سام برس
تعرض دبلوماسي إسرائيلي للطعن في العاصمة الصينية بكين ، يوم الجمعة، على يد مواطن أجنبي ، بحسب مسؤولين صينيين وأمريكيين.
لم يتعرض الدبلوماسي البالغ من العمر 50 عامًا للهجوم في منطقة السفارة ، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية وشرطة بكين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الدبلوماسي، وهو موظف في السفارة الإسرائيلية في بكين ، يتلقى العلاج حاليا في المستشفى وحالته مستقرة، في حين قالت السلطات المحلية في بكين إن المشتبه به مواطن أجنبي يبلغ من العمر 53 عاما ويعمل حاليا كرجل أعمال في المدينة، ويجري التحقيق في دوافعه.
وقال السفير الأميركي لدى الصين ، نيكولاس بيرنز، الجمعة ، إنه "صدم" من الهجوم، وذلك في تدوينة كتبها على منصة أكس (تويتر سابقا)، ونشر بيرنز أنه تحدث مع سفيرة إسرائيل لدى الصين، إيريت بن أبا، وعرض الدعم للجالية الإسرائيلية والسفارة الإسرائيلية في الصين.
المصدر: CNN
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
الصين تأسف لانسحاب بنما من مبادرة الحزام والطريق
أبدت الصين اليوم الجمعة أسفها لقرار بنما الانسحاب من برنامج البنية التحتية لمبادرة الحزام والطريق بعد أن أنهت الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية مشاركتها في المشروع في تنازل لواشنطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "بكين تأسف لقرار بنما"، كما حثتها على "النظر في العلاقات الثنائية الأوسع والمصالح طويلة الأجل لكلا البلدين و "مقاومة التدخل الخارجي".
وكان رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو قد أكد أمس الخميس أن بلاده انسحبت من برنامج البنية التحتية لمبادرة الحزام والطريق.
وردً على ذلك، قالت بكين إنها "تعارض بشدة استخدام الولايات المتحدة للضغوط والإكراه لتشويه سمعة وتقويض تعاون الحزام والطريق التي أفادت إنجازاتها الناس في دول مثل بنما".
ومبادرة الحزام والطريق هي مشروع بنية تحتية ضخم يشكل ركيزة أساسية لمحاولة الرئيس الصيني شي جين بينج توسيع نفوذ بلاده في الخارج.
ويتهم المنتقدون الغربيون الصين باستخدام مبادرة الحزام والطريق لتوريط الدول النامية في ديون غير مستدامة لممارسة النفوذ الدبلوماسي عليها أو حتى الاستيلاء على أصولها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ول أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة أدلت بتصريحات غير مسؤولة بشأن قضية قناة بنما، وتعمدت تشويه التعاون ذي الصلة ومهاجمته وإساءة توصيفه. مضيفا أن الصين "تعارض ذلك بشدة وقدمت احتجاجات جادة للجانب الأميريكي".
إعلانوأضاف "منذ اقتراح مبادرة الحزام والطريق في عام 2013، استمرت مجالات التعاون الخاصة بها ونطاقها في التوسع وباتت منصة مشهورة للمنفعة العامة الدولية والتعاون الدولي بمشاركة واسعة النطاق".
وقال لين" خلال فترة العقد الماضي وأكثر منذ بداية تعاون الحزام والطريق، تمسكت الأطراف بروح طريق الحرير المتمثلة في السلام والتعاون والانفتاح والشمول والتعلم المتبادل والمنفعة المتبادلة، واتبعت مبدأ التشاور المكثف والإسهام المشترك من أجل المنفعة المشتركة".
ومنذ فوزه بالانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، لم يستبعد الرئيس دونالد ترامب استخدام القوة للاستيلاء على القناة التي بنتها واشنطن قبل أكثر من قرن وسلمتها لاحقا إلى بنما.
ويمر حوالي 40%من حركة الحاويات الأميركية عبر المسطح المائي الضيق الذي يربط البحر الكاريبي بالمحيط الهادئ.
وبعيدا عن الرسوم المدفوعة، بدا أن واشنطن قلقة بشكل رئيسي بشأن الاستثمار الصيني في القناة التي يبلغ طولها 80 كيلومترا، والتي تتعامل مع 5% من التجارة البحرية العالمية.