برعاية الشيخة فاطمة.. انعقاد قمة «إماراتيات ملهمات» في أبوظبي 18 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
برعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تستضيف العاصمة أبوظبي قمة «إماراتيات ملهمات» تحت شعار «قادة الغد»، التي تنظمها «بيورهيلث» بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، و المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في فندق «سانت ريجيس السعديات» يوم 18 أكتوبر، بمشاركة نخبة من القيادات النسائية في الدولة.
وتهدف القمة التي تنعقد بحضور 500 شخص، إلى تمكين الجيل القادم من الإماراتيات، باستعراض عدد من قصص النجاح المتميزة لمجموعة من الرائدات في مختلف الصناعات والقطاعات المتنوعة. كما ستتخلل القمة نقاشات وأنشطة جذابة ستشجع الحاضرات على اكتشاف إمكاناتهنّ وقدراتهنّ الكبيرة للوصول إلى آفاق جديدة من التميز والنجاح والتفوق. وتعد هذه القمة أحدث مبادرة تدعم تمكين الإماراتية، بما يتماشى مع التزام «بيورهيلث» الاستراتيجي بتنمية المواهب الوطنية.
وقالت شايستا آصف، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية للعمليات في «بيور هيلث»: يجسد هذا الحدث التزامنا الثابت بتقدير الإمكانات والقدرات المتميزة للإماراتية وتعزيز تطلعات الجيل القادم من بنات الإمارات. والقمة ليست مجرد حدث جديد يضاف إلى قائمة الفعاليات الوطنية المتميزة المعنية بشؤون المرأة، بل دعوة واضحة للاستفادة من الإمكانات غير المحدودة للإماراتية. ونتطلع إلى لقاء الملهمات اللواتي يسهمن في بناء مستقبل عنوانه الطموح ولا حدود للإنجاز فيه. ومع الاسترشاد بالقيادة الملهمة لسموّ أم الإمارات، فإننا حريصون على تعزيز البيئة الوطنية المتميزة التي تواصل فيها الإماراتية مساهمتها الملحوظة لإنارة طريق بلادنا نحو المزيد من التقدم والازدهار».
ومن المقرر أن تتضمن القمة جدولاً حافلاً بالجلسات الحوارية والنقاشات والكلمات الرئيسية، ومجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية، مثل جدار التعهد، وركن الوعي، ومعرض لرائدات الأعمال الإماراتيات، ومكتب تسجيل للتدريب، ومعرض تكريم، وبيت المرايا.
وتسهم المرأة بدور رئيس في مسيرة نجاح دولة الإمارات، حيث تشير البيانات إلى وجود 25 ألف سيدة أعمال، يدرن مشاريع تزيد قيمتها على 60 مليار درهم. كما أن الإماراتية تمثل 15% من تشكيل مجالس إدارات غرف التجارة والصناعة في الدولة. وفي أبوظبي، تمثل نحو 69% من إجمالي الإماراتيين العاملين في قطاع الرعاية الصحية.
وحققت «بيورهيلث»، أكبر منصة للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، إنجازات كبيرة لدعم الخطط الوطنية في بناء قدرات الإماراتيين بتعزيز دور المرأة، حيث تضم المجموعة 3,675 إماراتية في مختلف التخصصات. وتدير المجموعة «مركز التطوير الإماراتي» الذي يشرف على قيادة جهود رؤيتها الطموحة المتمثلة في إعداد 1000 قائد إماراتي مستقبلي خلال السنوات القليلة المقبلة.
ويمثل «مركز التطوير الإماراتي» مبادرة مهمة من «بيورهيلث» تهدف إلى تطوير المواهب الإماراتية داخل المجموعة. ويعمل على تعزيز المهارات والقدرات القيادية لمختلف الموظفين والموظفات الإماراتيين، بما يتماشى مع التزام «بيورهيلث» الدائم بدعم الأهداف الوطنية ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. كما يوفر المركز أيضاً فرصاً تعليمية وتطويرية مخصّصة لتمكين المهنيين الإماراتيين وإعدادهم لتولي أدوار محورية في قطاع الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك
إقرأ أيضاً:
ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
الثورة /
قال الناشط والكاتب الإماراتي حمد الشامسي إن السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي من حيث الانتهاكات والإخفاء للمعتقلين لسنوات طويلة.
جاء ذلك تعليقاً على خروج مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة، بعضهم تم تغييبه منذ أكثر من 20 عاماً.
وقال الشامسي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات إن ” فتاة لم ترَ والدها المعتقل منذ أن كانت صغيرة، معتقل يُجبر على ترك زوجته حاملاً بابنه، ولا يرى ولده إلا بعد خروجه، بعد أكثر من عشر سنوات، أمٌ مسنّة ترحل دون أن يتمكن ابنها من إلقاء نظرة الوداع عليها، لأنه معتقل، والاحتلال يرفض السماح له بذلك..معتقل مريض، يحتاج إلى علاج، لكن الاحتلال يتركه حتى يواجه مصيره”.
وأشار إلى أن “هذه القصص المؤلمة تأتينا من فلسطين المحتلة، ولكن للأسف، لدينا في الإمارات قصص شبيهة”.
وتساءل الشامسي في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “هل كان أحد يتخيل أن يرى أبناء الإمارات يعانون ما يعانيه أبناء فلسطين تحت الاحتلال؟ هل كنا نظن أن الظلم قد يصل إلى هذا الحد؟”.
ويواجه العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين ظروف احتجاز صعبة لا تقل عن ظروف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التعذيب والإخفاء القسري والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.