قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم السبت، إنه يجري اتصالات مكثفة مع الدول العربية ودول عديدة من أجل الوصول لوقف إطلاق نار فوري، وفتح ممرات لتزويد قطاع غزة بالمواد الغذائية والطبية وإعادة الكهرباء والماء، ولحماية المدنيين الفلسطينيين هناك ومنع تهجيرهم ووقف العدوان فورًا.


من جانبها، حذّرت الأمم المتحدة، من انعدام الأمن الغذائي وفرص الحصول على المياه والمأوى والرعاية الصحية لعشرات آلاف النازحين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون المساعدات الإنسانية "أوتشا"، في بيان صحفي، إن عشرات الآلاف نزحوا من مدينة غزة وشمال القطاع أمس عقب إنذارهم من جيش الاحتلال بضرورة إخلاء منازلهم، مشيرة إلى أنه قبل صدور الإنذار الإسرائيلي، كان أكثر من 400 ألف فلسطيني قد نزحوا قسرا داخليًا بسبب استمرار القصف.
وأضاف المكتب أن انقطاع الكهرباء أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، بعد استنفاد احتياطيات الوقود، محذرًا السلطات الإسرائيلية من استهداف المحطة إذا حاولت استئناف عملياتها. 
وذكر البيان الأممي أن جميع الوكالات الإنسانية والعاملين فيها واجهت قيودًا كبيرة في تقديم المساعدة الإنسانية، مبينًا أن انعدام الأمن السائد يمنع الوصول الآمن إلى الأشخاص المحتاجين والمرافق الأساسية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية الدول العربية الفلسطينيين المدنيين وقف العدوان

إقرأ أيضاً:

فضيحة بمجلس الأمن.. الجزائر تتراجع عن فرض وقف إطلاق النار في غزة بضغط أمريكي

زنقة 20 | الرباط

فضيحة مدوية للدبلوماسية الجزائرية بمجلس الامن ، تتعلق بمشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم في غزة.

و وزعت الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن الدولي “الإكوادور واليابان ومالطا وموزامبيق وسويسرا والجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا” مشروع قرار صاغته الجزائر يطالب بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم في غزة.

و قامت الجزائر التي تتزعم هذه المبادرة بإرسال مشروع القرار، إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الخميس الماضي.

لكن مصادر دبلوماسية كشفت الأحد ، أن أربعة من أصل خمسة أعضاء دائمين في مجلس الأمن أبلغوا البعثة الجزائرية للأمم المتحدة بأنها على استعداد لقبول مشروع القرار.

ويطالب المشروع الذي صاغته الجزائر باعتبارها الدولة المكلفة بذلك نيابة عن الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن ، في فقرته الأولى بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في غزة.

أرسلت الجزائر إلى الدول الخمس الدائمة العضوية يوم الخميس الماضي نسخة من آخر مسودة مراجعة للنظر فيها، والدولة الوحيدة التي لم ترد حتى الآن هي الولايات المتحدة.

وافقت عليها فرنسا والصين وروسيا، و المملكة المتحدة، وما زالت الجزائر نتظر رد واشنطن على مشروع القرار.

و بحسب ذات المصادر ، فإن الولايات المتحدة لا تريد أن يتضمن النص لغة وقف إطلاق النار، ولا أي ذكر للغة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.

ذات المصادر أكدت أن الجزائر قامت بعد ذلك بإزالة لغة الفصل السابع من أحدث مسودتها، وسط استياء من أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين ، الذين شددوا على أن مجموعة الدول العشر يجب أن تذهب إلى مجلس الأمن بمشروع القرار بموجب الفصل السابع كما صيغ في الأصل، دون تقديم أي تنازلات أو تخفيف من محتواه.

 

و اعتبروا أن أرواح المدنيين والأطفال التي تزهق كل ساعة تتطلب وتستحق مثل هذا المشروع القوي.

و أشاروا الى أن الإدارة الأمريكية ستوجه بعثتها في نيويورك باستخدام حق النقض ضد المشروع، طالما أن مشروع القرار يتضمن لغة تتعلق بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط.

و قال ممثلون عن الدول العشر : “حتى لو صدر مشروع القرار هذا من مجلس الامن مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، فإن الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن القومي التابع لها سيصفانه بأنه قرار غير ملزم، لأنه ليس تحت الفصل السابع. لقد فعلوا ذلك في الماضي”.

مقالات مشابهة

  • فيتو روسي... ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار بالسودان
  • روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار بالسودان
  • فيتو روسي في مجلس الأمن ضد مشروع لوقف إطلاق النار بالسودان
  • اليوم.. مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في السودان
  • مجلس الأمن يستعد للتصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في السودان
  • مجلس الأمن يصوت لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في السودان
  • فضيحة بمجلس الأمن.. الجزائر تتراجع عن فرض وقف إطلاق النار في غزة بضغط أمريكي
  • سفير بلجيكا بالقاهرة يثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة وتحرير الرهائن
  • حسام زكي: أمريكا لم تستطع الوصول لشيء يرفع المعاناة عن الفلسطينيين
  • قراصنة اتصالات مرتبطين بالصين يخترقون T-Mobile