نشر النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، فيديو له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يوضح فيه ما سيحدث في غزة خلال الساعات القليلة القادمة والسيناريوهات المتوقعة بشأن القضية الفلسطينية.

قال الدكتور مصطفى بكري إن التصريحات تشير إلى أن إسرائيل عازمة على الغزو البري والتغلغل داخل منطقة غزة الشمالية كبداية، والهدف هو السعي إلى تهجير المواطنين وضرب البنية التحتية لحركة حماس كما تقول».

وأضاف مصطفى بكري: «هذا هو الشعب ولكنهم ينسون أن الغزو البري من شأنه أن يشغل النيران حول القوات التي ستغزو وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالخنوع ولن يقبل بالسياسة الإسرائيلية».

وتابع مصطفى بكري: «واشنطن وبريطانيا وبعض الحلفاء الآخرين يدفعون بإسرائيل قدما وهذا سيتسبب بكارثة حقيقية، ولكن يجب أن تعرف إسرائيل أن المقاومة لن تسكن وسيندم نتينياهو وقد يدفع ثمنا لذلك منصبه وكل الحكومة التي شكلها مؤخرا».

سياسة تهجير الفلسطينيين

واستطرد مصطفى بكري: «هناك فئات من الأطفال والنساء غادروا منطقة غزة الشمالية وهؤلاء مضوا تجاه جنوب غزة، والخطوة التالية هى السعي إلى تهجير المواطنين إلى سيناء وهذه الحقيقة ستكون الطامة الكبرى لأن مصر مصممة على عدم القبول لمبدأ التهجير».

وأشار إلى أن مصر لن تقبل لمبدأ التهجير لسببين هما الأول لأن سيناء هى أرض مصرية وفي نفس الوقت لا يمكن أن تقبل مصر بإقامة أي دولة عليها لأي شعب آخر أيا كان الأمر، أما عن الأمر الثاني فهو أن هذا الأمر من شأنه أن يفرغ القضية الفلسطينية من مضمونها وأن يمكن إسرائيل من السيطرة الكاملة وإقامة دولة إسرائيل من النهر إلى البحر بمعنى إذا ما نفذ هذا المخطط ضد غزة فالخطوة الثانية هى تنفيذ المخطط ضد الضفة الغربية ومن ثم فإن خطة تهجير المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية جاهزة باتجاه الأردن والأخيرة قلقة أيضا من هذا الأمر وتجري اتصالاتها في هذا السبيل.

وأوضح مصطفى بكري أن «هناك سيناريوهات متعددة ودفع وتآمر قوي من قبل الحكومة الإسرائيلية ضد مصر لتنفيذ هذا المخطط، سيتم الدفع بالفلسطينيين ‘لى الحدود المصرية رغما عن أنفهم لأن الشعب الفلسطيني شعب متمسك بأرضه ويرفض التوطين، وعندما يصل الفلسطينيون إلي الحدود المصرية هنا سيكون الموقف صعبا فمصر لا تريد أن تعتدي فهؤلاء أشقاؤنا ولا تريد أن تدافع عن نفسها أمام أي محاولة قد تحدث، لافتا إلى أن موقف مصر ثابت وأعلنه الرئيس السيسي، ولا يمكن حل القضية الفلسطينية على حساب الأطراف الأخرى والطرف الأساسي هو الطرف المصري المستهدف هذه الفترة.

صمود الشعب الفلسطيني

أعلن مصطفى بكري: «أن مصر والقيادات الفلسطينية تنصح من الآن المواطنين الفلسطينيين بعدم الذهاب إلى الحدود المصرية، وإذا كان هناك من بد فليدخلوا في أي مكان آخر إذا ما قرر البعض البعد عن الضربات والغزو البري، فهناك أرض فلسطين لابد أن يعبر إليها الفلسطينيون الذين يرغبون في ذلك المهم ألا يتركوا أرض فلسطينيين، الذين ضحوا ودفعوا الدماء من أجلها، ولا يمكن أن تصبح خالصة لإسرائيل في يوم وليلة»

كشف مصطفى بكري أن «التطورات خلال الساعات القادمة صعبة وخطيرة ربما بدأنا نسمع في اللحظات الأخيرة هناك محاولة لتأجيل الاقتحام البري الإسرائيلي لشمال غزة ولكن الخطة التي اعتمدتها حكومة الحرب الإسرائيلية هو أن الغزو سيحدث لأنهم وضعوا خطة بمقتضاها تدمير مؤسسات الكيان الفلسطيني في غزة سواء أكانت مدارس أو مستشفيات أو مؤسسات».

واختتم: «نحن أمام مرحلة صعبة وفارقة تستوجب من الجميع إعمال العقل ولكن هناك ثابت مهم جدا الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ومصر لن تسمح بالتفريط بأرضها وحل القضية الفلسطينية على حساب أرضها وعلى حساب شعبها».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: السيسي أبلغ جميع الأطراف أن سيناء خط أحمر ولن يسمح بتنفيذ المخطط الإسرائيلي

مصطفى بكري: الجيش المصري قادر على حماية الحدود وردع كل من تسول له نفسه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار مصطفى بكري إسرائيل الأعلامى مصطفى بكرى برنامج مصطفى بكري تعليق مصطفى بكري حقائق مصطفى بكري غزة مصطفى بكري مصطفي بكري القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

«بولتيتكو» الأمريكية: ماذا سيحدث بين ترامب والاتحاد الأوروبى فى حربهما التجارية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد سنوات من تراجع صفقات التجارة وفشلها فى التقدم، كان كل ما احتاجه الاتحاد الأوروبى هو صدمة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليتمكن من ترتيب أولوياته.
لم يقتصر دور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس مفاوضات التجارة ماروش شيفكوفيتش على الانتظار؛ بل تحركا بسرعة بعد فوز ترامب فى الانتخابات فى نوفمبر لإتمام صفقات كانت عالقة لسنوات، بل لعقود، كما يسعيان لبناء علاقات جديدة تعويضاً عن تهديدات ترامب بفرض جدار جمركى حول الولايات المتحدة.
وقالت فون دير لاين فى كلمة رئيسية لها فى المنتدى الاقتصادى العالمى يوم الثلاثاء، بعد أقل من ٢٤ ساعة من أداء ترامب اليمين الدستورية: "أوروبا ستظل تسعى للتعاون، ليس فقط مع أصدقائنا القدامى المتفقين فى الرؤى، بل مع أى دولة نشاركها المصالح".
فى ولايتها الأولى، سعت مفوضية أورسولا فون دير لاين إلى ربط صفقات التجارة بحقوق الإنسان والشروط البيئية، وهو ما تبين أنه أكثر مما كان شركاؤها مستعدين لتقبله. ونتيجة لذلك، تم إلغاء زيارة كانت مقررة فى أواخر ٢٠٢٣ لإتمام صفقة تجارية مع دول أمريكا اللاتينية فى اللحظة الأخيرة. كما انهارت صفقة أخرى مع أستراليا بعد أن قام كبار مسئولى الاتحاد الأوروبى بجولة حول العالم من أجل مراسم توقيع لم تُعقد أبداً.
كشفت هذه الانتكاسات عن طموحات فون دير لاين التجارية فى ولايتها الأولى على أنها غير واقعية. وقد أصبح التحول فى التفكير واضحاً تماماً فى الأسابيع التى سبقت تنصيب ترامب.
قال ماروش شيفكوفيتش، فى مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الأمريكى فى المنتدى الاقتصادى العالمي، رداً على سؤال حول ما إذا كان يلاحظ تحولاً فى سياسة التجارة لدى الاتحاد الأوروبي: "من وجهة نظرى خلال الشهرين الماضيين، وأعتقد أنه تم تأكيد ذلك بوضوح هنا فى اليومين الماضيين فى دافوس، هناك اهتمام كبير بتسريع مفاوضات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي".
لم يُنفذ ترامب بعد تهديداته التى أطلقها أثناء حملته الانتخابية بفرض تعريفات جمركية عالمية تتراوح بين ١٠ إلى ٢٠ بالمائة على بقية دول العالم، مع زيادات أكبر على كندا والمكسيك والصين. لكن مجرد احتمال تنفيذ هذه التهديدات كان له تأثير محفز.
وقال دبلوماسى من الاتحاد الأوروبي، فى تصريحات لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية: "ترامب يساعد - دون قصد - فى تسهيل الاتفاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبى والدول الأخرى. يمكنكم أن تلاحظوا حدوث تغيير فى العقلية، وديناميكية جديدة معينة".
الواقع يُملى التغيير بعد عقدين من التفاوض بشأن تكتل "ميركوسور" التجارى فى أمريكا الجنوبية، أتمت المفوضية الأوروبية اتفاقاً سياسياً فى أوائل ديسمبر. وفى تنازل كبير، وافقت الأطراف على أن تتمكن من طلب تعويضات عن الخسائر الناجمة عن اللوائح الأوروبية الصارمة، مثل تلك التى تهدف إلى الحد من إزالة الغابات. وقال مسئول رفيع فى الاتحاد الأوروبى إن هذه الآلية المعروفة بإعادة التوازن كانت الأولى من نوعها فى اتفاق تجارى أوروبي.
وبالمثل، قبل ثلاثة أيام فقط من تنصيب ترامب، وافقت بروكسل أخيرًا على ترقية اتفاقها التجارى مع المكسيك. كانت المفاوضات قد عانت من تعثر لسنوات، لكن تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية على المكسيك دفع الجانبين إلى إظهار جبهة موحدة.
وفى عجلة من أمرها لإتمام الاتفاق، اعترفت بروكسل بأنها كانت "أقل طموحًا" مما كان مخططًا له فى السابق. وقال مسئول أوروبى آخر إن "الدول الشريكة الأخرى قد تتدخل وتبرم صفقات مع المكسيك، مما قد يضع الاتحاد الأوروبى فى وضع أسوأ فى المستقبل".
وبدت سرعة بروكسل فى تحديث الاتفاق مع المكسيك مفاجئة لرئيسة البلاد، كلاوديا شينباوم. فقد قالت فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة الماضي: "العمل مستمر، ولا يوجد اتفاق بعد. يجب أن يتماشى كل شيء مع خطتنا".
منذ ذلك الحين، سعى مسئولو الاتحاد الأوروبى إلى توضيح أن الاتفاق تم على المستوى السياسي، على الرغم من أن النص القانونى لا يزال بحاجة إلى finalize.
فى انتصارات تجارية أخرى، عمق الاتحاد الأوروبى توسيع اتفاقاته مع سويسرا، وأعاد إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجارى مع ماليزيا بعد توقف دام عقدًا من الزمن. كما تخطط فون دير لاين لقيادة جميع مفوضيها فى مهمة إلى الهند الشهر المقبل بحثًا عن اتفاق شراكة استراتيجية وتقدم فى المفاوضات الطويلة والمتباطئة بشأن اتفاق تجاري.
لكن هناك ما يعكر صفو الطموحات التجارية للاتحاد الأوروبي، وهو الانقسام العميق بين أكبر اقتصادين فيه، فرنسا وألمانيا، اللتين لا تتفقان على العديد من الملفات التجارية. يشمل ذلك "ميركوسور" أو موقف المفوضية المتشدد تجاه الصين، الذى أسفر عن فرض رسوم على واردات السيارات الكهربائية.
ودفاعًا عن صادرات بلاده، يريد فريدريش ميرز، الذى يُعتبر خليفة محتملًا للمستشار الألماني، أن يتحرك الاتحاد الأوروبى بسرعة لتعزيز التجارة. وفى خطاب حملته يوم الخميس الماضي، دعا بروكسل إلى إجراء صفقات تجارية حصريّة للاتحاد الأوروبى يمكن تسريعها، دون الحاجة إلى مصادقة جميع الدول الأعضاء الـ٢٧.
ميرز، الذى من المتوقع أن يفوز حزبه الديمقراطى المسيحى فى الانتخابات المبكرة فى أواخر فبراير، يتحدث أيضًا بشكل صريح عن أفضل السبل لتجنب حرب تعريفة مع الولايات المتحدة. وهو يدعو إلى إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرة عبر الأطلسى انهار قبل نحو عقد من الزمان.
لكن هذا لن يلقى قبولًا لدى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى تعرض على مدار العام الماضى لضعف سياسى بسبب هزائم انتخابية وترأس أربع حكومات مختلفة. ويعانى ماكرون من نقص فى أغلبية مستقرة فى البرلمان، الذى يتفق أعضاؤه على نقطة واحدة: معارضتهم للتجارة الحرة.
وهذا يعيد فون دير لاين وشيفكوفيتش إلى أكبر تحدٍ تجارى سيواجهانه: تعريفات ترامب عندما تصبح حقيقة واقعة.
 

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف سرا خطيرا.. ماذا قال الفريق سامي عنان للمشير طنطاوي يوم 29 يناير2011؟.. فيديو
  • حقيقة تعاقد الأهلى مع مصطفى محمد قبل كأس العالم.. ناقد يوضح
  • ظاهرة جوية مؤثرة.. ماذا يحدث فى طقس الساعات المقبلة؟
  • «بولتيتكو» الأمريكية: ماذا سيحدث بين ترامب والاتحاد الأوروبى فى حربهما التجارية؟
  • هل يصبح رشاد متولي سادس صفقات الاهلي الشتوية.. مصدر يوضح
  • «مصطفى بكري»: الشعب يقف خلف قيادته ضد مخططات التهجير.. والخونة في خندق العدو
  • مصطفى بكري عن تحريض القناة 14 الإسرائيلية ضد مصر: «الشعب المصري كله خلف الجيش والقائد»
  • المواطن أولا.. مدبولي: تغيير جوهري في العالم ولا يزال هناك تحديات خلال الفترة المقبلة
  • الأرصاد تحذر من أجواء باردة في عدد من المحافظات اليمنية خلال الساعات المقبلة
  • الزمالك يفاوض إنبي للحصول على خدمات مصطفى شكشك