حماد عبدالله حماد يكشف لـ "الفجر" تفاصيل الحالة الصحية لنقيب المهندسين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال المهندس حماد عبدالله حماد كاتب ومفكر عميد كلية الفنون التبيقية الأسبق، وعضو نقابة المهندسين، إن المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، بخير حيث قام بإجراء عمليتين مساء الأحد والتي استغرقتا أكثر من خمس ساعات في اليد اليمني وعظام الوجه، مؤكدا أنهم تموا بنجاح.
تفاصيل الحالة الصحية لنقيب المهندسين
وأكد حماد في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن حالة نقيب المهندسين مستقرة لكنه سيبقي في غرفة الإنعاش حتي يوم الثلاثاء، ثم ينقل الإنعاش المتوسط، داعيا أن يتم شفاءه علي خير وبدعاء محبيه.
وتعرض المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، لحادث سير أثناء رجوعه من أسيوط عقب تقديمه واجب العزاء في المهندس أسامة أنور عضو المجلس الأعلى للنقابة، الذي توفي جراء حادث سير كذلك، مما عرضه لإصابات خطيرة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.
ووصل نقيب المهندسين إلى مستشفى المقاولون العرب فجر اليوم الثلاثاء، قادما من مستشفى بني سويف العام التخصصي عبر عربة إسعاف مجهزة.
وتعاطف عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهندسين مع النقيب العام، وكتبوا على صفحاتهم المختلفة بمنصات التواصل الاجتماعي رسائل دعم للنبراوي وأسرته متمنين له وللسائق الخاص به الشفاء العاجل، فيما تفاعل معهم عدد من النقابات المهنية في مقدمتهم نقابة الصحفيين، التي تمنى نقيبها الشفاء للنبراوي من خلال منشور على صفحته بفيس بوك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق النبراوي نقيب المهندسين الحالة الصحية تفاصيل الحالة الصحية طارق النبراوي نقيب المهندسين نقیب المهندسین
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
نتحدث عن البطالة، ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها، والحلول التى تقدم حلول حكومية، حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة، حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!
وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية "بملايين ستة " من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان، وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى "مصر"!!.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة من الجامعات، إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة
الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات، كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة، أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل
على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة
والجديد فى الأمر أن "مصر" تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين.
هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) "الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين"، وحتى هذه الطوائف إنقرضت، فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته، وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب شيىء من الخيال !!
والسؤال هنا، لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).
نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة، ونضمن سمعة ونضمن، أن لا نستعين (بغبى) أو (حرامى)، من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟