الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى عملية إبادة جماعية وكارثة إنسانية، وذلك في نبأ عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، أن حصيلة شهداء الغارات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر وخلال المواجهات بالضفة الغربية المحتلة، ارتفع إلى 2215 شهيدًا، وذلك في اليوم الثامن للحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس.
اقرأ أيضاًاستشهاد 28 كادرا يعملون في القطاع الصحي الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي
ملحقش يفرح.. الاحتلال يقصف منزل شاب فلسطيني قبل عرسه بـ10 أيام (فيديو)
اليونيسف تدعو إلى إلغاء أمر مغادرة أكثر من مليون فلسطيني شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني غزة وزارة الصحة الفلسطينية وزارة الخارجية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: طلب إسرائيل بمهلة للانسحاب من لبنان انتهاك صارخ لوقف النار
طالب «حزب الله»، الدولة اللبنانية بالضغط على الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية خلال مهلة الستين يوماً، التي تنقضي الأحد؛ تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي ذات الوقت طلبت إسرئيل مهلة إضافية للانسحاب.
وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن مطالب إسرائيل بمهلة إضافية للانسحاب من لبنان، تمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه برعاية الضامنين الدوليين.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن هذا الاتفاق الذي يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، يفرض على جميع الأطراف الالتزام بتنفيذه بشكل كامل ودون تأخير.
وأشار الدكتور أيمن سلامة، إلى أن منح إسرائيل مهلة إضافية يخل بتوازن الاتفاق ويهدد الأمن الإقليمي، بما يتنافى مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد أستاذ القانون الدولي، أن الضامنين الدوليين لهذا الاتفاق يتحملون مسؤولية كبيرة في التأكد من التزام إسرائيل بالتعهدات المقررة، وضمان تنفيذها بشكل فعّال.
وأضاف إن دور هؤلاء الضامنين لا يقتصر دورهم على مراقبة وقف إطلاق النار، بل يمتد إلى الضغط على الأطراف المعنية للوفاء بالتزاماتها، خصوصًا عندما تكون هناك محاولات لتأجيل أو تعديل الاتفاقات بما يتعارض مع نصوصها وروحها.
واختتم أستاذ القانون الدولي، أن من واجب المجتمع الدولي أن يواصل تقديم الدعم اللازم للبنان في مواجهة هذه التحديات، والعمل على ضمان أن تظل الاتفاقات الدولية قائمة وتُنفذ بحسن نية، بهدف تحقيق السلام والأمن في المنطقة.