وزير الخارجية: يجب أن يتم تناول القضية الفلسطينية بكل أبعادها (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن جزءًا كبيرًا من المباحثات مع الجانب التركي تركز على القضية الفلسطينية وما يتعرض له المدنيين في غزة من استهداف.
وزير الخارجية التركي يكشف مصير المساعدات الموجهة إلى غزة وزير الخارجية التركي: نقدر ونثمن تهيئة الظروف لمستثمرينا للاستثمار في مصر (فيديو)جاء ذلك ردًا على سؤال خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين وزير الخارجية المصرية ونظيره التركي والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية".
وقال وزير الخارجية المصري إن أعداد الضحايا في غزة بلغ ألفي قتيل من بينهم ما يزيد عن 500 طفل، مؤكدًا أنهم أوضحوا أن هذه الأمور مخالفات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح وزير الخارجية المصري إنه من الضروري أن يتم تناول القضية الفلسطينية من جميع أبعادها سواء ما يحدث في قطاع غزة أو الجمود الذي لحق بعملية السلام، مشيرًا إلى أنهم تباحثوا فيما يمكن القيام به خلال الفترة المقبلة.
وأضاف وزير الخارجية المصري، أنهم يعملون بداية على توفير الحماية للشعب الفلسطيني من مدنيين، وإدخال المساعدات وتوفير الاحتياجات الضرورية.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أنه تحدث مع مدير الأنروا والذي أوضح صعوبة الوضع في غياب المياه والكهرباء والغذاء وأماكن الإيواء، مؤكدًا أنه يكثف اتصالاته من خلال الأمم المتحدة للتعامل مع هذا الوضع غير الإنسان.
وتابع وزير الخارجية المصري أن للقضية أبعاد وتعقيدات لكن إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، والحقوق المشروعة الإنسانية للشعب الفلسطيني كلها أمور هامة وتحتاج لضافر المجتمع الدولي، والأجهزة الأممية وفقًا للتوافق الدولي الواسع بشأن حل الدولتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري وزير الخارجية التركي الخارجية المصرية سامح شكري وزير الخارجية القضية الفلسطينية قطاع غزة وزير الخارجية المصري سامح شكري وزير الخارجية المصرية فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية وزیر الخارجیة المصری
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.