الفسفور الأبيض الذي ضرب غزة.. كيف يؤثر على صحة الإنسان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مصورة، تبين استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح الفسفور الأبيض المحرم استخدامه دوليا ضد غزة ولبنان، حيث أن الفسفور له قدرة خارقة على إذابة الجلد وكل ما في جسم الإنسان ما عدا العظام.
وفي السطور التالية ننشر لكم عبر موقع الفجر الإلكتروني تفاصيل حول الفسفور الأبيض، المادة السامة عديمة اللون التي تذيب الجلد وتعرض الأشخاص لحروق شديدة وتهيج الجلد.
نكشف لكم عن الآثار الحادة للفسفور الأبيض على صحة الإنسان، حيث تظهر عند التعرض إلى مستويات عالية من الفسفور الأبيض لفترة وجيزة عن طريق الابتلاع أو الاستنشاق أو الجلد أو العينين، كما يظهر أثر الابتلاع على 3 مراحل:-
| المرحلة الأولى | المرحلة الثانية | المرحلة الثالثة |
تكون بعد دقائق لـ 8 ساعات تؤثر الجهاز الهضمي الآثار في هذه المرحلة شديدة تؤدي للوفاة من 24 لـ 48 ساعة | تلي المرحلة الأولى هي مرحلة خالية من الأعراض تستمر لمدة 8 ساعات لـ يومين | تراجع للحالة فشل أعضاء الجسم بعد 4 لـ 8 أيام من المرحلة 2 الإصابة بالتشنجات التعرض للقيء مشاكل في القلب والكلى الإصاة بالوفيات |
وكشفت العديد من التجارب على الفئران والجرذان أن للفسفور الأبيض هو مادة سمية حادة شديدة عند التعرض له عن طريق الفم، وفي حالة التعرض له من خلال الأنف فيعمل على تهييج الجهاز التنفسي والإصابة بالسعال، كما أنه يسبب خطورة على الكلى والكبد.
وفي حالة التعرض له عن طريق الجلد فيؤدي للحروق الشديدة وتكون الحروق لونها أصفر مثل توهج أشعة الشمس، ورائحته تشبه الثوم.
في حالة تعرض العيون للفسفور، فيسبب تهيج كبير وسيلان شديد في الدموع وتشنجات للجفون، فضلا عن زيادة الحساسية للضوء أو رهاب الضوء، مما يعرض هذا لحدوث ضرر في القرنية بما في ذلك حدوث ثقب، أو التهاب داخل مقلة العين.
ومن أثاره على الصحة يؤدي لحدوث نخر في الفك؛ وتكون الأعراض على شكل التهاب موضعي أو تهيج، ثم تتطور إلى تورم وتقرح وتخريب في عظم الفم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفسفور الأبيض غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي القدس فلسطين الفسفور الأبیض
إقرأ أيضاً:
المناطق الحرة: منع تصدير المركبات من الصين لن يؤثر على السوق المحلية
#سواليف
أكد ممثل قطاع #المركبات في هيئة مستثمري #المناطق_الحرة، جهاد أبو ناصر، السبت، أن وزارة الصناعة الصينية قررت منع تصدير أي سيارة بعد 1 كانون الثاني 2026 إلا عبر تراخيص رسمية وضمانات صارمة توثق وجود خدمات الصيانة الرسمية وقطع الغيار الأصلية في #سوق_التصدير المستهدف.
وأضاف أبو ناصر أن هذا القرار لن يؤثر على #الأسواق_المحلية، وذلك لأن قرارات الحكومة الأردنية الخاصة بإعادة هيكلة قطاع المركبات قد منعت استيراد #السيارات_الصينية بمواصفات غير معتمدة، حيث يشترط النظام الأردني #مواصفات_عالمية مثل الشهادات الأوروبية والخليجية والأميركية.
وأوضح أبو ناصر أن تجار السوق الأردني توقفوا عن استيراد #المركبات_الصينية منذ مطلع تشرين الثاني 2025.
مقالات ذات صلةكما بين أن بعض التجار الذين يعتمدون على تصدير السيارات إلى الأسواق السورية والعراقية قد يتأثرون بالقرار، نظرًا لرغبة هذين السوقين في الحصول على السيارات الصينية.
وأضاف أن التجار المعتمدين على المصدر الصيني قد يواجهون صعوبة في الاستيراد عبر القنوات غير الرسمية، ما يقلل من المنافسة السعرية ولكنه سيؤدي في الوقت نفسه إلى رفع مستوى الجودة.
وأشار أبو ناصر إلى أن هذا القرار سيعود بالفائدة على المستهلكين الأردنيين، حيث سيحصلون على سيارات موثوقة المصدر مع ضمانات وخدمات صيانة، مما يعزز من مستوى الثقة في السيارات الصينية في الأسواق المحلية.
وأوضح أن القرار يأتي في إطار جهود الصين لضبط الفوضى التي رافقت انتشار سياراتها عالميًا، وضمان جودة منتجاتها وخدمات ما بعد البيع حفاظًا على سمعتها في صناعة السيارات.
وأكد أبو ناصر أن القرار يشمل منع تصدير السيارات الجديدة (عداد صفر) تحت غطاء “مستعملة”، وهي ممارسة كانت تُستخدم للتحايل على القيود.
وأوضح أنه سيتم اعتبار المركبات التي تم تسجيلها منذ أقل من 180 يومًا (أي أقل من 6 أشهر) جديدة، ولن يُسمح بتصديرها إلا إذا كانت موجهة إلى وكيل رسمي ومعتمد من الشركة المصنعة. لكي تُعتبر السيارة مستعملة ويُسمح بتصديرها، يجب أن تكون قد تم نقل ملكيتها إلى شخص أو شركة صينية، وأن يكون قد مضى على تسجيلها أكثر من 180 يومًا، بالإضافة إلى تقديم وثيقة رسمية من الشركة المصنعة تؤكد توفر خدمات ما بعد البيع في بلد التصدير، مع تفاصيل مراكز الخدمة والصيانة وختم رسمي من الشركة المصنعة.
وأكد أبو ناصر أن الصين ستبدأ بتطبيق هذا القرار مع بداية 2026، مما يعني أن أي سيارة صينية لن يتم تصديرها إلا إذا حصلت على ترخيص رسمي من الحكومة الصينية ويهدف هذا القرار إلى تحسين سمعة الصناعة الصينية عالميًا بعد أن تضررت نتيجة بيع سيارات عبر قنوات غير رسمية تفتقر إلى الضمانات وخدمات ما بعد البيع. كما سيُجبر الترخيص الجديد الشركات المصدرة على تقديم خدمات ما بعد البيع وضمان توفير قطع الغيار الأصلية في الأسواق المستهدفة.
وكانت وزارة الصناعة الصينية قد أعلنت عن تعليمات تتعلق بتصدير واستيراد المركبات الجديدة والمستعملة، إذ يقضي القرار بعدم السماح بتصدير أي مركبة إلا من خلال تراخيص رسمية وضمانات صارمة توثق وجود خدمات الصيانة الرسمية وقطع الغيار الأصلية في سوق التصدير المستهدف.
وسيكون موعد تطبيق القرار الذي حددته بكين في 1 كانون الثاني من العام المقبل، هادفة إلى ضبط ما وصفته بالفوضى التي رافقت انتشار المركبات الصينية عالميا، لضمان جودة وخدمات ما بعد البيع.