السعودية تدعو منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع طارئ على خلفية الوضع في فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي في بيان اليوم السبت، أن المملكة العربية السعودية ستعقد اجتماعا طارئا لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء خارجية الدول المشاركة يوم 18 أكتوبر.
وقالت المنظمة إنه سيُعقد بدعوة من المملكة العربية السعودية اجتماع وزاري طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي يوم الأربعاء 18 أكتوبر، في مقر المنظمة بجدة لبحث العدوان العسكري والتهديدات التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة المحاصر.
وتواصل إسرائيل محاصرة قطاع غزة وقصف منشآت البنية التحتية فيه بشكل مكثف منذ أسبوع، ما أدى حتى الآن إلى مقتل 2215 شخصا وإصابة 8714 آخرين في غزة و54 قتيلا وأكثر من 1100 جريح في الضفة، كذلك تسبب القصف العنيف في تشريد عشرات الآلاف، وتدمير أكثر من 1300 مبنى في القطاع.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
تقوض استقرار المنطقة..التعاون الإسلامي ترفض تصريحات ترامب عن غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، واستنكرت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، ودعمه السيادة الإسرائيلية المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل أونروا.
واعتبرت المنظمة في بيان على موقعها ، أن "ذلك يساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيطان الاستعماري والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334، ومن شأن ذلك تقويض فرص السلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة".كما أعربت المنظمة عن "رفضها المطلق لأي مخططات ترمي إلى تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة"، مؤكدة أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".
"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq
وجددت المنظمة دعمها الثابت لوكالة أونروا ودورها الذي لا يمكن استبداله، معربة عن رفضها المطلق لأي محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية باعتبار ذلك أولوية إنسانية وإغاثية قصوى، وشاهداً على الالتزام الدولي بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
وجددت المنظمة "تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني ودعمها الثابت لنضاله العادل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من أجل استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967 بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية، والقدس الشرقية عاصمة لها".