رئيس مجلس الشورى يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد 60 لثورة 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الثورة نت../
رفع رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الـ 60 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وعبر العيدروس في البرقية عن أحر التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي وأعضاء المجلس ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء ومن خلالهم إلى أبطال القوات المسلحة والأمن وأبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية المهمة في واقع وتاريخ الشعب اليمني النضالي ضد الغزاة والمحتلين.
ونوه بالتضحيات الجسام التي سطرها الشعب اليمني في سبيل تحقيق هذا الإنجاز الثوري والتحرري وتوّج مسيرة طويلة من النضال والكفاح الشعبي المسلح ضد الامبراطورية الاستعمارية البريطانية.
وأشار إلى تشابه معطيات الواقع مع ما عاشه الأحرار في ستينيات القرن الماضي والذي يخوض فيه الشعب اليمني معركته الفاصلة للانعتاق من الوصاية وأشكال التبعية والاستعمار التي تسعى القوى الرجعية والاستعمارية إلى فرضها على الشعب اليمني.
ولفت العيدروس إلى ما يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وفصائله المقاومة ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب من أعمال ثورية بطولية في سبيل تحرير الأراضي المحتلة والمقدسات الإسلامية من دنس اليهود والصهاينة.
وأفاد بأن الأمة تعيش منعطف تاريخي جديد في مسار الصراع مع قوى الهيمنة والاستعمار العالمي، ما يتطلب المزيد من توحيد الصفوف والتلاحم من أجل إيقاف نزيف الدم العربي الفلسطيني الذي يسال على مرأى ومسمع العالم وسط صمت دولي وتخاذل معيب للأنظمة المطبعة.
وجدد رئيس مجلس الشورى مباركة ودعم خيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحرصها الدائم على إحلال السلام العادل والمشرف لليمن والمنطقة واتخاذ كل ما من شأنه إنهاء العدوان والحصار على الشعب اليمني، وكل التوجهات المعبرة عن نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وترحم على أرواح الشهداء التي سالت في سبيل تحرر اليمن من الوصاية والاستعمار، وعلى شهداء الشعب والمقاومة الفلسطينية الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الاحتلال الغاصب، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعب اليمني والأمة وفلسطين النصر والمجد والرفعة واندحر الغزاة والمحتلين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يثمن مواقف البرلمانيين والدول المساندة للشعبين اليمني والفلسطيني
الثورة نت/..
ثمن مجلس النواب مواقف البرلمانيين والدول المساندة للشعبين اليمني والفلسطيني وقضيتهما العادلة في مواجهة العدوان والغطرسة الأمريكية، ومنها موقف عضو البرلمان الإيرلندي والعضو السابق في البرلمان الأوروبي “مايك والاس”، الذي أكد أن اليمن يطبق القانون الدولي في عملياته المساندة للفلسطينيين، والتي كان ينبغي للمجتمع الدولي تبنيها.
وعبر مجلس النواب في رسالة بعثها إلى عضو البرلمان الأوروبي عن فخر واعتزاز كل الأحرار بتلك المواقف المؤيدة والداعمة لموقف اليمن الشجاع في مواجهة الامبريالية، ودوره البطولي في المواجهة والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي وحلفائهم في المنطقة، والذي أكد في تصريحاته زيف الحضارة الغربية واصفا إياها بالبربرية التي تحاول تجميل وجهها القبيح بالديمقراطية المزيفة، والتي يمكن شرائها بالمال.. مؤكداً أن 90 بالمائة من الأوروبيين يؤيدون القضية الفلسطينية، وأن السياسيين والمنتفعين فقط هم من يؤيدون ويدعمون الكيان الصهيوني المجرم فيما يرتكبه من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد المجلس على أهمية تحرك البرلمانيين الأحرار وتفعيل خيار الدبلوماسية والعلاقات مع الدول الحرة لإيصال مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني إلى كافة المحافل البرلمانية والدولية، والدفع باتجاه إيجاد دور قوي ومؤثر للمجتمع الدولي.
وعبر عن فخر كل أبناء الشعب اليمني وكل الأحرار بهذه المواقف الشجاعة والصادقة في مساندة الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان وحصار بسبب مواقفه المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني.. متمنيا من رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية استشعار المسؤولية الانسانية والأخلاقية وأخذ العبرة من المواقف التي يجسدها أحرار العالم بما في ذلك المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في معظم المدن والعواصم الأوروبية والأمريكية للتنديد بالجرائم التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة ضد أطفال غزة.
وفي سياق متصل وجه مجلس النواب وهيئة رئاسته رسالة شكر وتقدير لرئيس مجلس الشعب بجمهورية جزر المالديف عبر فيها باسم هيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية عن ترحيبه ومباركته بالقرار الشجاع الذي اتخذته دولة المالديف بمنع دخول الإسرائيليين إلى أراضيها.. مثمنًا ومقدرا تلك المواقف الشجاعة والصادقة التي عجز عن اتخاذها العديد من الحكام والقادة المحسوبين على بعض الدول العربية والإسلامية.
وعبر عن أمله في أن تحذوا بقية الدول الحرة حذوهم في إعلان مواقفها الرافضة والمنددة بالجرائم التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.. داعيا جميع الأحرار إلى التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر الوحشية التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة، والضغط بكافة الوسائل والسبل السياسية والاقتصادية على الكيان الصهيوني لوقف العدوان وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والمطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على كل جرائمهم بحق أطفال ونساء فلسطين، وملاحقتهم في المحاكم الدولية حتى ينالوا جزاءهم الرادع.