ابني لا يهدأ إلا معي.. وأخاف من تطور حالته
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي بعد الارتياح الذي شعرت لهذا المنبر أريد اليوم أن أشارك معكم وأستشيركم في موضوع يتعلق بابني، في البداية استسهلته ولم أحسب له حساب.
لكن اليوم أره خطر يهدد مستقبل ابني إن لم أسارع في حله، فأنا سيدة أم لطفل يبلغ من العمر أربعة أعوام، شديد التعلق بي ولا يهدأ على معي. في البداية أحببت الأمر كثيرا، وغريزة الأمومة زادتني تعلقا أنا بدوري به، تعاملت مع الوضع على أنه أمر طبيعي، لكن اليوم صارت المسألة تقلقني.
كما قلت سيدتي، ابني يبلغ من العمر 4 سنوات يخاف من أن اذهب وأتركه بمفرده. حتى مع والده لا يبقى، ولا يرتاح إلا بحضوري. لا أستطيع الذهاب لأي مكان بدونه، غيابي يصيبه بنوبة من البكاء والصراخ. وأنا دوما أستسلم له وألبي كل رغباته، لكن الأمر سيكون مقلقا يوم يكون مجبر على الالتحاق بمقاعد الدراسة. فكيف اجعله يتعود على غيابي، ويتأقلم مع المحيط الذي يكون فيه بدوني؟
السيدة بشرى من الشرق
الـــرد:تحية أجمل، ومرحبا بك معا دوما، هو وضع الكثير من الأمهات، ولا يمكن أن نلوم أي أم بحبها لا يضاهي حبا في الحياة. لكن لا تقلقي فالحل بيدك أنت سيدتي الفاضلة، عليك أن تجمدي قلبك حين يبدأ بالبكاء. لا تهرولي إليه مباشرة، فالطفل من هذا السن يبدأ يتعلم الاحتكاك مع أترابه ويلعب معهم.
كما أنه لا داعي لتهويل الأمور، ورويدا رويدا سوف تساعدينه ليتخلص من هذه العادة، حاولي أن تكوني له مجموعة أطفال في سنه يلعبون معه بصفة يومية. وتدريجيا سوف يختفي ذلك الارتباط والتعلق الشديد بك. حتى والده لابد أن يكون له دور في ذلك، عليه أن يلاعبه في المنزل، حتى يصبح يحب الجلوس معه.
أيضا يمكنه أن يصطحبه من الحين إلى الآخر إلى خرج المنزل. وإلى حين وصول الوقت الذي يجب عليه الذهاب إلى المدرسة يكون قد اعتاد على نمط آخر، لكن احرصي أن تغيبي عنه بصفة مفاجئة حتى لا يتعرض لصدمة نفسية.حفظه الله لك، ووفقك اختاه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سمو ولي العهد والرئيس الإيراني يستعرضان تطور العلاقات
الرياض – واس
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، من فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشيكان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشاد فخامته بمبادرة المملكة الدعوة لقمة متابعةٍ عربيةٍ إسلاميةٍ مشتركة؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، متمنيًا للقمة النجاح والتوفيق.
كما جرى خلال الاتصال استعراض تطور العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.