تعهدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بـ”التنزيل السليم لكل المراسيم التطبيقية للنصوص التي ستتم المصادقة عليها لاحقا”، مشيرة إلى اعتماد “منهجية الحوار والمشاركة والإنصات لآراء ومقترحات الفرقاء الاجتماعيين الذين تعتبرهم شركاء فعليين في صنع التحول الذي نطمح له جميعا للمنظومة الصحية الوطنية”.

وجاء ذلك، أثناء سلسلة من اللقاءات عقدتها الوزارة، أمس الجمعة، مع النقابات الصحية من أجل مناقشة المراسيم التطبيقية المتعلقة بتنزيل عدد من القوانين ذات العلاقة بالقانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.

اللقاء، الذي ترأسه عادل زنيبر، مدير الموارد البشرية بوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، جاء في إطار “التنزيل السليم للورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، باعتباره رهينا بتحسين وضعية وظروف اشتغال مهنيي الصحة في سبيل تجويد الخدمات الصحية المقدمة وتلبية الاحتياجات الصحية الخاصة بالمواطنين”.

وأشارت الوزارة، إلى أن الترسانة القانونية التي تجري مراجعتها اليوم ستحافظ على كل “مكتسبات الشغيلة الصحية مع ضمان تحفيزها وتشجيعها لحثها على مزيد من العطاء بكل مهنية وتجرد ونكران للذات”.

وأضافت أن مراجعة الترسانة القانونية ستكون وفقا لـ “المقاربة الجديدة الإصلاحية للقطاع الصحي المنبثقة من مبادئ الدولة الاجتماعية التي كرسها قانون الإطار 21-09 المتعلق بالحماية الاجتماعية”.

وخصصت هذه اللقاءات، التي جمعت الوزارة بالنقابات الصحية لعرض حصيلة عمل الوزارة فيما يتعلق بإعداد الترسانة التنظيمية ذات الصلة بالمنظومة الصحية الجديدة، وتقديم أهم مشاريع المراسيم التطبيقية وبسطها للشركاء الاجتماعيين.

ومن جهتها، عبرت النقابات الصحية عن تثمينها لطريقة الاشتغال الجديدة للوزارة، مؤكدة انخراطها في إنجاح الورش الملكي للحماية الاجتماعية.

واعتبرت أن الاستجابة لمطالب الشغيلة الصحية تعتبر “حافزا مهما لدعم الانخراط الجماعي في هذا الإصلاح الكبير، والتي تهم أساسا العدالة الأجرية لكافة فئات مهنيي الصحة عبر الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية”.

كلمات دلالية الحاية الاجتماعية الصحة منظومة الصحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصحة منظومة الصحة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تبحث سبل التعاون مع وفد من ‏الخارجية الفرنسية ووكالة “خبرة فرنسا”

دمشق-سانا

بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع وفد من الخارجية ‏الفرنسية ووكالة ‌‏ “خبرة فرنسا”، سبل التعاون في ‏المجال الصحي، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات ‏الصحية. ‏

وأوضح الدكتور الشرع خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى ‏الوزارة ‏بدمشق أن القطاع الصحي متهالك، ومن الضروري التنسيق مع جميع الدول والمنظمات والوفود الطبية ‏لتأمين الاحتياجات الكثيرة التي تنقصه حسب الأولويات. ‏

وناقش الجانبان التحديات التي تواجه القطاع الصحي في سوريا ‏وآفاق ‏التعاون للنهوض به، والتوسع في خطط العمل المستقبلية بمختلف ‏المجالات ‏الصحية، مشددين على ضرورة العمل معاً لتأهيل البنى التحتية ‏للمنشآت الصحية ‏وترميم ما دمر منها، وتأمين المستلزمات والأجهزة ‏والمعدات الطبية، وتبادل ‏الخبرات بهدف رفع الكفاءات ‏والخبرات العلمية والطبية.‏

وأعرب أعضاء الوفد عن استعدادهم لتنفيذ خطط العمل المشتركة ‏مع الوزارة لتطوير القطاع الصحي, ‏مبينين أن وكالة ‏”خبرة الفرنسية “هي الوكالة العامة الفرنسية للتعاون ‏الدولي وتعمل في إطار برامج الاستقرار وتهيئة ‏الظروف اللازمة لإنهاء الأزمات بشكل مستدام، وتعزيز الأمن الإنساني ‏ودعم قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.‏

واستعرض الوفد دور أنظمة الرعاية الصحية الأولية في تعزيز ‏الصحة العامة، مؤكدين التزام الوكالة بمواصلة التعاون وتقديم كل أوجه ‏الدعم لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. ‏

حضر الاجتماع معاون القائم بأعمال الوزارة الدكتور حسين الخطيب، ‏ومدير ‏مديرية التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير قراط.‏

مقالات مشابهة

  • مجلس المالكي يعول على 7 رهانات لإنجاح "المدرسة الجديدة"
  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏
  • وزارة الصحة: معالجة 150 حالة تسمم غذائي في بلدة دير قانون بريف ‏دمشق‏
  • حزب الوعي يصدر بيانا بشأن انسحاب الأهلي.. ويطالب بإصلاح المنظومة الرياضية
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.. جهود تكاملية وشراكات إستراتيجية لتمكين الأيتام
  • مواعيد عمل الوحدات الصحية في شهر رمضان 2025
  • وزارة الصحة تبحث سبل التعاون مع وفد من ‏الخارجية الفرنسية ووكالة “خبرة فرنسا”
  • رئيس الحكومة يدعو إلى الإسراع في تنزيل مشاريع تطوير المنظومة الصحية