احتفالات بذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر بعدد من مديريات محافظة شبوة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الثورة نت../
شهدت عدد من مديريات محافظة شبوة اليوم احتفالات جماهيرية بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة الـ 14من أكتوبر المجيدة.
حيث أُقيمت احتفالات جماهيرية بمشاركة الآلاف من أبناء مديريات الصعيد وجردان وعرماء والطلح ودهر ومرخة السفلى بحضور رئيس حلف أبناء وقبائل شبوة الشيخ علي النسي والشيخ ناصر الدياني ورئيس مجلس الإنقاذ الجنوبي اليمني بشبوة الشيخ أحمد المحضار وأمين عام مديرية مرخة الشيخ صالح جردان ومشايخ ووجهاء المحافظة.
وردد المشاركون في الاحتفالات الشعارات المعبرة عن الإصرار للسير في طريق الثورة وطرد الاحتلال الجديد من جنوب اليمن، والتضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد الذي يواجه الة الحرب الصهيونية الأمريكية بكل قوة وشجاعة أذهلت العالم.. مستنكرين الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني الأمريكي ضد الأبرياء والمدنيين والأطفال في قطاع غزة والتي تمثل أبشع صور الإجرام والاستكبار العالمي.
وأُلقيت كلمات أكدت على عظمة ثورة الـ14 من أكتوبر التي طردت الاحتلال البريطاني ومرغت أنوف العدو الصهيوني في التراب وكسرت هيبته بفضل تضحيات الأحرار من المناضلين الشرفاء الذين ضحوا بدمائهم من أجل الانتصار لكرامة الوطن والإنسان اليمني الحر.
وطالبوا الأنظمة العربية المطبعة بالاستجابة لإرادة الشعوب العربية ودعم المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والسلاح وبكل أشكال الدعم.
وصدرت عن الفعاليات بيانات تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني والمقاومة البطلة باركت عملية “طوفان الأقصى” التي نفذها أبطال المقاومة.. مؤكدة أن الشعب الفلسطيني الصامد قادر على استعادة حقوقه المسلوبة.
كما تخلل الاحتفالات إحراق الإعلام الإسرائيلية والأمريكية والاماراتية والبريطانية، تعبيرا عن رفض أبناء شبوة لكل أشكال الاحتلال الجديد في المحافظات الجنوبية، وتأكيدا على المضي درب مناضلي ثورة الـ 14 من أكتوبر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.