الثورة نت../

نظمت قبائل خولان بمحافظة صنعاء، اليوم وقفة قبلية، تأييداً ودعما لعملية “طوفان الاقصى” وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وخلال الوقفة التي نظمت في مديرية جحانة بمشاركة مديريات خولان وبني ضبيان والحصن والطيال وجحانة، بارك عضو مجلس النواب عبد الله الغادر عملية “طوفان الأقصى” والانتصارات التي حققها أبطال المقاومة الفلسطينية وكل محور المقاومة ونقلهم المعارك إلى المستوطنات المحيطة بغزة.

وأكد أن قبائل خولان، ستكون في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن وقضايا الامة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

فيما أكد عضو مجلس الشورى محمد الكبسي أن جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، وكذا مواقف الدول المطبعة والداعمة لكيان العدو الغاصب والصمت المخزي لجامعة الدول العربية التي لم تحرك ساكنا تجاه ما يحدث في فلسطين.

بدورهما أكد وكيلا المحافظة محمد عايض وعبد الله الطاهري أن هذه العملية أسقطت أقنعة القوة التي لا تقهر والأسطورة التي رسمها الصهاينة في أذهان الأمة من خلال ممارسة أبشع أنواع الإرهاب الفكري والإعلامي.

ولفتا إلى أنه سيأتي اليوم الذي ينكسر فيه العدو ويخرج من الأرض التي احتلها شاء أم أبى.

وأعلنت قبائل خولان في بيان صادر عن الوقفة تأييدهم المطلق لما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن عملية “طوفان الأقصى” مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ توجيهاته لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.

كما أعلنوا تأييدهم الكامل ومباركتهم لعملية طوفان الأقصى، مؤكدين واحدية المعركة واستعدادهم الكامل لدعم المجاهدين في فلسطين بالمال والرجال والسلاح.

ودعا البيان شعوب الأمه العربية والإسلامية الوقوف صفا واحدا مع المجاهدين في فلسطين ودعمهم بالمال والرجال والسلاح.

واستنكروا بأشد العبارات المواقف المخزية والمخجلة للأنظمة العميلة وعلى رأسها النظامين السعودي والإماراتي .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية

محمد عبدالمؤمن الشامي

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية. هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أُورُوبا وأوكرانيا: دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأُورُوبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كُـلّ أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أَو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة. لا تكاد تخلو أي قمة أُورُوبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أَو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًّا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حَيثُ يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين: عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة منذ أكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط. الأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كُـلّ الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على “إسرائيل” كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة: الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة. فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أَو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فَــإنَّ الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود. لقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقّق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

المواقف بالأفعال لا بالشعارات:

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أُورُوبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب. هذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حَيثُ يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتِّخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مُجَـرّد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، فَــإنَّ المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
  • فلسطين صوت الضمير الحيي
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • وقفات في الجوف تأييداً لقرارات السيد القائد نصرة لفلسطين
  • ريمة.. وقفات حاشدة تأييداً لقرارات قائد الثورة وتنديداً بالجرائم البشعة بحق الشعب السوري
  • خضوع محمد يوسف مدرب حرس الحدود لعملية جراحية
  • محافظة ريمة تشهد وقفات حاشدة تأييدا لقرارات السيد القائد المساندة لغزة