رئيس جنوب أفريقيا يؤكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني ويندد بمطلب إخلاء شمالي غزة من سكانه
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعرب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم السبت، عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مستنكرا دعوات الجيش الإسرائيلي لرحيل1.1 مليون فلسطيني عن الجزء الشمالي من غزة.
وأكد الرئيس رامافوزا، وهو يتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، خلال مؤتمر صحافي طارئ بحضور أعضاء الحزب نقلته منظمة "أفريكا فور فلسطين" الحقوقية: أن أسوأ ما في الأمر هو مطالبة الحكومة الإسرائيلية بترحيل 1.
كما شدد على أن "الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال منذ ما يقرب من 75 عامًا … وهم لا يخوضون صراعًا ضد حكومة قمعية احتلت أراضيهم فحسب، وإنما أيضًا ضد دولة توصف في الآونة الأخيرة بأنها "دولة الفصل العنصري".
وأضاف "باعتبارنا أعضاء في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي كافح ضد نظام الفصل العنصري القمعي هنا في جنوب أفريقيا، فإننا نؤكد تضامننا مع الفلسطينيين".
إقرأ المزيد الكويت.. منع مظاهر الاحتفال تضامنا مع الشعب الفلسطيني
هذا وارتدى أعضاء الحزب الحاكم ملابس سوداء وأوشحة فلسطينية لإظهار الدعم للنضال الفلسطيني.
وفي بيان سابق، أكدت حكومة جنوب أفريقيا أن التطورات الأخيرة يتحمل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع والمستمر لفلسطين، إلى جانب القمع الذي يمارسه بحق الشعب الفلسطيني".
هذا ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام الشعب الفلسطینی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
“الجمعية العامة” تعتمد بالأغلبية قرار سيادة الشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية
اعتمدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية (اللجنة الثانية)، امس الأربعاء، مشروع القرار المعنون “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية” والمُقدم من قبل مجموعة السبعة وسبعين والصين.
وصوت لصالح القرار 159 دولة، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كافة، فيما عارضته 7 دول وهي الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل، وكندا، ونيرو، وميكرونيزيا، وبالاو، والأرجنتين، في حين امتنعت عن التصويت 11 دولة.
ويشير القرار إلى الفتوى التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في 19 تموز/يوليو 2024 بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وبشأن عدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويستذكر كذلك فتوى محكمة العدل الدولية بشأن جدار الفصل والتوسع العنصري، ويؤكد مجموعة من المبادئ والأسس المتعلقة بالموارد الطبيعية الفلسطينية كانطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأرض الفلسطينية المحتلة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ويُعرب القرار أيضا عن القلق البالغ إزاء إستغلال إسرائيل للموارد الطبيعية الفلسطينية والدمار الذي تلحقه بالأرض والزراعة الفلسطينية والتدمير واسع النطاق للهياكل والبنى التحتية الزراعية، وبالأخص المتعلق منها بإمدادات المياه والكهرباء لاسيما في قطاع غزة، كذلك الآثار الضارة للمستعمرات غير الشرعية على أشكال الحياة الفلسطينية كافة.
كذلك، أكد القرار على الحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في موارده الطبيعية، وطالب إسرائيل بالكف عن استغلال هذه الموارد، وكذلك أكد حق الشعب الفلسطيني في المطالبة بالتعويض عن استغلال إسرائيل لهذه الموارد، وشدد على جملة من الأمور من بينها أن ما تقوم به إسرائيل من تشييد للمستعمرات والجدار وغيرها من الأعمال هي أعمال مضرة بالبيئة الفلسطينية.
وأعاد القرار التأكيد على النداء الموجه من قبل مجلس الأمن في قراره 2334 والذي دعا فيه الدول للتمييز بين إقليم دولة إسرائيل والأراضي المحتلة منذ عام 1967.
وأكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور أن هذا التصويت الكاسح لصالح القرار يؤكد مرة أخرى التفاف المجتمع الدولي حول دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه السيادي على موارده الطبيعية.
وعبر عن عميق شكره للدول التي صوتت لصالح هذا القرار الذي يرسل رسالة قوية مفادها أن كل الفظائع والتدابير التي ترتكبها إسرائيل في دولة فلسطين المحتلة مدانة من قبل العالم وبحكم القانون الدولي.
المملكة + وفا