شروط وظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة.. اعرف الأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة قضايا الدولة عن قبول طلبات تعيين جديدة، في وظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة، وذلك من خريجي كليات الشريعة والقانون، والحقوق، والشرطة، دفعة 2023.
شروط وظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولةووضعت الهيئة مجموعة من الشروط التي يجب أن يتم توفرها في من يرغب في التقدم لـ وظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة، بالإضافة إلى الشروط العامة المنصوص عليها قانونًا، وهي كالتالي:
- ألا يقل التقدير التراكمي للمتقدم عن جيد.
- ألا يزيد عمره عن 30 سنة مع تاريخ نشر هذا الإعلان.
- أن يجتاز كافة الاختبارات التي يتم إجراؤها له في هذا الشأن.
- أن تتوافر فيه الأهلية والصلاحية والكفاءة المتطلبة لشغل تلك الوظيفة القضائية طبقا لما تقدره اللجنة المختصة بقضايا الدولة.
- أن تثبت لياقته الطبية وفقا للتحاليل والفحوص الطبية من الجهات الطبية المختصة.
من المقرر أن يتم سحب ملف التقديم لوظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة، من مقر نادي مستشاري قضايا الدولة، بشار أبو الفدا - الزمالك - القاهرة، وذلك نظير مبلغ 1200 جنيه، وذلك بدءًا من يوم السبت الموافق 4 نوفمبر المقبل، وحتى يوم الخميس الموافق 16 من الشهر نفسه.
الأوراق المطلوبة للتقديم- صورة بطاقة الرقم القومي مع وجود الأصل للاطلاع عليه.
- صورة ضوئية من شهادة المؤهل.
- أصل إيصال دفع مقابل الملف.
- تسجل طلبات التعيين من خلال الموقع الإلكترونى من هنـــا.
- يتم تحرير جميع البيانات المطلوبة باستمارة تسجيل البيانات، بشكل واضح وطباعتها من خلال نفس الموقع.
- يتم تسليم الملفات بمقر نادي مستشاري قضايا الدولة.
- تقدم الملفات مستوفاة أصول المستندات والأوراق المطلوبة.
- لن يلتفت للطلبات التي تقدم قبل أو بعد الميعاد المحدد أو غير المستوفية للشروط والمستندات المطلوبة.
- لا يجوز استرداد جميع أصول المستندات والوثائق المقدمة بالملف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قضايا الدولة وظيفة وظائف الأوراق المطلوبة للتقديم
إقرأ أيضاً:
المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
عبد الله علي إبراهيم
(جريدة الخرطوم 11 ديسمبر 1988)
(لا يرى الحاملون على دولة 1956 سوى مفردة الحكومة فيها. وهي مفردة قصوى لا جدال. ولكن غفلتهم عن مفردات غراء لهذه الدولة لم يرمهم في غيظ ضرير على هذه الدولة فحسب، بل اعتزلوا أيضاً هذه المفردات الغراء التي تركوها لتستوحش تحت شرور نفس الحكومة. وهذه مقالة من أخريات حاولت فيه لفت نظر كتائب استئصال دولة 56 أن لهم، كما يقول المثل، حبان في بيت العدا. وبلغ من فساد هذا الغيظ المحض الضرير انتداب حميدتي دعمه السريع للقضاء المبرم على هذه الدولة. وقعد "فراجة" الليبرويساريون الذين جعلوا من القضاء المبرم على هذه الدولة ثقافة شاعت حتى انتهزها البطلق أماتكم كما في مثل ورد في كتاب لبابكر بدري).
لولا ملابسات الحجز بقطار كريمة يوم الجمعة الماضية لكنت قد شاركت في احتفال نقابة السكة حديد باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمته اللجنة السودانية لحقوق الإنسان.
وجدت في حضور احتفال عطبرة لحقوق الإنسان مزايا عديدة علاوة على أنه فرصة سانحة لزيارة أخرى لمدينتي الأولى. فقد أثلج صدري أن ترمي نقابة السكة الحديد بثقلها في حركة حقوق الإنسان بعد أن ظلت قاصرة على صفوة خيرة من المتعلمين منذ تأسيس حركتها في 1985. وقد شاب أداء هذه الصفوة خلل في التركيز حين رجحوا الضغط العالمي الجاهز لنصرة قضيتهم دون حفز الضغط الشعبي المحلي وإلهامه في سياقاته السياسية والاجتماعية الصعبة. ولذا بدا مفهوم حقوق الإنسان كطارئ وقع لنا من اهتمام العالم بنا لا كأصل قديم في مشروعنا الاجتماعي والنقابي والسياسي.
ساءني دائماً الاتهام المعمم الذي يطلقه بعض المتحدثين من المتعلمين بأن بيئتنا العربية المسلمة مسكونة بالاضطهاد العنصري وغير مواتية لحقوق الإنسان. وغالباً ما استدلوا على ذلك بأبيات من المتنبي عن كافور، أو ممارسات للزبير باشا، أو مبدأ الكفاءة في الزواج في عقد زواج شهير من الثمانينات. وهذا انتقاء عشوائي للاستدلال على عدم سماحتنا استدلالاً لن تسلم معه أي جماعة من الاتهام بالاضطهاد العنصري مهما بلغت من آيات السماحة والإنسانية.
لقد جادلت هؤلاء الإخوة طويلاً الفت انتباههم إلى أن إنسانيتنا العربية الإسلامية لم تتجمد في التاريخ لأنها فعل في التاريخ تتجدد به وتجدده.
وكنت أشير عليهم بدراسة مفهوم "النقابة" الذي هو من أفضال مدينة عطبرة السياسة على وطننا. فتعريف النقابة أنها تنظيم يضم عمال أو موظفي المؤسسة بغير اعتبار للعرق أو الدين أو القبيلة أو النوع. ومن فوق صفاء هذه المفهوم ونبله ازدهرت الحركة النقابية السودانية التي ظلت تحرس مجتمعنا وإنسانيتنا بعين ساهرة.
في وقت باكر أهدتنا عطبرة "النقابة": هذه الأداة التي اشتد عودها من تخطيها للحزازات العرقية والقبلية والدينية التي تمنع الممارسة الحرة للحقوق الإنسانية. وأتمنى أن يكون احتفال نقابة عمال السكة الحديد باليوم العالمي لتلك الحقوق مناسبة لتتصل النقابة بالإطار التنظيمي للحركة العالمية لحقوق الإنسان.
أما عن التزامنا بمبدأ حقوق الإنسان فالنقابة ذاتها شاهد كبير على بعد المدى الذي قطعناه في هذا السبيل.
ibrahima@missouri.edu