الفريق العتيبي يكشف سبب رفض الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح تعيينه سفيرا للسعودية لدى اليمن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
سفير السعودية السابق لدى أفغانستان محمد العتيبي (منصات تواصل)
أفصح السفير الأسبق الفريق محمد عيد العتيبي عن أسباب رفض الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح تعيينه سفيرا للسعودية لدى اليمن بعدما كان سفيرا لدى أفغانستان.
وأوضح العتيبي خلال لقائه في برنامج السطر الأوسط: عادة قبل تعيين أي سفير في أي دولة لازم تاخذ إذن من الدولة نفسها، فقامت وزارة الخارجية بإرسال طلب لليمن وعادة إذا مضى 3 أشهر دون رد فمعنى ذلك أن هذا السفير غير مرغوب فيه، مشيرا إلى أنه لم يكن يدري.
وقال: أرسلوا لعلي عبدالله صالح رد لهم بعد شهر يمكن أن يعين بدلا منه أو تختارون من هو يستطيع أن يخدم المصالح اليمنية السعودية بطريقة أفضل.
وتابع: لم يكن بيني وبينه مشكلة شخصية، ولكن كان الفريق مريع حسن الشهراني ، كان معي من أيام الابتدائية ، واشتغلنا مع بعض وهو ضابط مدفعية وفي الكلية كان هو مدرس جناح المعلومات وأنا معه أشتغل، فلجنة حدود اليمن كان المسؤول عنها الأمير نايف، وكانت اللجنة الخاصة باليمن المسؤول عنها الأمير سلطان ، وكان مريع فاهم فيها عشان تحديد الحدود واختيار المعالم البارزة فهم ما تعجبهم.
وأضاف: مريع كان يختار المعالم البارزة اللي موجودة زي جبل، يحاول ما يكون في حدودهم بل في حدودنا التي كانت ملتوية، وكان هناك مقترح أن يوضع شبك حتى يمنع المتسللين الأفارقة من دخول المملكة عن طريق اليمن، فكان مريع يقوم بترسيم الحدود بناء على ناحية علمية فاهم فيها وكان واخذ دورة في المساحة في هولندا مع ضباط ثانيين.
وقال العتيبي: كانوا عارفين إذا أشكلت عليهم المشكلة قالوا نجتمع مرة ثانية، يروحون يتصلون بعلي عبدالله صالح الذي يتصل بالأمير سلطان ويقول له هذولا فيهم وما يعرفون، موضحا أنه بناء على ذلك رفضوا تعيينه سفيرا لليمن بسبب أنه كان مريع.
العتيبي ختم حديثه بقوله: حصل إنهم رجعوا جواب طلب تعييني وأنا ما أدري عن الكلام هذا، الخارجية رفعوا للملك إنه عندنا من الدول العربية سفارتين ليبيا والجزائر، فجت عند الملك فهد وكتب بخط يده “يعين في الجزائر فهو كفء” وأنا ما عمري قابلته.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية العتيبي اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد
تسلم ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلّم سموه الرسالة للرئيس الفنلندي.
نقل الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار، فيما حمل ألكسندر ستوب سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، مشيراً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه، عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الصعد.
وتوجّه سموه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.
واستعرض سموه ووزيرة الخارجية الفنلندية مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.