية، ويعمل زوج الوزيرة السابق في مجال الاتصالات.