أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنهم يعملون منذ الأزمة الفلسطينية الأولى بشكل منسق مع السلطات المصرية لإيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة.

وزير الخارجية: تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا وزير الخارجية التركي: نقدر ونثمن تهيئة الظروف لمستثمرينا للاستثمار في مصر (فيديو)

جاء ذلك ردًا على سؤال خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين وزير الخارجية المصرية ونظيره التركي والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية".

مصير المساعدات إلى غزة

وقال وزير الخارجية التركي إن كل المؤسسات التركية والهلال الأحمر والمنظمات المدنية وإدارة الكوارث التركية، كلها في تنسيق تام ويعملون دائمًا دورًا كبيرًا في مثل هذه الأزمات، وليس هناك أي تردد في تقديم المساعدات.

وأوضح وزير الخارجية التركي أنهم أرسلوا طائرة أولى ثم ثانية وثالثة، وتستمر المساعدات موجهًا الشكر الجزيل للسلطات المصرية بشأن تنسيقاتهم في العريش، مؤكدًا أنهم اتصلوا بالبلاد الأخرى حتى تكون هناك مساعدات جماعية.

وأضاف وزير الخارجية التركي أن الأمم المتحدة وبتنسيق مع السلطات المصرية يحاولون العمل معًا من أجل إرسال المساعدات، موضحًا أن نقل هذه المساعدات إلى أصحاب الحاجة في غزة تعمل عليه السلطات المصرية في الوقت الحالي بشأن فتح المعبر الحدودي.

وتابع وزير الخارجية التركي أن معبر رفح تم إغلاقه من قبل إسرائيل وقصف بالفعل، وفي الحصار الأول والثاني في غزة مصر لعبت دورًا مهمًا من إجل إيصال المساعدات الإنسانية.

ولفت إلى أنه مع السلطات المصرية والإسرائيلي هناك اتصالات موسعة، وهناك 300 مواطنًا تركيًا هناك، وحتى الآن تم إجلاء 30 منهم والنشاطات مستمرة بهذا الصدد مع الطرفين المصري والإسرائيلي، وتم تقديم قائمة بأسمائهم إلى الطرفين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي السلطات المصرية العلاقات الاقتصادية الخارجية المصرية مصر وتركيا الهلال الاحمر وزير الخارجية المصري الخارجية المصري الأزمة الفلسطينية نظيره التركي فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية وزیر الخارجیة الترکی السلطات المصریة

إقرأ أيضاً:

سيناريو حسن نصر الله يكشف مصير هاشم صفي الدين

تشير الطريقة التي يتعامل فيها حزب الله اللبناني مع قصف إسرائيلي تعرض له رئيس مجلسه التنفيذي، هاشم صفي الدين في بيروت، إلى أن المسؤول البارز في الجماعة المتحالفة مع إيران، واجه مصير الأمين العام السابق، حسن نصرالله، الذي قتل قبل أيام بالطريقة ذاتها.

ورغم نفي مصادر من حزب الله علمها بمصير صفي الدين، الذي ينظر إليه كأمين عام محتمل خلفاً لنصر الله، إلا أن مصادر أخرى تحدثت عن انقطاع الاتصال به.
وفي وقت سابق، ذكرت إسرائيل أن صفي الدين، هو المستهدف من الهجوم الضخم على الضاحية الجنوبية لبيروت، فجر الجمعة، في ضربة قالت وسائل إعلام إنها أكبر من تلك التي قتلت نصر الله.
وما تزال فرق الإنقاذ في بيروت، تحاول تمشيط موقع الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، بسبب الضربات الإسرائيلية العنيفة والمتتالية.
ولم يصدر حزب الله حتى الآن أي تعليق رسمي على مصير صفي الدين، منذ وقوع الهجوم.

بيروت تتعرض للقصف كل يوم..وزير لبناني: لا تحولوا #لبنان إلى #غزة ثانية https://t.co/y7T2XbqWcQ

— 24.ae (@20fourMedia) October 5, 2024 اغتيال نصرالله في يوم الجمعة 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على مقر لحزب الله في بيروت، وقالت تقارير أولية إن القصف الذي تضمن إلقاء 80 طناً من المتفجرات، استهدف اجتماعاً لحزب الله يحضره نصرالله، وقيادات أخرى بارزة في التنظيم.
التزم حزب الله الصمت بداية، قبل أن تبدأ مصادر بالحديث عن انقطاع الاتصال بالأمين العام للحزب، دون أي إعلان رسمي.

#فيديو متداول للحظة انتشال جثة #حسن_نصر_الله من موقع مقتله بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي pic.twitter.com/fgCaZeLGVW

— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 وبعد أكثر من يومين من القصف، أعلن الحزب مقتل أمينه العام، بعد استخراج جثته من حفرة عميقة خلفها القصف، بحسب فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك. ضربة بعد ضربة ويُعد مقتل صفي الدين في حال تأكيده، بمثابة ضربة كبرى جديدة لحزب الله وداعمته إيران، ضمن سلسلة اغتيالات نفذتها الدولة العبرية، واستهدفت الهيكل التنظيمي للحزب.
وجاءت الضربة في وقت وضعت فيه قدرة الجماعة المدعومة إيرانياً في اختبار صمود، لإعادة تنظيم أوراقها، تحت القصف وأمام الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق منذ عام 2006.
وأكدت مصادر في وقت سابق، أن حزب الله سيختار صفي الدين زعيماً جديداً، الذي يعد من مؤسسي الجماعة عام 1982، فضلاً عن قربه من إيران.
ويعود قرب صفي الدين من الإيرانيين، بسبب زواج نجله من ابنة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي اغتالته أمريكا في العراق في 2020، إضافة إلى أن شقيقه عبدالله صفي الدين، مسؤول مكتب حزب الله في طهران.
وأدت الضربات الإسرائيلية في أنحاء المنطقة على مدى العام المنصرم، والتي تسارعت وتيرتها بشكل حاد في الأسابيع القليلة الماضية، إلى مقتل كثيرين من قياديي حزب الله.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية البريطاني: سنواصل بذل كل جهد دبلوماسي لوقف إطلاق النار الفوري
  • محاولة سائح بريطاني دفن رفات والدته في معبد أبوسمبل: القصة الكاملة ورد فعل السلطات المصرية
  • لجنة الطوارئ الحكومية تجتمع اليوم: توزيع المساعدات الدولية مسؤولية السلطات المحلية
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية
  • السفير التركي بالقاهرة يهنئ الشعب المصرية بذكرى احتفالات أكتوبر المجيدة
  • سيناريو حسن نصر الله يكشف مصير هاشم صفي الدين
  • وزير الخارجية الإيراني من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • القاهرة الإخبارية: وصول شحنة من المساعدات المصرية الطبية والإغاثية إلى مطار بيروت
  • وزير الخارجية الإيراني: يجب أن تكون هناك مساع جماعية دولية لوقف جرائم الكيان الصهيوني
  • وزير خارجية ايران من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار